مصر تدشن أول راجمة صواريخ محلية الصنع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دشنت مصر، الاثنين، أول راجمة صواريخ صنعت محليا، من خلال شركات تابعة لوزارة الإنتاج الحربي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأطلقت مصر اسم "رعد 200" على راجمة الصواريخ، التي "يتم التحكم فيها بشكل إلكتروني من داخل الكابينة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الأهرام" الحكومية عن وزير الدولة للإنتاج الحربي، محمد صلاح الدين مصطفى.
وقال مصطفى إن راجمة الصواريخ "رعد 200 صناعة مصرية خالصة بنسبة 100 في المئة، لافتًا إلى أنها مزودة بمحرك بقوة 385 حصانًا وتحمل قاذف صواريخ 122 مم، وتم تصنيعها بالتعاون مع ثلاث شركات في الإنتاج الحربي، مضيفا أن نظام الرماية يعمل بشكل أحادي أو بنظام الرشقات.
جاء الإعلان عن راجمة الصواريخ، خلال المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، الذي يستضيفه مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمدينة القاهرة الجديدة، وتشارك فيه أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية في البر والبحر والجو.
كما شهد المعرض، الاثنين، تدشين الفرقاطة المصرية "الجبار" من طراز "ميكو 200" التي تم تصنيعها وتجميعها في ترسانة الإسكندرية التابعة للقوات المسلحة، بحسب وزارة الدفاع المصرية.
وقال قائد القوات البحرية الفريق أشرف إبراهيم عطوة، خلال افتتاح المعرض إنه "تم الانتهاء من صناعة 3 فرقاطات طراز "جو ويند" بالتعاون مع الجانب الفرنسي".
وأضاف أنه "تم الانتهاء من 30 "ريب قتالي" من طراز "رافال 2200" و11 لانش من طراز "سويفت 28".
وتابع: "يتم اليوم استكمال مسيرة النجاح في التصنيع البحري في ترسانات القوات البحرية بتدشين الفرقاطة "الجبار" طراز "ميكو A200" التي تم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية بأياد مصرية بنسبة 100 في المئة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.