تكريم عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس السابق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كرم مجلس جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء، رئيس الجامعة، في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة السابق لشئون التعليم والطلاب، تقديرا لجهوده واسهاماته الرائدة في تطوير قطاع التعليم والطلاب، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وبمشاركة المستشار عمر مروان وزير العدل والأستاذ محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
كما شهد التكريم الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق ورئيس جامعة عين شمس الأسبق والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس السابق، الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، و العمداء أعضاء المجلس.
في كلمته أشاد رئيس الجامعة بالتفاني والإلتزام الذي قدمه الدكتور عبد الفتاح سعود خلال فترة عمله كنائب لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مثنيًا على إنجازاته الملموسة، وإسهاماته الفعالة في مجالات التعليم ورعاية الطلاب، مؤكدا أن لها أثرًا كبيرًا ومكانة مميزة في تاريخ الجامعة، متمنيًا لسيادته المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرته المهنية والأكاديمية المتميزة.
من جانبه أعرب الدكتور عبد الفتاح سعود عن خالص تقديره وامتنانه للتكريم، مؤكدًا سعادته بما قدمه للجامعة واعتزازه بكونه جزءًا من فريق عمل مميز وملهم.
وأضاف أن أي نجاح يتم تحقيقه هو نتاج تعاون وجهود مشتركة، متمنيًا لجامعة عين شمس دوام الريادة في التعليم والبحث العلمي في مصر والوطن العربي واستمرار ارتقاء الجامعة في التصنيفات العالمية لتحتل المكانة التي تستحقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس جامعة عين شمس جامعة عين شمس الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئیس الجامعة عبد الفتاح سعود جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.