"القناص".. قاذفة قنابل روسية تصيب أهدافها بدقة متناهية!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حصلت قوات الجيش الروسي على قاذفات قنابل معدلة، زوّدت بأجهزة تسديد تساعدها على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة كبيرة.
وحول الموضوع قال الموظف في مكتب "KBP" الروسي للتصاميم، دميتري إيديالين:"حصلت قوات الجيش الروسي على قاذفات AGS-30 معدلة ومجهزة بمعدات تسديد جديدة، هذه المعدات قادرة على حساب درجة حرارة الهواء والضغط الجوي وزاوية ميلان القاذف، وبناء على تلك المعطيات تحدد الآلية الأمثل لإطلاق النار".
وأشار إيديالين إلى أن قاذفات القنابل المطورة أطلق عليها اسم "القناص"،لأنها وأثناء اختبارها في العملية الروسية الخاصة كانت قادرة على إصابة شاحنة صغيرة معادية من أول طلقة وعلى مسافة كيلومترين تقريبا.
إقرأ المزيد منظومة Sinitsa الروسية "تشل" حركة الدرونات المعاديةتم تصميم قاذفات AGS-30 للتعامل مع أفراد العدو وآلياته الخفيفة، وتستخدم هذه القاذفات عدة أنواع من القنابل، ومن أبرز قنابلها تعتبر GPD-30، فبفضل تصميمها المبتكر يمكن للقنبلة أن تقطع مسافة 2200 م بعد إطلاقها، كما أن دقتها تحسنت بمقدار 1.4 مقارنة بتلك التي تستخدم عادة مع القاذفات الأوتوماتيكية المحمولة، ويمكن لهذه القنبلة أن تتشظى على مساحة 130 متر مربع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: صمود المقاومة أجبر إسرائيل على التراجع عن أهدافها
قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل كان بإمكانها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل 6 أشهر، مشيرا إلى أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني أجبرها على التخلي عن أهدافها المعلنة وغير المعلنة.
وأضاف الهندي -في مقابلة مع الجزيرة- أن إسرائيل كانت تسعى لاستعادة أسراها بالقوة، وإزاحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن حكم قطاع غزة، وتهجير سكان شمال القطاع، لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف.
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم آلة الموت والدمار، إلى جانب استمرار عمليات المقاومة حتى الأسبوع الماضي في بيت حانون، أجبر إسرائيل على البحث عن حل.
أجندة أميركية
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مقابل استعادة الأسرى، مضيفا أن الإدارة الأميركية لديها أجندة تتطلب تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحول المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة بعد توقيع الاتفاق، أكد الهندي أن ذلك يعكس "الحقد الدفين" لدى إسرائيل، التي لا تريد رؤية الفرحة على وجوه سكان القطاع، داعيا الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر حتى بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
إعلانوفيما يتعلق بضمانات تنفيذ الاتفاق، أوضح الهندي أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن كبار السن والمرضى والمجندات، لكن المرحلة الثانية، المتعلقة بالجنود والضباط الإسرائيليين، تمثل "الضمانة الأساسية" التي ستجبر إسرائيل على تنفيذ الاتفاق كاملا، بما في ذلك وقف العدوان والانسحاب الشامل من قطاع غزة.
وشدد على أن المقاومة تحتفظ بورقة مهمة تتمثل في الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى، مما سيضطر إسرائيل للمضي قدما في تنفيذ كافة بنود الاتفاق للإفراج عنهم، مشيرا إلى وجود ضمانات أخرى تم طلبها من "الأصدقاء".