المدارس الرسمية الدولية "IPS".. حكاية نجاح نموذج تعليمي مصري بنظم عالمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نجحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في تقديم نموذجا ناجحا من المدارس وهو المدارس الرسمية الدولية "IPS"
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد كل ما تريد معرفته عن رحلة نجاح المدارس الرسمية الدولية “IPS” في مصر منذ بدايتها وحتى الآن .
المدارس الرسمية الدولية “IPS” ، هي مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت إشراف الوزارة بالتعاون مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر ، و تقدم نموذجًا تعليميًا دوليًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الرسمية الدولية “IPS” ، قد حازت على ثقة المجتمع المصري، وانعكس ذلك فى الإقبال الكبير عليها.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الرسمية الدولية “IPS” تعمل على رفع مستوى التعليم في مصر كخطوة لمواكبة التطورات العالمية حيث أن المدارس الرسمية الدولية “IPS” تدعم (النظام البريطاني)، كما تتيح الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بمصروفات مناسبة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الرسمية الدولية “IPS” تمثل نموذجا مضيئا في التعليم المصري لكونها تقدم خدمة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع فى أعداد هذه المدارس خلال المرحلة المقبلة
وأضاف أن المدارس الرسمية الدولية “IPS” ، تهدف لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بتكاليف أقل، مؤكدًا أن المدارس تدعم (النظام البريطاني - البكالوريا الدولية) بمصروفات مناسبة.
مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالميةتعد المدارس الرسمية الدولية “IPS” نموذجا تعليميا دوليا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية، حيث
حيث سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى توسيع تجربتها في التعليم الحكومي الدولي حرصاً منها على تلبية جزء من حجم الطلب المتزايد من قبل أولياء الأمور علي هذه النوعية من المدارس والتي تطبق المناهج البريطانية (IG)، بما يوفر فرصة تعليمية متميزة ذات جودة عالية.
الأهداف العامة لـ المدارس الرسمية الدولية “IPS”توفير فرصة تعليمية متميزة ذات جودة عالية للطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة للراغبين في تعليم دولي بأسعار مقبولةتوفير فرص لتحسين دخل المعلمين المتميزين من العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ممن لديهم خبرة في التدريس بالمدارس الدوليةبناء قدرات المعلمين من خلال العمل بمدارس المشروع والتنمية المهنية الذاتية للمعلمين
أكثر من 10 آلاف طالب و 1000 معلم في المدارس الرسمية الدولية “IPS”
وصل عدد طلاب المدارس الرسمية الدولية “IPS” ما يزيد عن 10 ألاف طالب هذا العام وذلك من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الخامس الابتدائي
ويتوفر لدى المدارس الرسمية الدولية “IPS” ، كادر من المديرين والمعلمين المدربين ممن لديهم خبرة في التعامل مع المناهج الدولية ، حيث بلغ عد المديرين 25 مدير مدرب كفء وعدد يصل الى ما يزيد عن 1000 من المعلمين
قائمة المدارس الرسمية الدولية “IPS” في مصر
وصل عدد المدارس الرسمية الدولية “IPS” إلى (25) مدرسة وتسعى الوزارة للتوسع في عدد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية وهي كالتالي :
- المدرسة الرسمية الدولية بالشروق
- المدرسة الرسمية الدولية بزهراء مدينة نصر
- المدرسة الرسمية الدولية مصطفى النحاس
- المدرسة الرسمية الدولية بالمقطم
- المدرسة الرسمية الدولية بالتجمع الخامس
- المدرسة الرسمية الدولية بروض الفرج
- المدرسة الرسمية الدولية بالعاصمة الإدارية
- المدرسة الرسمية الدولية بالسادس من أكتوبر 1
- المدرسة الرسمية الدولية بالسادس من أكتوبر 2
- المدرسة الرسمية الدولية بالسادس من أكتوبر 3
- المدرسة الرسمية الدولية بالاسكندرية
- المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة
- المدرسة الرسمية الدولية بطنطا
- المدرسة الرسمية الدولية ببورسعيد 1
- المدرسة الرسمية الدولية ببورسعيد 2
-المدرسة الرسمية الدولية بدمياط
- المدرسة الرسمية الدولية بكفر الشيخ
- المدرسة الرسمية الدولية بالعاشر من رمضان بالشرقية
- المدرسة الرسمية الدولية بالنوبارية بالبحيرة
- المدرسة الرسمية الدولية بالعبور بالقليوبية
- المدرسة الرسمية الدولية بدكرنس بالدقهلية
- المدرسة الرسمية الدولية بالوادي الجديد
- المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة الجديدة بالدقهلية
- المدرسة الرسمية الدولية بفاقوس الشرقية
- المدرسة الرسمية الدولية بروضة العبور بالقليوبية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الرسمية الدولية المدارس الرسمية الرسمية الدولية المدارس التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المدرسة الرسمیة الدولیة تعلیم ا ا دولی فی مصر
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟