المعلمة نور خليفة تُحفز طلبتها باستخدام «مظلة المعلومات»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوضحت الأستاذة نور خليفة عبدالله معلمة نظام الفصل من مدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين أنها بادرت باستخدام عدة أساليب لتحفيز طلبتها وزيادة انتباههم وتركيزهم في حصصها المختلفة، ومنها «مظلة المعلومات»، والتي تستعين بها لتعريف الطلبة بعنوان الدرس، بعد تركيب حروفه المبعثرة، مع توضيح أبرز محتويات الدروس، وذلك بطريقة جاذبة ومحببة لهذه المرحلة العمرية المبكرة.
وأضافت أنها أشركت أولياء الأمور في العملية التعليمية، بصورة تفاعلية مثمرة، عبر التنسيق معهم للاتصال بهم عن بعد في الحصص، ليقوموا بطرح أسئلة متفق عليها، تُنمي مهارات التفكير العليا والتفكير الإبداعي، فيتشوق الطلاب لهذه الفقرة، لمعرفة من هو ولي الأمر الضيف لهذا اليوم، وينتظرون متى يحين دور ولي أمرهم.
وأثنت الأستاذة وفاء ابراهيم الدوسري مديرة المدرسة على ما تقدمه المعلمة نور، وقالت إن مثل هذه الاستراتيجيات تنمي لدى الطالب المهارات الإبداعية، وتثير حماسه وتشويقه في الحصة باستمرار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
فيديو | «طرق دبي» تُنجز 141 مظلة لركاب حافلات المواصلات العامة
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات 141 مظلة لركاب حافلات المواصلات العامة، ضمن مشروع يشمل تنفيذ 762 مظلة، موزعة على عدد من المناطق الحيوية في إمارة دبي، وتتميز بتصميمها العصري والجمالي، وتقديم العديد من الخدمات وتحقيق السعادة لمستخدمي المواصلات العامة، وبلغت نسبة الإنجاز في مجمل مراحل المشروع، 40%، ويتوقع الانتهاء من جميع الأعمال نهاية عام 2025.
وتخدم المظلات الجاري تنفيذها عدداً كبيراً من خطوط الحافلات، يصل في بعض المظلات إلى أكثر من 10 خطوط للمظلة الواحدة، ويقدر عدد مستخدمي المظلات الجديدة عند اكتمال المشروع بأكثر من 182 مليون راكب سنوياً.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين فـي هيئة الطرق والمواصلات: إن مشروع تركيب المظلات الجديدة، يأتي في إطار السعي المستمر للهيئة لتطوير قطاع النقل الجماعي، وتوفير البنية التحتية المتكاملة، التي يعتمد عليها، وتحقيق الرفاهية والسعادة لسكان وزوار إمارة دبي، عبر توفير أفضل الخدمات وسبل الراحة لمستخدمي الحافلات.
وأضاف: «هذا المشروع يؤكد استمرار الهيئة في تنفيذ مشاريعها التطويرية بدبي، لتلبية متطلبات التوسع العمراني والسكاني، الذي تشهده الإمارة، وفي مقدمتها خدمات النقل الجماعي، وتقديم خدمة تنقل آمنة وسهلة ومريحة لسكان وزوار الإمارة، ترتقي بخدمة المتعاملين إلى المستوى العالمي.
تلبية المتطلبات
وأشار الطاير إلى أنه روعي في اختيار مواقع المظلات الجديدة للحافلات تلبية متطلبات المناطق الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية، والاحتياجات التشغيلية الحالية والمستقبلية لخدمات حافلات المواصلات العامة، وتحقيق التكامل مع متطلبات التنقل عبر الوسائل الفردية، وجرى البدء في أعمال التنفيذ في المواقع، التي تتوفر بها بنية تحتية، لتسريع وتيرة العمل، وتنفيذ أكبر عدد من المظلات لخدمة مستخدمي الحافلات، والعمل جارٍ حالياً لتوفير البنية التحتية والمساحات الضرورية، وتحديداً في المواقع الخاصة بالمظلات المكيفة للركاب، إضافة إلى توفير أماكن خارجية مظللة ومساحات إعلانية وتوفير شاشة معلومات لاستعراض خريطة شبكة خطوط الحافلات، والجدول الزمني لها، وزمن التقاطر وغيرها من المعلومات والخدمات، التي تهُم مستخدمي الحافلات، موضحاً أنه جرى تصنيف مظلات الحافلات على أربعة مستويات، ووفقاً لأعداد المستخدمين؛ وهي: موقف رئيس، بمعدل استخدام يزيد على 750 راكباً يومياً، وموقف ثانوي بمعدل استخدام يراوح بين 250 و750 راكباً يومياً، وموقف أساسي بمعدل استخدام يراوح بين 100 و250 راكباً يومياً، وموقف تنزيل وتحميل الركاب، بمعدل استخدام أقل عن 100 راكب يومياً.
كود دبي لأصحاب الهمم
وجاء تصميم المظلات الجديدة، مطابقاً لكود دبي لأصحاب الهمم؛ إذ جرى توفير أماكن مخصصة للكراسي المتحركة؛ تعزيزاً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي بدبي، الرامية إلى تحويل إمارة دبي بالكامل، لتكون صديقة لأصحاب الهمم.