المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للعدو الصهيوني وحولها عدد من جنوده في منطقة الفالوجا بقذيفة “الياسين 105” ومقتل وإصابة عدد منهم، وتستهدف تحشيدات عسكرية له في جحر الديك وجنوب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
2023-12-04hadeilسابق المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود العدو الصهيوني في حي الشيخ رضوان، ويستهدفون عدداً من الآليات العسكرية بقذائف “التاندوم” وعبوات “العمل الفدائي”التالي رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستوى المعاناة الإنسانية في غزة يفوق الاحتمال انظر ايضاً رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستوى المعاناة الإنسانية في غزة يفوق الاحتمال
غزة-سانا أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش أن مستوى المعاناة الإنسانية في قطاع …
آخر الأخبار 2023-12-04رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستوى المعاناة الإنسانية في غزة يفوق الاحتمال 2023-12-04معرض مصنوعات يدوية في دمشق لنساء سوريات منتجات من مختلف المحافظات 2023-12-04الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 800 جندي أوكراني وإسقاط 30 مسيرة 2023-12-04العدل تعلن أسماء الناجحين في مسابقة المعهد العالي للقضاء الدورة الرابعة 2023-12-04رئيس الوزراء البلجيكي يدعو لوقف المجازر بحق الفلسطينيين في غزة 2023-12-04الحرفي أحمد الحلاق… نفخ الزجاج يدوياً تراث سوري أصيل 2023-12-04إيران وكوبا تدعوان لتشكيل تحالف عالمي لدعم فلسطين 2023-12-04في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز…سورية من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً 2023-12-04منتخب سورية لكرة القدم لفئة الواعدات يتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا 2023-12-04كاتب أمريكي: مواقف الغرب المخزية والداعمة لجرائم “إسرائيل” ستبقى محفورة في التاريخ
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات الأمم المتحدة تتوقع أن يكون عام 2023 أكثر الأعوام حراً 2023-11-30 اكتشافات أثرية جديدة تعود لأكثر من 4500 عام شرق الصين 2023-11-30فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة كاتب أمريكي: مواقف الغرب المخزية والداعمة لجرائم “إسرائيل” ستبقى محفورة في التاريخ 2023-12-04 بوليتيكو: الولايات المتحدة تعاني في مواكبة الصين بصناعات الدفاع والأسلحة 2023-12-04حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-044 كانون الأول- ذكرى القديس يوحنا الدمشقي 2023-12-033 كانون الأول 1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية 2023-12-022 كانون الأول 1979- حرق مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل نحو 2000 متظاهر ليبي 2023-12-011 كانون الأول 2013- الصين تطلق عربتها الفضائية الأولى ضمن مهمة تشانج آه-3 التي تهدف لاستكشاف القمر 2023-11-3030 تشرين الثاني 1970-الأمم المتحدة تصدرقراراً ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره 2023-11-2929 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر کانون الأول فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجولاني… “الصهيوني الوظيفي” بلسان عربي
يمانيون../
ما نراه في سورية اليوم يتجاوز مجرد الاحتلال الصهيوني لأراضٍ سورية، إذ إنَّ الوضع بات مهيأً لسقوط البلاد بكاملها، من جنوبها إلى شمالها، دون أي مواجهة فعلية. والسبب في ذلك يعود إلى العقيدة الدينية والسياسية لحكام دمشق الجدد، الذين لا يعتبرون “إسرائيل” عدوًا، بل على العكس، يسعون إلى علاقات طبيعية معها، في الوقت الذي يمارسون فيه أشد أشكال القمع والاضطهاد بحق السوريين، ما يؤكد أنهم أذلة أمام “إسرائيل”، أعزَّةٌ على أبناء وطنهم.
الجولاني… أداة المشروع الصهيوني
إذا تأملنا الوضع السوري، سنجد أنَّ العقائد المتطرفة والمستوردة لعبت دورًا محوريًا في حالة الخنوع أمام العدو الصهيوني. فالإسلام الوهابي القادم من ديار آل سعود لا يرى في “إسرائيل” عدوًا حقيقيًا للأمة، ويتجاهل القضية الفلسطينية التي تُعدُّ جوهر الصراع العربي-الإسلامي. وبدلًا من مواجهة الاحتلال الصهيوني، يتم استخدام هذا الفكر في تفتيت المجتمعات الإسلامية، وإشعال الحروب الطائفية داخل الدول العربية، كما حدث في اليمن، وليبيا، والسودان، وسورية.
ويبدو أنَّ “ثوار” سورية وقعوا في الفخ ذاته، بإشرافٍ صهيوني مباشر. فلم تكن أحداث 2011 في سورية ثورةً إسلاميةً كما زُعِم، بل كانت مشروعًا طائفيًا يخدم أهداف “إسرائيل”، ويعزز من وجود نموذج ديني متطرف لا يشكل أي تهديد فعلي على المشروع الصهيوني. وهنا برز دور أبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، الذي تحوّل من مجرد قائد لجماعة مسلحة إلى حاكم بأمر الاحتلال، يُطبّق سياساته في شمال سورية، ويضمن تنفيذ أجندته بأقل تكلفة ممكنة.
الصمت على الغارات الصهيونية.. خيانة مكشوفة
منذ سنوات، شنت “إسرائيل” مئات الغارات الجوية على مواقع داخل سورية، مستهدفة ما تدّعي أنها مواقع إيرانية أو لحزب الله. ومع ذلك، لم يصدر عن الجولاني أي رد فعل عملي ضد هذه الاعتداءات. لم يوجه سلاحه نحو الطائرات الصهيونية التي تنتهك الأجواء السورية بشكل دوري، بل كان تركيزه الأساسي على قمع أبناء الشعب السوري، وشنّ حملات الاعتقال والتصفية الجسدية بحق كل من يعارض سلطته.
وبينما يزعم الجولاني أنه “حامي الشمال السوري”، نجده يسمح للمخابرات التركية والقطرية بالتدخل المباشر في قراراته، ويعمل ضمن أجندة تضمن استمرار الفوضى، ومنع أي استقرار يمكن أن يهدد المخطط الصهيوني-الأمريكي في سورية.
دور تركيا وقطر في تعزيز الاحتلال الصهيوني
إنَّ الدعم المستمر الذي يتلقاه الجولاني من أنقرة والدوحة ليس مجرد مساعدة لحركة مسلحة، بل هو جزء من مشروع أوسع يهدف إلى تقسيم سورية وضمان بقائها ضعيفة وممزقة. فتركيا، التي تدّعي دعمها للقضية الفلسطينية، لم تتوقف عن التطبيع مع “إسرائيل”، واستغلت الأزمة السورية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب وحدة الأراضي السورية. أما قطر، فهي الممول الرئيسي للجماعات المسلحة، وتعمل وفقًا للأجندة الأمريكية التي تسعى إلى إبقاء المنطقة في حالة صراع دائم.
المشروع الصهيوني في المنطقة.. من النيل إلى الفرات
إذا استمر نظام الجولاني، المدعوم من قطر وتركيا، في حكم الشمال السوري، فإنَّ مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي يطمح له نتنياهو سيحقق تقدمًا هائلًا. فالصهاينة لا يطمحون فقط إلى احتلال فلسطين، بل يسعون لخلق شرق أوسط جديد، يمتد من العراق وسورية إلى مصر وأجزاء من الحجاز، تحكمه أنظمة تابعة لهم، تعمل لخدمتهم، وتقاتل نيابةً عنهم ضد أي قوة تهدد وجودهم.
وفي هذا السياق، فإنَّ سكوت الجولاني عن الضربات الصهيونية لم يكن سوى الخطوة الأولى نحو تنفيذ مخطط بعيد المدى، يهدف إلى تقسيم سورية وإضعافها، ومن ثم استخدامها كأداة لضرب أي مقاومة عربية أو إسلامية ضد المشروع الصهيوني.
الجولاني.. النموذج الجديد لـ”الصهيوني الوظيفي”
لقد تحدث الدكتور عبدالوهاب المسيري منذ سنوات عن مفهوم “اليهود الوظيفيين”، الذين لا ينتمون عِرقيًا إلى اليهود، لكنهم يخدمون المشروع الصهيوني بأمانة وإخلاص. وهذا ينطبق تمامًا على الجولاني، الذي يقدم نفسه على أنه زعيم إسلامي، في حين أن ممارساته السياسية والعسكرية تصبُّ في خدمة الاحتلال الصهيوني. فهو يُقاتل كل من يعارض الاحتلال، ويضمن استمرار الفوضى التي تحتاجها “إسرائيل” للبقاء آمنة ومستقرة.
ما الحل؟ مواجهة الخيانة قبل فوات الأوان
إنَّ ما يحدث اليوم في سورية ليس مجرد حرب داخلية، بل هو مخطط استعماري جديد يتم تنفيذه بأيدٍ عربية ومسلمة. وأمام هذا الواقع، لم يعد أمام الشعب السوري سوى الوعي بحجم المخطط الذي يُنفذ بأيدي حكامه، والتمسك بخيار المقاومة ضد كل من يعبث بمصيرهم، سواء أكان عدواً خارجياً أم خائناً داخلياً.
وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تعي أن فلسطين ستبقى دومًا البوصلة، وأنَّ أي تحرك سياسي أو ديني لا يصب في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال، فهو جزء من مشروع الاحتلال، مهما كانت عناوينه براقة. وفي سورية، لا يحمل النظام الجديد أي مشروع دولة حقيقي، بل يعمل وفق أجندة صهيونية تهدف إلى قتال أعداء “إسرائيل” بدلًا من مواجهتها. وما نشهده اليوم من حملات إعلامية معادية للشعب الفلسطيني في بعض وسائل الإعلام السورية الجديدة، إلا مقدمة لمرحلة أكثر خطورة، تهدف إلى فصل سورية عن محيطها العربي، وجعلها أداة لضرب المقاومة الفلسطينية.
إنَّ السكوت عن هذه الجرائم يعني سقوط سورية بالكامل في قبضة الاحتلال الصهيوني، ليس عبر الدبابات والطائرات، بل عبر عملاء يخدمون الاحتلال بلسانٍ عربي، ويرفعون رايات الإسلام زورًا وبهتانًا.
السياسية || محمد الجوهري