للسنة الثانية على التوالي، حصل حل Kaspersky Endpoint Detection and Response Expert على لقب «القائد الاستراتيجي» في اختبار المنع والاستجابة لأمن النقاط الطرفية الذي أجرته شركة AV-Comparatives. يدل هذا اللقب على حصول الحل على أعلى تصنيف في الاختبار، مما يعد تأكيداً على فعاليته المتفوقة في منع الاختراقات الأمنية والاستجابة لها، بالإضافة إلى تكلفته ودقته التشغيلية.

 
مع استمرار نمو الهجمات المستهدفة المتطورة، تضطر الشركات الآن إلى الاهتمام بأمنها السيبراني بشكل أكبر، وتشغيل حلول شاملة وفعالة لحماية جميع أصولها. فوفقاً لتقرير شركة إحصاءات Coherent، من المتوقع أن يسجل السوق العالمي لحلول الاكتشاف والاستجابة لأمن النقاط الطرفية معدل نمو سنوي مركب بنسبة 26% خلال فترة التقرير المتوقعة (2023-2030)، مما يعني أن هذه الحلول ستصبح أداة معيارية لأمن الشركات السيبراني بسرعة.
ضمن اختبار شركة AV-Comparatives لحلول المنع والاستجابة لأمن النقاط الطرفية، أخضعت الشركة 12 منتجاً من منتجات المنع والاستجابة لأمن النقاط الطرفية إلى 50 سيناريو هجوم مستهدف منفصل لتقييم فعاليتها في إيقاف وتحليل الهجمات المستهدفة. ثم قام فريق الاختبار بتقييم المنتجات من حيث استجابتها النشطة (المنع)، واستجابتها السلبية (الاكتشاف)، وتكاليف دقتها التشغيلية، وتكاليف تأخيرها سير العمل.
نجح حل Kaspersky Detection and Response Expert في منع الهجمات واكتشافها في 50 سيناريو هجوم من أصل 50 خلال جميع مراحل الاختبار، وبالتالي أظهر معدلات استجابة نشطة وسلبية تراكمية بنسبة 100%. ولم يترتب على استخدام حل كاسبرسكي أي تكاليف متعلقة بتأخير سير العمل، أي أن الحل لم يجبر المستخدمين على الانتظار أثناء تحليله الملفات. بالإضافة، صنّف الاختبار حل Kaspersky Detection and Response Expert ضمن أفضل منتجين مشاركين من ناحية التكلفة الإجمالية المنخفضة للملكية. 

ووفقاً للبحث، فإن حَل Kaspersky Endpoint Detection and Response Expert يتمتع بربط جيّد مع تكتيكات وتقنيات وإجراءات MITRE، وبالتالي يوفر المعلومات اللازمة للتحقيق في الحوادث إلى محللي مركز العمليات الأمني، ويساهم في تحديد أولويات التنبيهات بشكل ممتاز، وبالتالي تقليل الإزعاج الناتج عن التنبيهات الكثيرة.
بهذا الصدد، قال «ألكسندر ليسكين»، رئيس أبحاث التهديدات في كاسبرسكي: «نحن مهتمون بإجراء تقييمات مهنية مستقلة ومنتظمة لحل شركتنا الرائد Kaspersky EDR Expert، لأن ذلك يساعدنا في الحصول على رأي خبير خارجي حول قدراته الحقيقية. كما يمكننا ذلك من اكتشاف طرق جديدة لتحسين الحل في المستقبل وضمان تطويرنا لتقنيات وحلول فعالة. وواحد من هذه التقييمات هو بحث المنع والاستجابة لأمن النقاط الطرفية الذي أجرته شركة AV-Comparatives. فيسعدنا أن Kaspersky EDR Expert نجح في حماية بنية الشركات التحتية ضد جميع الهجمات المستهدفة وتم تكريمه بتصنيف «القائد الاستراتيجي».»
وقال «أندرياس كليمنتي»، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة AV-Comparatives: «تم تصنيف حل Kaspersky Endpoint Detection and Response Expert كقائد استراتيجي للسنة الثانية على التوالي. فأثناء التقييم، قام المنتج بحماية شبكة الشركة ضد جميع الهجمات المستهدفة قبل أن تتسلل إليها وتخترقها.»
يمكنك العثور على النتائج الكاملة لاختبار حلول المنع والاستجابة لأمن النقاط الطرفية من هنا. لمعرفة المزيد حول Kaspersky Endpoint Detection and Response Expert، يرجى زيارة موقع كاسبرسكي الإلكتروني. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجمات المستهدفة

إقرأ أيضاً:

???? عبد الرحيم دقلو .. لسان الجاهل مفتاح حتفه!

* من تابعوا فصول الكوميديا السوداء التي صاحبت مخاطبات المتمرد المجرم الجاهل العنصري الحقود عبد الرحيم دقلو لقادة الإدارات الأهلية في بعض مناطق ولاية جنوب دارفور أيقنوا من أربعة أمور لا جدال عليها.

* أولها أن دقلو الأكبر (أو الأهطل على الأصح) بات يعتبر نفسه القائد الأول والأوحد لمليشيات الجنجويد، بدليل أنه لم يأت على سيرة أخيه سوى مرة وحيدة وعلى عجل.. علاوةً على إفراطه في توزيع التعليمات والحوافز والتهديدات على حد السواء، حيث أوعد القادة الهاربين بالمحاكمة والقتل، مثلما أوعد قادة الإدارات الأهلية الذين لا يشاركون في حشد واستنفار المقاتلين بالويل والثبور وعظائم الأمور، كما حاول إغراء مقاتليه بالمال كي يكفوا عن الهروب ويعاودوا القتال.

* وعيد (أب كيعان السجمان) تجاوز القادة والأعيان وتجار السلاح والوقود والجنود المعردين من القتال، ليصل إلى جمهورية مصر الشقيقة، بخطاب تهريجي مضحك، تعمد فيه الحط من قدر قادة جهاز المخابرات المصري والسخرية منهم واتهام الحكومة المصرية بقصف قواته بالطيران ودعم الجيش السوداني.

* ثاني الحقائق التي أثبتتها مخاطبات أب كيعان أنه ظهر خائراً شارد الذهن زائغ العينين مهتزاً ومرعوباً من توالي الهزائم وتفشي الهروب وتراجع عمليات الحشد والاستنفار للمرتزقة والمقاتلين، عقب الهزائم المريرة التي تعرضت لها قواته في ولايات النيلين الأزرق والأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم وأجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان، ومن تفشي حالات الهروب وسط ما تبقى من شراذم مليشياته المجرمة، بعد أن استحرَّ فيها القتل واضطرت إلى الهروب من الولايات المذكورة، وخلَّفت وراءها كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي وأجهزة التشويش والاتصال، وفقدت العاصمة وكل المواقع الاستراتيجية التي كانت تباهي بسيطرتها عليها، مثل القصر الجمهوري والمصفاة ومطار الخرطوم ومقر قيادة جهاز المخابرات العامة والإذاعة والتلفزيون وغيرها.

* ثالث حقيقة أثبتتها الخطابات الكوميدية الموغلة في الركاكة والعبط أن القائد الجديد للمليشيا اعترف ضمنياً بفقدان السيطرة على القوات المنقسمة ما بين قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ ومِعرّدٍ يطلب النجاة لنفسه ويأبى القتال، بدليل أنه اجتهد في بذل الوعيد والوعود لمن تبقى منهم لحثهم على معاودة القتال والكف عن الهروب من الخدمة، إما بالحديث عن صرف المرتبات المتأخرة خلال 72 ساعة، أو بتهديد من لا يعودون إلى القتال بالقتل!

* رابع الحقائق المُرَّة التي أوضحتها خطابات (أب كيعان) أنه اعترف ضمنياً بفشل مشروع الحكومة الموازية وإخفاق الإدارات المدنية في توفير أبسط الخدمات للمواطنين الموجودين في مناطق انتشار المليشيا، وأقرَّ بأنها فشلت في توفير الأمن للمواطنين، بدليل أنه وجَّه شرطته بالقبض على عشرين ألف شفشافي، وأعلن التزامه بتوفير مائة عربة للشرطة.

* وإذا علمنا أن حالة الانفلات الأمني التي اعترف بها دقلو الأهطل حدثت في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ومعقل معاقل المليشيات ومستقر قيادتها ومركز ثقلها فلنا أن نتخيل ما يحدث من حالات انفلاتٍ وفوضى عارمة في بقية مناطق حواضن المليشيا المجرمة من قتلٍ ونهب وترويع للآمنين وافتقارٍ تام لأبسط مقومات العيش الكريم للمواطنين.

* في المجمل شكلت خطابات القائد الحقيقي للمليشيا (عبد الرحيم دقلو) أن أحلامه المتعلقة بالسيطرة على البلاد والاستيلاء على الحكم دالت إلى مغيب، وأن جيشه العرمرم الذي أشعل الحرب في 15 أبريل مزهواً بقوته، ومتيقناً من قدرته على سحق الجيش الوطني واختطاف البلاد لم يعد موجوداً في الميدان، وأنه تحول إلى شراذم متفرقة من عصابات إجرامية لا هدف لها ولا غاية ولا رابط، بدليل أن دقلو الأهطل اضطرّ إلى استخدام خطاب الكراهية والعنصرية المتفشي بين قواته سعياً إلى جمعها مجدداً وحضنا على معاودة القتال.. بعد أن قُتل منها من قُتل وهرب منها من هرب!

* بالطبع لم يجد دقلو الأكبر بُدَّاً من عدم التطرق للهزائم المجلجلة التي تعرضت لها قواته في الشهور الماضية، مكتفياً بالحديث عن (التموضع)، وهو اسم الدلع الجديد للهروب من ساحات القتال وتعريد الأشاوذ من أكبر وأهم مدن السودان، وكان من تمام غفلته وغبائه وتواضع قدراته العقلية والعسكرية أنه اعترف ضمنياً بأنهم بدأوا الحرب في 15 أبريل، عندما ذكر أنهم أخطأوا في شنها على الجيش في الخرطوم، وكان عليهم أن يشنوها في ولايتي الشمالية ونهر النيل!
* قدَّم القائد الجديد للمليشيات باعترافه القسري الناتج عن غباءٍ مطبق واهتزاز نفسي عميق هديةً لا تقدر بثمن للجيش، مبرئاً إياه من تهمة ابتدار الحرب، مثلما برأ (الفلول) من التهمة التي ظل يدمغهم بها منذ بداية المعركة، وأثبت صحة مقولة (تحدث حتى أراك)، فظهر مهموماً مهزوزاً متوتراً وموتوراً، ليعلن فشل مشروع السيطرة على السودان وانكسار المليشيا المجرمة، واندحار وتلاشي أوهام دولة آل دقلو إلى الأبد!
* صدق من قال: بذات فمه يفتضح الكذوب.. ولسان الجاهل مفتاح حتفه!
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة
  • “الكرنطيطة” الأولى عالمياً في تصنيف أفضل أكلات الشوارع
  • الثانية على التوالي.. مرموش يحصل على جائزة هدف الشهر مع مانشستر سيتي
  • ماكرون يصل القاهرة بطائرات الرافال المصرية: رمز للتعاون الاستراتيجي
  • سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
  • «أبوظبي الإسلامي مصر» يحصل على شهادة «ISO 9001:2015» في إدارة الجودة
  • بالأرقام.. تصنيف الجيش العراقي من حيث الإنفاق العسكري في 2025
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • ???? عبد الرحيم أصبح القائد الفعلي للمليشيا (فين حميدتي)
  • ???? عبد الرحيم دقلو .. لسان الجاهل مفتاح حتفه!