هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، قائلاً إن "من فشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار".

وأضاف لابيد في بداية المدرسة الدينية لحزب “يش عتيد”: من كتب الكارثة على اسمه وفقد ثقة الحكومة - النظام الأمني ​​وثقة الشعب - دعه يقوم بالتصرف اللائق الوحيد الممكن ويرحل".

وتابع لابيد: "لقد حان الوقت لتعود هذه الحكومة إلى بيتها وتسامحنا من عقوبتها. لقد حان الوقت ليرحل من حياتنا من حدثت في عهده أعظم كارثة في تاريخ البلاد، لأنه في كل يوم الكارثة تكبر وكل يوم يتسع الصدع وكل يوم يشتد العار".

واستطرد: ماذا سيقول نتنياهو وماذا سيقول شعبه لو كنت لا أزال رئيسا للوزراء في 7 أكتوبر؟ هل لديك أدنى شك في أنه كان سيقف هنا الآن ويطالب برأسي على طبق؟".

وعلى خلفية المناقشات المتعلقة بالميزانية في لجنة الموازنة، قال لابيد "ماذا سيقول إذا قمت هذا الأسبوع في الكنيست، بدلاً من الاستقالة، بدلاً من المغادرة، بتحويل مليارات الشواكل الفاسدة من أموال الائتلاف. سرقتم خزائن الدولة. نهب لا مثيل له. حولت المليارات في منتصف الحرب إلى الشركاء، الأحزاب والمصالح السياسية".

وتابع "هل لديك أدنى شك أنه كان سيقف هنا ويصرخ بأن هذا كفر مشين؟ هل لديك أدنى شك أن نتنياهو كان سيشرح لك الآن بالآيات والعجائب والدماء والنار والدخان التي كان سيشاهدها وكان سيفهم وأول من يعرف أن رئيس وزراء إسرائيل الذي فاته كل الإشارات ويواصل الآن كل الأذى - لا يمكنه البقاء ولو دقيقة واحدة أخرى في منصبه؟".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس بنيامين نتنياهو كارثة استقالة نتنياهو إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة

حذّر قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية، من خطر موت الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحال قررت حكومة بنيامين نتنياهو العودة إلى القتال والحرب.

جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها قادة الأحزاب الإسرائيلية لكتلهم البرلمانية في الكنيست، وناقشوا خلالها المرحلة الراهنة من توقف الحرب الشاملة على قطاع غزة، وفشل جهود التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ووجه قادة كتل المعارضة في الكنيست اتهامات إلى نتنياهو، بتغليب مصالح ائتلافه الحكومي على ما وصفوه "المصالح القومية"، فيما عبّروا عن معارضتهم لقناة المفاوضات المباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مؤكدين أنها نتيجة مباشرة للإدارة الفاشلة من قبل نتنياهو للمفاوضات.

وخلال اجتماع كتلة "المعسكر الوطني"، تطرق رئيس الحزب، بيني غانتس، إلى المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وشدد على أن "مصلحة دولة إسرائيل هي استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن، بأسرع وقت ممكن، وضمن صفقة واحدة إن أمكن".

واعتبر أن "تقسيم الصفقة إلى مراحل وتأجيل المفاوضات لا يخدم إلا حماس، فهي تحتاج إلى الوقت لإعادة بناء قدراتها وتعبئة مخزونها وتجنيد المزيد من الأفراد. مصلحتنا تكمن في دفع الثمن مرة واحدة، وليس بالتقسيط التي تشمل الفائدة لصالح حماس".



وحول ضلوع الإدارة الأمريكية في المفاوضات، قال غانتس: "نحن جميعًا ممتنون للإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب على العمل الاستثنائي الذي يقومون به، لكن إسرائيل هي الجهة المسؤولة عن مواطنيها، وحكومة إسرائيل هي المسؤولة عن إعادة الرهائن".

وتابع: "من غير المقبول أن يصرّح المبعوث الأميركي (لشؤون الأسرى، آدم) بوهلر أنه تلقى تفويضًا من الإدارة الأمريكية لقلب كل حجر، لدرجة أنه التقى مباشرة مع قيادات حماس، بينما المسؤولون في إسرائيل لا يزالون مترددين في إرسال وفد تفاوضي أو في تحديد صلاحياته".

بدوره، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في مستهل اجتماع كتلة "ييش عتيد" إن "الحكومة، لم تقل للإسرائيليين ما الذي سيحدث في اليوم التالي. لم تقل لهم لماذا تعود إلى الحرب، في حين أن الثمن الفوري لهذه العودة هو موت الرهائن. نحن نستحق إجابة على هذا السؤال".

وأضاف أنه "إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة، سيموت الرهائن. الحكومة لا ينبغي لها، ولا يمكنها، أن تكذب على الجمهور. العودة إلى الحرب تعني القضاء على أي فرصة لإنقاذ الرهائن. القضاء على حماس هدف قومي، لكنه لن يتحقق طالما أن الحكومة لا تقدم بديلاً لحماس".



من جانبه، تطرق رئيس حزب "الديمقراطيين" (تحالف العمل وميسرت)، يائير غولان، إلى المفاوضات بين الإدارة الأمريكية وحماس، قائلًا: "بسبب نتنياهو وحكومته المتخاذلة والمُهملة، نشأ محور يتجاوز إسرائيل – صفقة بين الولايات المتحدة، حماس، وقطر"، على حد قوله.

وذكر أنه "أصبحت الشراكة بين قطر وحماس مشروعة ومقبولة لدى الإدارة الأمريكية، وذلك بفضل إخفاقات نتنياهو السياسية"، مضيفا أن "نتنياهو قدّم لحماس أعظم هدية يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يحلم بها – الشرعية الدولية"، على حد تعبيره.

واعتبر غولان أن حركة حماس "لم تعد منبوذة" على الصعيد الدولي، "بل أصبحت طرفًا في مفاوضات سياسية مع أقوى دولة في العالم"، مشيرا إلى أنه "منذ عام ونصف، يماطل نتنياهو، يُفشل إطلاق سراح الرهائن، ويمنع بناء بديل لحكم حماس".

وقال إن النتيجة الواضحة لسياسات نتنياهو وإدارته للحرب هي "جعل من حماس طرفًا لا مفر منه، والآن العالم يستنتج أنه لا خيار سوى التحدث معها. حماس لم تعد معزولة، ونتنياهو جعلها شريكًا مباشرًا في المحادثات".

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. كندة علوش تُعلن انتهاء تصوير مسلسل “إخواتي” وتوجه رسالة
  • بهذه الطريقة.. كندة علوش تُعلن انتهاء تصوير مسلسل "إخواتي" وتوجه رسالة
  • مسلسلات رمضان 2025.. عصام عمر يستعد لعرض «نص الشعب اسمه محمد» بهذه الطريقة
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
  • أحمد التهامي: شاركت في التجربة الدنماركية بهذه الطريقة.. ومحمد صلاح فخر العرب.. وكيف ساهم في الصلح بين السقا وكرارة ومها أحمد
  • رحمة أحمد تكشف عن كواليس «80 باكو» بهذه الطريقة (صورة)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • ماتنزلش من البيت وأنت صايم.. ادفع فاتورة الكهرباء بهذه الطريقة