القطاع المصرفي يعلن عن تريليون درهم تسهيلات تمويلية لدعم الاستدامة بحلول 2030
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظم مصرف الإمارات المركزي بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 اليوم الاثنين، فعالية عالمية ضمن يوم التمويل في المؤتمر لدعم حلول التمويل المستدام ودفع التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام.
وأعلن اتحاد مصارف الإمارات خلال الفعالية عن مبادرة القطاع المصرفي في دولة الإمارات بتقديم تسهيلات تمويلية بقيمة تريليون درهم، لدعم الاستدامة بحلول عام 2030.
وأكد محافظ المصرف المركزي خالد محمد بالعمى، في كلمته الافتتاحية أهمية دور النظام المالي لدولة الإمارات في تطوير التمويل الأخضر والمستدام، مع أهمية التركيز على تحقيق النمو والتطور ودعم الحلول الابتكارية وحماية المرونة، كما نوه إلى أهمية التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يمكن للتمويل المستدام أن يسخر الرقمنة والابتكار لتحقيق تقدم أكثر سهولة وكفاءة وفعالية من حيث التكلفة لتعزيز التحول العالمي إلى الاستدامة والتكيف مع تغير المناخ.
تسهيلات تمويليةمن جانبه، ألقى رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات عبدالعزيز الغرير، كلمة في الفعالية، أعلن خلالها عن مبادرة القطاع المصرفي في دولة الإمارات، بتوفير تسهيلات تمويلية بقيمة تريليون درهم بحلول عام 2030، من أجل تعميق وتسريع التحول إلى الممارسات المستدامة في القطاع المصرفي والمالي، مما سيؤدي إلى تعزيز طموحات التمويل المستدام في دولة الإمارات، وترسيخ التحول المستدام وتمكين العمل المناخي.
وأكد المصرف المركزي خلال الفعالية على دور الرقمنة والابتكارات التكنولوجية المتقدمة في دفع العمل المناخي العالمي والتمويل المستدام، حيث سلط الضوء على الحلول التكنولوجية والمشاريع المتقدمة التي طرحتها المبادرة العالمية COP28 الإمارات للتسارع التقني"، التي أطلقها المصرف المركزي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية، ومعهد الإمارات المالي، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28 بهدف تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة في التمويل المستدام لتوسيع نطاق العمل المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات التمویل المستدام القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هالة حاتم صادق، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي (البنك الأهلي المتحد سابقا)، عن أن استراتيجية البنك تهدف إلى تعزيز مكانته كرائد في السوق المصرفي الإسلامي بمصر.
وأوضحت أن البنك يعمل على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي تُلبي تطلعات العملاء وتُقدّم حلولًا مالية مبتكرة تُعزز ثقتهم في القطاع المصرفي الإسلامي.
جاءت هذه التصريحات خلال إعلان البنك عن تغيير علامته التجارية، وهي الخطوة التي تأتي في إطار خطة توسعية طموحة لتعزيز وجود البنك في السوق المصري.
وأكدت صادق أن هذه الخطوة تُعد استجابة للزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية، والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مصر.
وأضافت صادق أن البنك يطمح إلى تعزيز بصمته في السوق المصري من خلال تقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في الصناعة المصرفية الإسلامية. وأشارت إلى أن البنك يعتمد على الابتكار والجودة كركيزتين أساسيتين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما يضمن تلبية احتياجات العملاء وتعزيز ثقتهم في الخدمات المصرفية الإسلامية.
يُذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي يُعد واحدًا من أبرز اللاعبين في مجال التمويل الإسلامي على مستوى المنطقة، ويأتي تغيير العلامة التجارية كجزء من جهوده لتوسيع نطاق عملياته وتعزيز تواجده في الأسواق الواعدة، وعلى رأسها السوق المصري الذي يُعتبر من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الخدمات المالية الإسلامية.