محمد معيط: الاستثمارات الخضراء والأكثر استدامة تخلق آفاقًا رحبة للتعاون بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، حرص الجانب المصرى على تشجيع ودعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تشجيع المشروعات والمبادرات الخضراء، وتيسير تدفق الاستثمارات بين البلدين الشقيقين، في ضوء العلاقات القوية، والبيئة الاستثمارية المحفزة بهما.
تقدم الوزير، فى اجتماعه مع محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشئون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ «COP 28» المنعقدة بدبي، بأسمى آيات التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بنجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP 28»، وبعيدها الوطني الـ ٥٢، مشيدًا بحسن تنظيم قمة المناخ، وخروجها بصورة متميزة تليق بمكانة دولة الإمارات الشقيقة.
أشار الوزير، إلى أهمية مراعاة البعد البيئي فى مجالات الاقتصاد، والزراعة، والصحة، والنقل، والمدن الجديدة؛ على نحو يتسق مع الجهود الوطنية للتوسع فى الاستثمارات الخضراء والأكثر استدامة، التى يمكن أن تخلق آفاقًا رحبة للتعاون بين البلدين الشقيقين، أخذًا فى الاعتبار أن المشروعات الصديقة للبيئة، تُعد مسارًا ونهجًا عالميًا يحقق الأهداف المناخية.
أكد الوزير، أننا نتطلع إلى أن تشهد الفترة المقبلة، انطلاقة قوية للشراكة الاقتصادية الخضراء بين مصر التى استضافت «COP 27» والإمارات التى ترأس «COP 28» فى إطار ما يطرحه البلدان الشقيقان من مبادرات طموحة فى إطار جهود التكيف مع التغير المناخى وكذلك مسار التحول الأخضر عبر مشروعات متطورة تتمتع بدرجة عالية من التنافسية العالمية وتتفق مع أولويات التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية وزير المالية وزارة المالية الإمارات مصر والإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة: "ملتزمون بحل الدولتين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، خلال محادثات في أبوظبي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن الإمارات تعارض بشدة أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وأكد رئيس الإمارات أن جهود إعادة الإعمار في غزة يجب أن تدعمها "سلام شامل ودائم" يرتكز على حل الدولتين.
وكان وزير الخارجية الأميركي، قد وصل في وقت سابق إلى الإمارات العربية المتحدة في أحدث محطة ضمن جولته في الشرق الأوسط والتي تصدرت فيها الجهود الرامية إلى إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا جدول الأعمال.
وسيكون السيناتور السابق عن ولاية فلوريدا، الذي تم تعيينه في إدارة دونالد ترامب الشهر الماضي، شخصية رئيسية في توجيه السياسة الخارجية الأميركية، وخاصة في دعم السعي العالمي لتحقيق السلام في أوروبا والشرق الأوسط.
وكان في استقبال روبيو في أبوظبي مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة للتعاون الدولي.
والتقى سموه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما أجرى محادثات مع الشيخ عبدالله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وتأتي زيارته للإمارات بعد أسبوع من حديثه هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد لبحث الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس حل الدولتين.
وناقش الرجلان أيضًا سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات كجزء من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إن وزير الخارجية زار إسرائيل والمملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة، ومن المقرر أيضا أن يسافر إلى الدوحة كجزء من الجولة.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لروبيو الاثنين الماضي إن الرياض تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإن الجانبين يمكن أن يعملا معا من أجل تحقيق نتائج إيجابية "للعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم".
وناقش الأمير محمد وروبيو التطورات الإقليمية خلال اجتماعهما ، قبل بدء المحادثات، الثلاثاء، في الرياض بين المسؤولين الأميركيين والروس.