يمر منه خمس استهلاك النفط.. ما هو (باب المندب) الذي شغل العالم؟

شمسان بوست / وكالات:

منذ أن هددت جماعة الحوثي في اليمن باستهداف السفن الإسرائيلية المارة في البحر الأحمر عقب الحرب على قطاع غزة، لم يغب اسم مضيق “باب المندب” من عناوين الأخبار.

فقد استهدفت الجماعة فعلاً خلال الأسابيع الماضية، سفناً عبرت المضيق، وأثارت قلقاً دولياً من مصير التجارة العالمية التي تمر به.

فما هو “باب المندب” وما أهميته على صعيد الملاحة الدولية؟

يطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر مائي ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر، واصلاً إياه بخليجي عدن وبحر العرب.

يقع المضيق بين دولتي اليمن وجيبوتي، ويفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، كما يتوسط القارات الخمس.أما ما يميزه فهو أنه يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة، والبحر الأبيض المتوسط من الجهة الأخرى، عدا عن عرضه البالغ نحو 30 كم، وتقسمه جزيرة بريم اليمنية إلى قناتين، الشرقية البالغ عرضها 3 كم وعمقها 30 مترا.

ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ يعبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من النفط، ولموقعه الجيوسياسي المهم في الشرق الأوسط فهو غني جدا ليس فقط في موارد الطاقة التي تعتبر شريان الحياة لأوروبا والولايات المتحدة والعالم، وفقا لدراسة نشرها موقع “south24”.كما تزايدت أهميته بسبب ارتباطه مع قناة السويس ومضيق هرمز، حيث أن الصادرات والمنتجات الخليجية التي تأتي من شرق آسيا تمر عبره وكذلك ناقلات النفط والتي تقدر بنحو 3.5 مليون برميل يوميا تقريباً.

وفي حال إغلاق المضيق الهام، فستجبر الناقلات النفط للتنقل حول القارة الأفريقية عبر رأس الرجاء الصالح بدلاً من المرور عبر قناة السويس. وسيؤدي هذا إلى ارتفاع كبير في تكاليف نقل النفط.

تهديد وتنفيذ

يشار إلى أن جماعة الحوثي في اليمن كانت هددت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مراراً، وذلك وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وقالت في بيان الشهر الماضي، إنها “ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أو التي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية”.كما نفّذت تهديدها فعلاً وهاجمت سفناً إسرائيلية رافق ذلك تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.

و أعلنت الجماعة مراراً أنها ستواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ و المسيرات حتى يتوقف الهجوم على غزة.فيما سلطت تلك الهجمات التي أحبطت بمعظمها من قبل الجيش الإسرائيلي، الضوء على المخاطر التي قد تواجهها المنطقة، مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر باب المندب

إقرأ أيضاً:

افتتاح مسجد آل الدقاق في الغردقة.. مساحته ألف متر مربع

عمت الفرحة أرجاء مدينة الغردقة في أجواء افتتاح مسجد السادة آل الدقاق الأدارسة بشمال الأحياء، بحضور قيادات مديرية أوقاف البحر الأحمر، ضمن خطة وزارة الأوقاف بافتتاح 3 مساجد اليوم الجمعة بمحافظة البحر الأحمر«الغردقة وسفاجا والقصير».

افتتاح مسجد في الغردقة 

ويتبع المسجد وزارة الأوقاف المصرية، وهو تحفة معمارية تمثل الطراز الإسلامي الحديث، يقع في منطقة شمال الأحياء بمدينة الغردقة، مبني على مساحة 1000 متر مربع، مع مساحات خضراء وساحات مفتوحة.و المسجد بإطلالته الرائعة على البحر ويتكون من صحن رئيسي للصلاة يتوسطه قبة بقطر 11 مترًا وارتفاع 20 مترًا، يضم مأذنتين بارتفاع 40 مترًا، 16 قبة على الطراز المملوكي يحيط بالصحن ثلاث أروقة مفتوحة، وتعلو كل رواق أربع قباب صغيرة . 

مسجد آل الدقاق بالغردقة 

كشف احمد الدقاق رئيس مجلس إدارة المسجد في تصريحات للوطن بأن أعمال تأسيس المسجد بدأت في يناير 2019، بالجهود الذاتية ليتم الانتهاء منه في يناير 2025 بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه مصري.

محتويات الدور الأرضي في المسجد

يتضمن الدور الأرضي للمسجد مصلى للسيدات، دورات مياه رئيسية، دار مناسبات، دار تحفيظ القرآن الكريم، ومطبخًا خيريًا، و مركز طبي تحت الإنشاء.

مقالات مشابهة

  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
  • دعوة إسرائيلية لمزيد من الانخراط في التحالفات الجارية بخصوص البحر الأحمر
  • مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا ولا مبرر له
  • افتتاح مسجد آل الدقاق في الغردقة.. مساحته ألف متر مربع
  • وزير خارجية مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا