الرميان: أرامكو ستكون من أكبر المستثمرين بالهيدروجين الأزرق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، إن أرامكو ستكون من أكبر المستثمرين بالهيدروجين الأزرق، مشيرا إلى أن الصندوق أجرى تقييما كاملا لمستوى الانبعاثات المتعلقة بمختلف أنشطته لنصل إلى التصفير الكربوني في 2050.
وأكمل الرميان، خلال جلسة حوارية بمبادرة السعودية الخضراء المقامة على هامش "كوب 28" أن صندوق الاستثمارات العامة من أول الصناديق السيادية عالميا التي أصدرت صكوكا خضراء بقيمة 8.
وأردف، نريد الوصول إلى تقليص أسعار إنتاج الطاقة وخصوصا كلفة الوات ساعة من الطاقة الشمسية من سنت واحد إلى 0.76 سنت، مشيرا إلى أن العالم به نحو 600 مليون شخص ليس لديهم أي طاقة، وبحلول عام 2050 سيكون هناك نحو ملياري مستهلك جديد للطاقة.
وواصل الرميان، إننا واقعيون فى توقعاتنا ولا نستطيع القول إن العالم سيتوقف عن استخدام الطاقة ولكن السؤال هو كيف ننتجها بطريقة أفضل للبيئة وفق معايير أفضل لتحقيق تقليص الكربون.
واستكمل، أن أرامكو ستكون من أكبر المستثمرين في إنتاج الهيدروجين الأزرق ما يقلل الانبعاثات الكربونية، وحبس الكربون أيضا من الأساليب المساعدة على هذا التقليص، ونريد الوصول إلى التصفير الكربوني بأسرع وقت، لافتا إلى أن شركة أرامكو استثمرت في الطاقة المتجددة عبر شركة الطاقة الشمسية "سدير سولار "وسنستمر في الاستثمار عبر صندوق الاستثمارات العامة وغيرها من الاستثمارات في الطاقة المتجددة
وأوضح، أن انبعاثات أرامكو من الكربون هي الأقل في قطاع الطاقة عالميا متابعا: سنواصل العمل مع شركائنا على تقليل تكلفة الطاقة المتجددة، وبحلول الربع الأول من عام 2024 سنعمل على تصميم خطة للتوصل لصافي صفر انبعاثات.
كذلك أشار الرميان، إلى أن أكثر الدول التي تنتج انبعاثات كربونية هي الصين ثم الولايات المتحدة ثم الهند، ومنذ الثورة الصناعية زادت الانبعاثات بأوروبا ثم الولايات المتحدة والصين والهند، ولا يمكن أن نقول للدول النامية إن تقلص الانبعاثات بنفس المعدل المطلوب من الدول المتقدمة خصوصا مع صعوبة الوصول إلى الطاقة في العديد من المجتمعات المحلية بهذه الدول.
وأشار إلى أن هذه الدول يجب أن يتوفر لديها الطاقة أولا ثم يطلب منها تقليص الانبعاثات الكربونية، ولا يمكن حرمانهم من الطاقة في وقت يحتاجون فيه لتحقيق النمو الاقتصادي، فهذا الأمر لا يمكن إغفاله في هذه المجتمعات.
وقال، إننا المملكة سواء في أرامكو والشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة نحاول أن نلتزم ونقوم بواجبنا في تحول الطاقة، وعلينا أن نسأل الآخرين أن يقوموا بأمر مشابه بدلا من التحدث في منتديات، وأن يقوموا بعمل جدي ويراقبوا الواقع موضحا "أن أرامكو تقود جهود وقف حرق الغاز المصاحب عالميا.
ونوه بأن الولايات المتحدة تدعم الهيدروجين الأخضر بمبالغ كبيرة من الحوافز لإنتاجه ولكن لا أظن أن هذا سيحقق الاستدامة على المدى البعيد، ولا يمكن الاستمرار فيه ولكن البديل هو التحول التدريجي نحو مصادر الطاقة المتجددة مع تقليص كلفة الإنتاج.
وذكر أن أرامكو والمملكة قد بدأت تخطو في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وعلى جميع الدول أن تتعامل بطريقة واقعية وعملية مع هذه المسألة، وتجد حلولا تضمن حياة أفضل لأبنائنا وأحفادنا في المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو الرميان أهم الآخبار الاستثمارات العامة الطاقة المتجددة من أکبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للطاقة يناقش 14 مشروعا صناعيا جديدا ويوافق على توفير الطاقة اللازمة
عقد المجلس الأعلى للطاقة اليوم الخميس، اجتماعه رقم 22 بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربى، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومشاركة المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء، واللواء معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمت مناقشة عدد من الطلبات الخاصة بتوفير الطاقة لعدد 11 مشروعا صناعيا جديدا كانت مطروحة على جدول أعمال المجلس، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى تم إضافتها على ما يستجد من أعمال، وتمت الموافقة على عدد من المشروعات، وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات من ناحية الطاقة اللازمة والموافقة على توفير مصادر للتغذية بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي للمشروعات الصناعية، والتى من بينها مصانع جديدة وخطوط إنتاج إضافية فى مصانع قائمة، وكذلك طلبات خاصة بإنتاج غاز البيوميثان من المخلفات العضوية كمصدر متجدد للطاقة يمكن استخدامه كبديل للغاز الطبيعي فى بعض المشروعات.
قال الدكتور محمود عصمت أن انعقاد المجلس الأعلى للطاقة فى جلسته الحالية لمناقشة العديد من المشروعات من ناحية توفير الطاقة اللازمة لها وإصدار الموافقات، يأتى فى إطار التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية وفى ضوء التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين الصناعات الحديثة، وتأكيدا لرؤية الدولة فى مجال الطاقة والتى تم صياغتها فى استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.