فعالية خطابية ومعرض لصور الشهداء بتربية محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التربية والتعليم، خالد جحادر ، إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد للتعريف بالبطولات التي سطرها الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض، والتخلص من التعبية و الوصاية والارتهان للخارج.
وتطرق إلى فضائل الشهداء الذين استشعروا المسؤولية في الدفاع عن السيادة الوطنية وإفشال المخططات الاستعمارية لقوى الاستكبار العالمي.
وأشار جحادر ، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والسير على دربهم، وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر واستمرار أداء الرسالة التعليمية التي سعي العدو بشتى الطرق لتعطيلها.
وتطرق إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، من نساء وأطفال وشيوخ، منوها بصمود أبناء فلسطين وبطولات رجال المقاومة في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
وأكد وقوف اليمن قيادة وشعبا مع أبطال المقاومة الفلسطينية الحرة ، لافتا إلى واحدية المعركة والمصير واستعداد أبناء الشعب اليمني لنصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وفي الفعالية بحضور وكلاء المحافظة يحيى الحيمي وعبد المغني داوود و الوزارة المساعد علي الدولة ، أكد وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب طالب دحان أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كمحطة لاستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .
وحث على أهمية السير على خطى الشهداء، والاهتمام بأسرهم ورعاية أبنائهم بصورة مستمرة ، وأن لا يقتصر ذلك على المناسبات فقط.
بدوره أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد محطة لتعلم الدروس التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الدين والوطن ومواجهة الباطل، لإحياء الأمة.
وقال: بفضل تضحيات الشهداء وبطولاتهم نعيش اليوم العزة والكبرياء ونواجه أمريكا وإسرائيل بشجاعة في ظل قيادة قرآنية همها نصرة دين الله ورفع الظلم عن المسلمين.
وثمن عمار بطولات وتضحيات شهداء القطاع التربوي الذين سقطوا في ميادين العزة والشرف، ولم يكتفوا بالجهاد في الجبهة التربوية ، ولكن شاركوا في الجبهة العسكرية حتى فاضت أرواحهم إلى بارئها.
تخلل الفعالية، أوبريت وقصائد عبرت عن عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.
إلى ذلك افتتح نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر معرض صور الشهداء من منتسبي القطاع التربوي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
إحتوى المعرض على صور الشهداء من منتسبي التربية ومجسمات للصناعات العسكرية اليمنية.
وخلال افتتاح المعرض ومعه وكلاء المحافظة يحيى الحيمي وعبد المغني داوود وطالب دحان ، أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أهمية إحياء ذكرى الشهيد والتفاعل معها من خلال إقامة النشاطات المتعددة للتذكير بمآثر الشهداء ومواقفهم البطولية في الدفاع عن الوطن ومقارعة دول العدوان.
واعتبر افتتاح معرض صور شهداء التربية دلالة على مكانة الشهداء في قلوب اليمنيين، لافتاً إلى ضرورة الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وتوفير الرعاية لها.
حضر الفعالية والافتتاح مستشار المحافظة عبد الله المروني ومدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة عبد الله العابد ونواب مدير مكتب التربية ورؤساء الشعب، ومديرو مكاتب التربية بالمديريات وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد التربیة والتعلیم الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في ذمار بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد الصماد
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية الذي حضرها القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما يتميز به الشهيد صالح الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة وكان الشخص المناسب في المكان المناسب حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
مبينا إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
وقال: عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي سواء المشاركين من الخارج أو الداخل .
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان .
وتساءل: ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي هل هو محاربة إيران بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى.
وقال بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز المرحلة واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق .
وقال محافظ ذمار اليوم نمتلك القوة لاستهداف القيادات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية والسياسيين والمرتزقة اذا استهدفوا قيادات انصار الله
مؤكدا أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم .
ودعا إلى الاقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة .