رابطة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجون عدن السرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت رابطة حقوقية، اليوم الاثنين، إلى الكشف الفوري عن مصير المخفيين قسرا في السجون السرية الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها في العاصمة المؤقتة عدن: إنه في ظل المماطلة المستمرة لقضية المخفيين قسراً في محافظة عدن تزداد معاناة الأمهات خاصة وأهالي المخفيين قسراً عامة، فمنذ سنوات لا يزال (61) مدنياً في عدن مخفيون قسراً ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم.
وأضافت: تزامناً مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نعلن تضامننا الكامل مع أمهات وأهالي المخفيين قسراً الذين يواجهون معاناة لا توصف، ابتداءً من القلق اليومي الذي يعيشونه خوفاً على ذويهم المخفيين قسراً والذي تجاوز بعضهم السبع سنوات في مصير مجهول، مرورا بكافة أشكال العنف الجسدي واللفظي الذي تتعرض له أمهات وزوجات المخفيين قسرا في رحلة البحث عنهم.
وأكدت أن معاناة هؤلاء الأمهات تتضاعف بسبب تجاهل السلطات وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإننا ومن وقفتنا هذه اليوم ندين ما تعانيه الأمهات وذوي المخفيين قسراً من حرمان وغياب العائل وذلك بإخفاء أبنائهن وذويهن، وما يرافق ذلك من ابتزاز وإهانات لهن من قبل الجهات المعنية وإدارة السجون، وذلك أثناء البحث عن ذويهن المخفيين قسراً.
ودعت المجتمع الدولي والجهات الحكومية للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة. كما ندعو إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات المخفيين قسراً وأسرهم لتخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأكدت أنها تؤمن بضرورة إنهاء هذه الانتهاكات والعنف ضد المرأة والأسرة بشكل عام، وأول تلك الانتهاكات التي يجب إنهاؤها الكشف عن مصير هؤلاء المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أهاليهم سالمين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن عدن المخفیین قسرا عن مصیر
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
الثورة نت/..
دعت المقررة الأممية المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أليس جيل إدواردز، إلى تسريع التحقيقات في استشهاد أسرى فلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في حديث للصحفيين في جنيف، على هامش حضورها الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت الأسبوع الماضي وتستمر حتى 4 أبريل المقبل.
وأشارت المقررة إلى أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ كان تطورا إيجابيا، منتقدة سوء معاملة المعتقلين في سجون الاحتلال خاصة بعد 7 أكتوبر.
وأضافت إدواردز “أن العديد من الأسرى الفلسطينيين تم إطلاق سراحهم في إطار اتفاقية التبادل، وبعضهم اعتقلوا تعسفيا وكانوا في ظروف صعبة للغاية أثناء احتجازهم”.
ووصفت حال الأسرى بالقول “إن بعضهم بدوا ضعفاء للغاية وإن حالتهم الصحية سيئة، ويجب التحقيق في مسألة التعذيب وإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الحالات”.