خيرت فيلدرز يكرر معارضته لإرسال أسلحة من هولندا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كرر خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي فاز بالانتخابات البرلمانية في هولندا، موقفه الرافض لتوريد هولندا الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال في أول مقابلة له مع وسائل إعلام أجنبية بعد فوزه في الانتخابات: "في هذا الصراع، أنا إلى جانب أوكرانيا. لكنني أعتقد أنه لا يجوز لهولندا أن تقوم بتزودهم بالأسلحة للدفاع، لأننا أنفسنا لا نملك سوى كميات قليلة جدا من الأسلحة".
وأضاف في حديث لموقع "ريبيل نيوز" الكندي: "بالإضافة إلى ذلك، أنا أؤيد المفاوضات بين الدول، ولست من أنصار الحرب، لكنني في نفس الوقت اعتبر أن روسيا هي الرجل السيئ في هذا النزاع".
جرت انتخابات برلمانية مبكرة في هولندا في 22 نوفمبر. وشارك فيها 26 حزبا سياسيا. وبلغت نسبة إقبال الناخبين 77.7%. وقد حقق النصر حزب الحرية اليميني المتطرف، بقيادة خيرت فيلدرز، الذي يعارض العقوبات المناهضة لروسيا وإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأصبح حزبه الأكبر في مجلس النواب، حيث حصل على 37 مقعدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: تأخير إطلاق الأسرى إرهاب منظم ومحاولات لقتل فرحة الحرية
قال نادي الأسير الفلسطيني، إقرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة شكلا من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وأضاف النادي في بيان أن الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى مواصلة كافة أجهزة الاحتلال تهديد الأسرى وعائلاتهم، في امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة، وتصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وشدد على أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".