تغير المناخ يكلف تريليونات الدولارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت رئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي إن الضرائب العالمية على الخدمات المالية والنفط والغاز وصناعات الشحن، من شأنها أن تدر مئات المليارات من الدولارات على الدول الفقيرة للتكيف.
وركزت موتلي على السبل التي تستطيع من خلالها الدول الفقيرة، بمساعدة الدول الأكثر ثراء والتمويل الدولي، تحمل التكاليف الباهظة التي يتحملها العالم للتكيف مع تغير المناخ، والحد من تأثيره المستقبلي، ودفع كلفة الخسائر والأضرار الناجمة عن مشكلات المناخ مثل الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحرارة تجتاح المجتمعات.
وركزت قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في الإمارات على السبل التي قد تمكن الدول النامية من دفع تريليونات الدولارات، التي يقول الخبراء إنها ستحتاجها للتعامل مع الاحتباس الحراري.
إقرأ المزيد بحلول 2050.. نحو 50 شركة نفطية تتعهد بجعل عملياتها الإنتاجية خالية من الكربونوقالت موتلي للصحفيين عن التعهدات بتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع تغير المناخ والاستجابة للظواهر المناخية القاسية: "ربما كان هذا هو أكبر تقدم شهدناه في الأشهر الاثني عشرة المنصرمة في مجال التمويل"، لكنها أردفت "لكننا لم نصل إلى حيث يجب أن نكون بعد".
من جهتها أفادت مجموعة العشرين، التي تضم دولا نامية وصناعية رئيسية مسؤولة عن أربعة أخماس الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بأن الدول النامية ستحتاج إلى 5.9 تريليون دولار بحلول عام 2030 لتحقيق أهدافها المناخية.
وأضافت المجموعة أن هناك حاجة إلى 4 تريليونات دولار أخرى إذا أرادوا السير على الطريق الصحيح للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ولم تعتمد الولايات المتحدة، أغنى دولة في العالم، أي ضريبة عالمية أبدا، ويرفض الجمهوريون في الكونغرس تبني ضرائب جديدة، ويترددون في تمويل العديد من المؤسسات والبرامج متعددة الأطراف.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الطاقة المناخ النفط والغاز دبي
إقرأ أيضاً:
دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
الاقتصاد نيوز - متابعة
حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.
تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".
وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.
وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.
وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.