ماهي تخفيضات إنتاج أوبك+ الجديدة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اتفق منتجو النفط في تحالف أوبك+ يوم الخميس على تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ إجمالاً نحو 2.2 مليون برميل يومياً للربع الأول من عام 2024 بقيادة السعودية التي مددت خفضها الطوعي الحالي.
وتشمل التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية الحالية البالغة 1.3 مليون برميل يومياً، مما يعني أن التخفيضات الإضافية نحو 900 ألف برميل يومياً.وتأتي التخفيضات الجديدة بالإضافة إلى السابقة التي تم الإعلان عنها في خطوات مختلفة منذ أواخر عام 2022.
وجرت مفاوضات تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بشأن حصص الإنتاج بصعوبة في كثير من الأحيان في الماضي، وكان أحدثها في اجتماع في يونيو (حزيران).
النفط يتراجع وسط تشكك حول تخفيضات إمدادات #أوبك_بلس https://t.co/wh4IvcttLF
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023 ما التخفيضات التي كانت قائمة بالفعل قبل يوم الخميس؟مدد تحالف أوبك+ فترة تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 3.66 مليون برميل يومياً، أو نحو 5% من الطلب العالمي اليومي، حتى نهاية 2024.
وبالإضافة إلى ذلك خفضت السعودية طوعياً الإنتاج مليون برميل يومياً منذ يوليو (تموز) وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023. ويستمر أيضاً خفض روسيا لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2023.
كيف يؤثر الاتفاق الجديد على أهداف الإنتاج؟
أعلنت كل دولة من جانبها أهداف الجولة الأحدث من التخفيضات يوم الخميس في ختام اجتماع المجموعة عبر الإنترنت.
وأصدرت مجموعة أوبك+ بياناً لخصت فيه التخفيضات الطوعية التي يصل إجماليها إلى 2.2 مليون برميل يومياً، وقالت إنها تأتي علاوة على التخفيضات السابقة المعلن عنها في أبريل (نيسان) 2023.
وعدّلت أوبك+ أيضاً أهداف 2024 لنيجيريا وأنغولا والكونغو بعد مراجعات أجراها محللون خارجيون. وقدمت أنغولا احتجاجاً لدى أوبك بشأن حصتها من الإنتاج لعام 2024 والتي تقول إنها منخفضة للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك السعودية ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).