استشهد، اليوم الإثنين، شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "قلنديا" شمال القدس المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، إن الشاب علي إبراهيم علقم (32 عامًا) أصيب برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في "قلنديا".

وأصيب 14 مواطنا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت الوزارة، بأن 3 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، ونُقلوا على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، كما أصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، وشاب بشظايا رصاص في الصدر والوجه، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وثلاثة آخرون جراء تعرضهم للضرب المبرح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام.

وأظهر مقطع فيديو، اتخاذ جنود الاحتلال طفلا درعا بشريا بعد إصابته بالرصاص الحي في قدمه. وحطم الاحتلال عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب، وأتلفوا بعض المنتجات داخلها، كما أتلفوا عربة بيض من إنتاج فلسطيني وطالبوا بعدم بيعه.

وحسب وزارة الاقتصاد الوطني، فإن 7.2% من المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية تعرضت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال أو هجمات المستوطنين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع.

وباستشهاد الشاب علقم ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري ترتفع إلى 465، بينهم 257 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاًاستشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية

استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل جراء قصف الاحتلال لغزة فجرا

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الاحتلال الإسرائیلی برصاص الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة في مخيم البريج وواصل قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة، مشيرة إلى أن القصف وقع فجرا.

وبالتوازي مع الغارة الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.

ألعاب ودُمى أطفاله… شاب من عائلة وشاح يستخرج ألعاب وملابس أطفاله وعائلته الشهداء من تحت ركام منزله الذي قصفه الاحتلال في مخيم البريج، ويضعها أمام خيمته تخليدًا لذكراهم. pic.twitter.com/45WzTkVRCC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 1, 2025

وفي الساعات القليلة الماضية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ الفجر.

واستشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.

كما تعرضت المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع للقصف، وفقا لمصادر فلسطينية.

إعلان

وفي جنوب القطاع، استشهد طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية منطقة قيزان النجار في خان يونس، كما استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

كما تعرضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.

واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها مذاك عن استشهاد أكثر من 2300 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.

دبابة إسرائيلية متوغلة في منطقة سكنية قريبة من السياج الحدودي (رويترز) تصعيد الهجمات

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن هدفه الأعلى الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس، مشيرا إلى ما سماها حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل حققت انجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، وخاصة إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.

وذكرت المصادر أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.

إعلان

ومنذ استئناف العدوان، توغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، إذ احتل أجزاء من مدينة رفح وما يسمى محور موراغ الذي يمتد بينها وبين مدينة خان يونس، كما احتل مجددا محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، وفي الشمال توغل في محيط بيت حانون وبيت لاهيا وفي أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

في المقابل، كبّدت المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة خسائر في عدة مناطق بينها بيت حانون، وأكدت كتائب القسام أمس الخيمس أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في عملية بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة
  • الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • مقهى على الحدود لزوجين مهاجرين يحلمان بتوحيد شطري كوريا
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • استشهاد فلسطيني بنيران مسيرة للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر