فعالية احتفالية لوزارة الدفاع بتخريج دفعة شهداء على طريق القدس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمانيون|
احتفلت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم الاثنين في صنعاء، بتخرج الدفعة الـ13 من المستوى الثالث قادة فصائل باسم (شهداء على طريق القدس).
وبارك رئيس شعبة شؤون العاملين بالمنطقة العسكرية المركزية العميد عبدالمجيد المتوكل، تخرج الدفعة الـ13 قادة فصائل بعد التحاقهم على مدى عشرة أيام في دورات تدريبية ثقافية ومحاضرات وتطبيقات عملية لصقل مواهبهم وارتقاء مستواهم الإيماني.
وأكد أن منتسبي وزارة الدفاع وهيئة الأركان في أمس الحاجة للدورات التدريبية والتأهيلية خلال المرحلة الراهنة التي يخوض اليمن فيها معركة مقدسة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني والغرب وأدواتها في المنطقة.
وحث العميد المتوكل على الارتقاء بمستوى الأداء العملياتي والقتالي والجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، مبيناً أن تخرج هذه الدفعة لن تكون الأولى ولا الأخيرة، بل سيتبعها سلسلة من الدفع التي تلقت المعارف العلمية والثقافية والقتالية في مختلف التخصصات والأقسام.
من جانبه أوضح مدير معهد الرسول الأعظم القيادي، العقيد أحمد محمد البصير، إلى أن الاحتفال بتخرج دفعة قادة فصائل، يتزامن مع الذكرى السنوية للشهداء العظماء والكرماء الذين خطوا بدمائهم طريق العزة والكرامة والقوة في مواجهة أعداء اليمن.
وأشار إلى أن في مقدمة شهداء اليمن، الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي قدّم المنهج ورسم القضية وحددّ بوصلة العداء للعدو الحقيقي في وقت ابتعدت الأمة عن المنهج وحوّلت بوصلة العداء إلى داخلها بتخطيط وتدبير اليهود والنصارى.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة والبحرية التي لقنت العدو الصهيوني دروساً في التضحية دفاعاً عن فلسطين والأراضي المقدسة وغزة البطلة، وآخرها استهداف القوات البحرية أمس لسفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر وقبلها الاستيلاء على سفينة صهيونية، وقطع الملاحة عن العدو الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب.
فيما استعرض أنور الجرادي في كلمة الخريجين، ما تلقاه الخريجون من معارف خلال دورات المستوى الثالث قادة فصائل تلبية لمتطلبات المرحلة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الاستزادة منها عسكرياً وثقافياً وعلمياً وعملياً وقتالياً.
وأفاد بأن 145 متدرباً على جاهزية واستعداد لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، بعد تلقيهم معارف وخبرات عن أساليب ومهارات وتكتيكات الأعداء وإحباط مؤامراتهم فضلاً عن الدروس العسكرية في مراحل المستوى الثالث والحركات بالسلام والتقاليد العسكرية.
ولفت إلى أن الدورات التدريبية شملت تعليم المتدربين وتدريسهم في التخصصات والأقسام والمستويات العملياتية ودراسة أساليب ووسائل مواجهة الأعداء، مجدداً العهد والولاء لله والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجهوزية لأي خيارات يتم اتخاذها في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
تخلل الاحتفال الذي حضره عدد من الضباط والأفراد، قصيدة للشاعر سام الشوذبي، وتكريم الخريجين بشهادات تقديرية وجوائز عينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قادة فصائل فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
إلى الأعداء: الحذرَ ثم الحذر
نوح جلَّاس
في خطاب القائد بتاريخ 19 ديسمبر أوضح أبو جبريل أن اليمن نفَّذ عمليات منذ بداية الطوفان بـ 1147 صاروخًا وطائرة.
وفي خطاب الأمس 16 يناير أوضح أنه تم تنفيذ العمليات بـ 1255 صاروخًا وطائرة.
أي أنه خلال 27 يومًا فقط تم إطلاق 108 صواريخ وطائرات.
هذه الأرقام تؤكّـد أن اليمن بات يمتلك مخزونًا استراتيجيًّا كَبيرًا من الصواريخ والطائرات.. كما تؤكّـد أَيْـضًا أن قواتنا باتت تمتلك خطوطَ إنتاج مكثّـفة، خُصُوصًا أن الصواريخ والطائرات التي تم إنتاجُها في هذه الفترة القصيرة هي من النوع الذي يحتاج وقتًا وجهدًا وكُلفةً أكثرَ؛ بحكم أنها بعيدة المدى وأسلحة نوعية.
وهذا يؤكّـد أن خطوط الإنتاج الخَاصَّة بالصواريخ والطائرات المخصصة لضرب السعوديّة والإمارات أكثرَ بكثير وبأضعاف مضاعفة؛ كونها تتطلَّبُ جُهدًا ووقتًا وتكلفةً أقلَّ.
الخلاصة: العالم بات يوقنُ بأن اليمن أصبح قادرًا على توجيه أقسى الضربات لكُلٍّ من الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والسعوديّ والإماراتي، وبغزارة نارية كبيرة.. لذلك فالحذرُ واجبٌ على الأعداء.. أما اليمن في ظل توفيق الله وحنكة أبي جبريل قد صار ماردًا عملاقًا قادرًا على ردعِ كُـلّ الأخطار والمؤامرات.
– نسخة بلا تحية لعيال زايد وعيال سعود.
– وأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” لا يحتاجون نسخة.. فقد وصلتهم الرسالةُ بالصوت والصورة والقارح و”النفضة”.