RT Arabic:
2024-10-02@04:56:28 GMT

تغير المناخ يكلف تريليونات الدولارات

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تغير المناخ يكلف تريليونات الدولارات

قالت رئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي إن الضرائب العالمية على الخدمات المالية والنفط والغاز وصناعات الشحن، من شأنها أن تدر مئات المليارات من الدولارات على الدول الفقيرة للتكيف.

وركزت موتلي على السبل التي تستطيع من خلالها الدول الفقيرة، بمساعدة الدول الأكثر ثراء والتمويل الدولي، تحمل التكاليف الباهظة التي يتحملها العالم للتكيف مع تغير المناخ، والحد من تأثيره المستقبلي، ودفع كلفة الخسائر والأضرار الناجمة عن مشكلات المناخ مثل الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحرارة تجتاح المجتمعات.

وركزت قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في الإمارات على السبل التي قد تمكن الدول النامية من دفع تريليونات الدولارات، التي يقول الخبراء إنها ستحتاجها للتعامل مع الاحتباس الحراري.

إقرأ المزيد بحلول 2050.. نحو 50 شركة نفطية تتعهد بجعل عملياتها الإنتاجية خالية من الكربون

وقالت موتلي للصحفيين عن التعهدات بتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع تغير المناخ والاستجابة للظواهر المناخية القاسية: "ربما كان هذا هو أكبر تقدم شهدناه في الأشهر الاثني عشرة المنصرمة في مجال التمويل"، لكنها أردفت "لكننا لم نصل إلى حيث يجب أن نكون بعد".

من جهتها أفادت مجموعة العشرين، التي تضم دولا نامية وصناعية رئيسية مسؤولة عن أربعة أخماس الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بأن الدول النامية ستحتاج إلى 5.9 تريليون دولار بحلول عام 2030 لتحقيق أهدافها المناخية.

وأضافت المجموعة أن هناك حاجة إلى 4 تريليونات دولار أخرى إذا أرادوا السير على الطريق الصحيح للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

ولم تعتمد الولايات المتحدة، أغنى دولة في العالم، أي ضريبة عالمية أبدا، ويرفض الجمهوريون في الكونغرس تبني ضرائب جديدة، ويترددون في تمويل العديد من المؤسسات والبرامج متعددة الأطراف.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الطاقة المناخ النفط والغاز دبي

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية لبحث آليات تعزيز سبل التعاون المشترك، وذلك على هامش مشاركتها في أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة ال ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

وقد التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة مافالدا دوارتي المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، لبحث التعاون في تنفيذ أولويات مصر في مواجهة آثار تغير المناخ، حيث أكدت سيادتها على ان التكيف هو اولوية لمصر، وضرورة التركيز على عدة مجالات في هذا الشأن منها مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر وتأثيره على دلتا النيل.

وقد بحثت د. ياسمين فؤاد إمكانية التعاون في تنفيذ مشروعات جديدة في هذا المجال أسوة بالمشروع الذي ينفذه الصندوق حاليا بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري المصرية حول تعزيز التكيف في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل بتمويل ٣٤ مليون دولار، حيث أوضحت وزيرة البيئة ان إجراءات حماية دلتا النيل تقوم على الاستثمار في البشر وتوفير سبل العيش المستدام لهم، كما أنها تعتمد على الحلول القائمة على الطبيعة والتي تعد احد آليات الربط بين قضتى التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

كومباني يأمل في تعافي كين ولحاقه بالمواجهة الأوروبية أمام أستون فيلا رئيس جامعة بورسعيد يبحث سبل ربط الكليات بالسوق: هتدخل فلوس للكليات

كما بحثت وزيرة البيئة آليات التعاون في اجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ في قطاع الزراعة وملف دعم صغار المزارعين، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة والتي تؤثر على المحاصيل الزراعية وبالتالي تهدد الأمن الغذائي.

وقد أشارت وزيرة البيئة خلال مناقشتها أيضا التعاون في مجال النظم والخدمات البيئية  ecosystem services باعتباره من أهم الملفات التي تربط المناخ بالتنوع البيولوجي ومن المجالات التي يدعمها صندوق المناخ الأخضر،  إلى أهمية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وضرورة الحفاظ عليها باعتبارها الأكثر صمودا أمام آثار تغير المناخ، وإمكانية إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في صون الشعاب المرجانية، لمواجهة التغيرات المناخية، في حين أشارت المدير التنفيذي للصندوق إلى إمكانية التعاون في مشروع إقليمي تقوده مصر فى هذا المجال.

ومن جانبها، أكدت السيدة مافالدا دوارتي المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، حرص الصندوق على التعاون مع مصر في تلبية احتياجات مواجهة آثار تغير المناخ، خاصة أنها من اكثر الدول تأثرا به رغم قلة انبعاثاتها المسببة له، كما اشارت إلى تطلع الصندوق للوصول إلى الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، باعتبار الصندوق أحد الآليات التمويلية لاتفاق المناخ مع صناديق أخرى، آملة ان يتم ذكر هذا في القرار بوضوح حتى يتسنى توجيه التمويل للصناديق المعنية لتتمكن من تمويل مشروعات التخفيف والتكيف معا.

وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا ثنائيا مع السيدة جينفير تولمان مستشار المناخ الألمانية، حيث ناقشتا تحديات الوصول لهدف جمعي كمى عالمي جديد لتمويل المناخ.

وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن تطلعها إلى الخروج بنتائج ناجحة من قيادتها المشتركة مع الجانب الاسترالي للمشاورات الوزارية الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ COP29، بما يساعد في الوصول لتوافق حوله يلبي تطلعات الدول النامية والمتقدمة.

ومن جانبها، أكدت مستشار المناخ الألمانية التزام ألمانيا بما رصدته من مساهمات فيما يخصّ تمويل المناخ ودعم الدول النامية، وتطلعها لتخطي المعوقات الخاصة بالرقم التمويلي الذي سيتم الاتفاق ليفي بتطلعات الدول لرفع الطموح في مؤتمر المناخ القادم COP29، مشيرة إلى حرص ألمانيا على دعم الخروج بقرار توافقي ناجح يفي بالطموح وتوفير التمويل اللازم، ويلبي احتياجات الدول النامية، وتحمس ألمانيا لتمويل مشروعات التكيف باعتبارها أولوية للدول النامية.

كما أعربت مستشار المناخ عن دعم ألمانيا للرئاسة المشتركة لمصر وأستراليا للمشاورات الوزارية لهدف تمويل المناخ، بما يؤكد على مصداقية التعاون متعدد الأطراف، يدفع بملف التمويل للأمام خاصة ان تمويل المناخ هو الهدف الأساسي لمؤتمر المناخ القادم.

مقالات مشابهة

  • بي دبليو سي: تغير المناخ والتضخم يقودان قرارات المستهلكين في الشرق الأوسط
  • استثمارات عربية بمليارات الدولارات في مصر
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • الإحصاء: أعداد المسنين حول العالم ستصل لـ 1.6 مليار شخص بحلول 2050
  • الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)
  • تغير المناخ.. خطوات للمقاومة بالزراعة والنظم الغذائية المرنة (مقال)
  • وزيرة البيئة تشارك في فعاليات الصالون الثقافي بنقابة الصحفيين
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية