عاجل.. الوطنية للانتخابات تعلن الانتهاء من تصويت المصريين فى الخارج بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات انتهاء 137 بعثة دبلوماسية مصرية في 121 دولة حول العالم من أعمال فرز أصوات الناخبين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية شهدت إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين في الخارج، في ظل الضمانات والتسهيلات التي اعتمدتها الهيئة.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات - في بيان اليوم الاثنين - أن السفارات والقنصليات المصرية قامت بإجراء الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم، وإثبات عدد الأصوات الصحيحة وكذا الباطلة، وتحديد عدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل مرشح من بين المرشحين الأربعة في الانتخابات وإثباتها في المحاضر المخصصة لذلك الإجراء، وإرفاقها مع كافة أوراق العملية الانتخابية في مظاريف مغلقة وإرسالها إلى الهيئة عن طريق وزارة الخارجية، حتى يتم ضم الإحصاء العددي إلى تصويت المصريين داخل البلاد عقب الانتهاء منه، ومن ثم إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن الانتخابات الرئاسية في الخارج، والتي أجريت على مدى أيام (1 و2 و3) من الشهر الجاري برئاسة السفراء والقناصل، تمت تحت إشراف كامل من الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي تولت الإعداد والتوجيه والإشراف والمتابعة لكل جوانب العملية الانتخابية، وحرصت على أن تكون المقار الانتخابية مزودة بكافة التجهيزات اللازمة التي تضمن حُسن سير العملية الانتخابية في مختلف إجراءاتها، والتيسير على الناخبين، وشفافية ونزاهة الاقتراع.كما تضمنت الانتخابات بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، حرصا على تمكينهم من إعمال حقهم والمشاركة.
وأضافت الهيئة أن تجهيزات المراكز الانتخابية في الخارج شملت عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي خلفها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
وأكدت الهيئة أن جميع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في المواعيد المحددة للاقتراع ابتداء من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء على مدى أيام الاقتراع الثلاثة، كما التزمت بتمكين جميع الناخبين الذين حضروا قبل مواعيد غلق صناديق الاقتراع، وكانوا يتواجدون داخل حرم السفارة أو القنصلية لدى حلول مواعيد الغلق، من الإدلاء بأصواتهم جميعا حتى آخر ناخب.
وأشارت الهيئة إلى أنه تبين من واقع متابعتها لمجريات العملية الانتخابية عبر البث المباشر من داخل غرفة العمليات للمراكز الانتخابية الـ137 المحددة للاقتراع، وجود إقبال ملحوظ من قبل المواطنين المصريين، سواء المقيمين خارج البلاد أو الزائرين، على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
وأكدت أن غرفة عمليات الهيئة كانت على تواصل دائم ومستمر مع السفارات والقنصليات التي أُجريت بها الانتخابات للوقوف على كافة مستجداتها، وما إذا كانت هناك ثمة عقبات أو مشاكل تعتري العملية الانتخابية، أو شكاوى تلقاها الدبلوماسيون المشرفون على الانتخابات من قبل المواطنين إزاء الاقتراع.
كما أكدت أن السفارات والقنصليات المصرية التزمت بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم السماح مطلقا بأي مظهر من مظاهر الدعاية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين داخل مقار المراكز الانتخابية أو في محيطها الذي يخضع لإدارتها وسيطرتها.
وأشارت الهيئة إلى أن فريق الدعم الفني التابع لها تدخل لحل بعض المشكلات التقنية التي طرأت في بعض السفارات والقنصليات، وتركزت في أن بعض بطاقات الرقم القومي للمواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لم يتمكن جهاز القارئ الإلكتروني من مسح بياناتها ضوئيا في ضوء مشاكل تقنية تتعلق بعملية إصدار هذه البطاقات، وكذلك تعطل نظام العمل في عدد محدود من أجهزة القارىء الإلكتروني، حيث عولجت جميع تلك المشاكل التقنية في وقت وجيز ودون أن يتسبب ذلك في عرقلة التصويت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات السفارات والقنصلیات العملیة الانتخابیة الإدلاء بأصواتهم فی الخارج إلى أن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اليوم الحاسم لانتخابات عام ٢٠٢٤، يستخدم الرئيس السابق دونالد ترامب استراتيجية تذكرنا بالأحداث العاصفة التى أعقبت انتخابات عام ٢٠٢٠. ومع اقتراب يوم الانتخابات بأيام قليلة، يبث ترامب وحلفاؤه الشكوك حول العملية الانتخابية ويستعدون لتحدى النتائج، فى تكرار للتكتيكات التى أدت إلى الفوضى والاضطرابات قبل أربع سنوات.
دليل مألوفوفقًا لتقرير كتبه جيم روتنبرج وآلان فوير فى صحيفة نيويورك تايمز، فإن حملة ترامب تشير بالفعل إلى نية تقويض نتائج الانتخابات إذا لم تصب فى مصلحته. وتشمل هذه الاستراتيجية مزاعم ضد الديمقراطيين، الذين يصفهم بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، ونشر تقارير مضللة حول مخالفات الاقتراع فى الولايات المتأرجحة.
«لقد مرت أربع سنوات من نشر الأكاذيب حول الانتخابات وتجنيد المتطوعين لتحدى النظام»، هكذا صرحت جوانا ليدجيت، الرئيسة التنفيذية لمركز الديمقراطية المتحدة فى الولايات المتحدة، مسلطة الضوء على الجهود الجارية للتحضير لنزاع انتخابى محتمل.
وعلى عكس عام ٢٠٢٠، فإن الحملة الحالية تتميز بتحالف أوسع من المؤيدين، بما فى ذلك المؤثرين البارزين مثل إيلون ماسك، الذين عززوا مزاعم ترامب بالنصر الوشيك.
اقترح حلفاء ترامب أنه قد يعلن النصر فى ليلة الانتخابات، بغض النظر عن عدد الأصوات الفعلى. ويذكرنا هذا التكتيك بأفعاله بعد عام ٢٠٢٠ التى حرضت على أعمال الشغب فى الكابيتول فى ٦ يناير. وكما نصح ستيفن بانون، أحد مستشارى ترامب البارزين، «يجب أن يقف ويقول: مرحبًا، لقد فزت بهذا».
لا تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق سرد للنصر فحسب، بل إنها تضع الأساس أيضًا للتحديات القانونية المحتملة، التى تذكرنا بالدعاوى القضائية المرفوعة بعد انتخابات ٢٠٢٠. لقد تم رفض العديد من هذه المحاولات بسبب نقص الأدلة، ولكن تم وضع الأساس لإجراءات مماثلة مرة أخرى.
استعداد مسئولى الانتخابات
على الرغم من أصداء عام ٢٠٢٠، إلا أن هناك اختلافات كبيرة هذه المرة توفر بعض الطمأنينة. يهدف إقرار قانون إصلاح تعداد الأصوات الانتخابية إلى منع الاضطرابات فى عملية التصديق، وهو عنصر أساسى فى استراتيجية ترامب فى عام ٢٠٢٠. بالإضافة إلى ذلك، أصبح مسئولو الانتخابات أكثر استعدادًا، بعد أن تعلموا من التحديات السابقة.
وأشار آل شميت، وزير خارجية ولاية بنسلفانيا، إلى أن «لديك فائدة من حدوث شيء ما مرة واحدة من قبل. تتعلم منه لتوجيهك للمضى قدمًا». ويتردد صدى هذا الشعور من قبل العديد من مسئولى الانتخابات الذين اتخذوا تدابير استباقية لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
استمرار التضليل وتأثيره
ومع زيادة الاستعداد، لا يزال خطر التضليل سائدًا. يقوم ترامب وحلفاؤه بالفعل بتأطير حوادث معزولة من مخالفات التصويت كدليل على احتيال انتخابى واسع النطاق. على سبيل المثال، زعم ترامب مؤخرًا أن غشًا كبيرًا كان يحدث فى ولاية بنسلفانيا، على الرغم من توضيح المسئولين أن القضايا المبلغ عنها لم تكن مؤشرًا على احتيال منهجى.
أشار ديفيد بيكر، المدير التنفيذى لمركز ابتكار الانتخابات والبحث، إلى أنه كانت هناك جهود متضافرة لزراعة التوقعات بين مؤيدى ترامب بأن فوزه أمر لا مفر منه، مما يزيد من تعقيد المشهد الانتخابى.
دور وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية
لقد تحول المشهد الإعلامى أيضًا منذ عام ٢٠٢٠، حيث واجهت منظمات مثل فوكس نيوز عواقب وخيمة لترويجها لمزاعم كاذبة حول نزاهة الانتخابات. ومع ذلك، تظل منصات التواصل الاجتماعى، وخاصة X (تويتر سابقًا)، أداة قوية لنشر المعلومات المضللة. يضيف انخراط ماسك النشط فى الترويج لسرد ترامب طبقة أخرى من التعقيد إلى بيئة المعلومات الانتخابية.
تهديد الاضطرابات المحلية
هذا العام، لا تركز استراتيجية ترامب على التصديق النهائى على النتائج فحسب، بل أيضًا على المراحل المبكرة من العملية الانتخابية. وضع الناشطون المتحالفون مع ترامب أنفسهم فى ولايات قضائية محلية، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات فى التصديق على التصويت.
وتشير التقارير إلى أن المسئولين فى مقاطعات مختلفة قد يحاولون منع التصديق على الأصوات، مما قد يؤدى إلى معارك قانونية بشأن الامتثال للمواعيد النهائية للانتخابات. وكما أشار بانون، يظل التركيز على ضمان احتساب أصوات «المواطنين الأمربكيين» فقط، مما يعكس انعدام الثقة الأوسع فى العملية الانتخابية.
أمة على حافة الهاوية
مع اقتراب الولايات المتحدة من الانتخابات، تلوح فى الأفق إمكانية حدوث اضطرابات كبيرة. وفى حين أصبح مسئولو الانتخابات والمدافعون عن الديمقراطية مجهزين بشكل أفضل مما كانوا عليه فى عام ٢٠٢٠، فإن أجواء الشك التى عززها ترامب وحلفاؤه تشكل تحديًا كبيرًا.