«قبلت به رغم ظروفه المادية الصعبة».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وأكدت أنها تحملت زوجها كثيرًا لأنها اعتقدت أنه يحبها وأن من واجبها أن تقف إلى جواره وتساعده على متاعب الحياة ووافقت على تأجيل الحمل لفترة حتى يستطيعوا أن يتحماوا التكاليف التي تكبدوها في الإنفاق على المنزل السعيد وتجهيزه.

اقرأ أيضًا :

قرار عاجل من المحكمة ضد 6 متهمين بالتنقيب عن الآثار في حلوان تخلص من صديقه بمساعدة حارسة عقار.. قرار عاجل بشأن عاطل وعشيقته في البساتين مشروع قهوة وهمي يسبب جريمة خطف في التجمع.. تفاصيل مثيرة السبب «أخته».. سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها

قالت الزوجة عشنا حياة سعيدة ولكن تأخر الحمل تسبب لي في مشكلة صحية وكنت أداوم على زيارة الطبيب واتباع وسائل العلاج المختلفة حتى رزقني الله بطفل وكرست حياتي لسعادته وسعادة زوجي، وكنت دائمًا أحكى حالي لزميلتي في العمل التي كانت بمثابة أخت لي وبدأت زياراتها المستمرة لي في المنزل وتوددها علي لدرجة أن الجميع في عائلتي وعائلة زوجي اعتبروها أحد أفراد الأسرة.

اقرأ أيضًا :

وزير العدل: الدولة تولي القضاء اهتماما بالغا لتحقيق عدالة يشعر بها المواطن المرافعة في إعادة إجراءات محاكمة متهمين بخلية داعش حلوان محاكمة شاب أصاب طالبا بتحريض كلب شرس عليه قضايا الدولة في أسبوع.. تعويض بيئي بـ 80 ألف دولار ودورة الهيئة الوطنية للانتخابات النيابة الإدارية في أسبوع| مجمع جديد بالمنوفية.. وزيارة جامعة عين شمس.. وغلق التسجيل الإلكتروني شتم والدته.. قرار المحكمة بشأن قاتـل شقيقه الأكبر في دار السلام

وأضافت كان زوجي يعاملها كأخت له وكانت شريكة لنا في مناسباتنا ومناسبات عائلتنا واستطاعت هي بذكائها أن تكسب محبة الجميع حتى حدث ما لم أكن أتوقعه عندما لاحظت في الفترة الأخيرة إنه عندما أطلب إجازة من العمل تحضر هي وعندما أحضر أنا تغيب هي، ولكن اعتبرت الأمر طبيعي لانشغالها بوالدتها وعلاجها.

وأكدت وفي إحدى المرات شعرت بصداع في الشغل فاستأذنت في الخروج مبكرًا وتوجهت إلى المدرسة لإحضار ابني منها والذهاب للمنزل لتحضير الغداء لأسرتي، وما إن وصلت حتى سمعت أصدوات وضحكات غريبة وبالدخول وجدت زميتي وزوجي في المنزل حاولا خداعي بأنها حضرت للمنزل لزيارتي وهو حضر مبكرًا من عمله، ولكن هذه الحيلة لم يصدقها طفل صغير وطلبت منه الطلاق، ولكن لم يوافق.

تقدمت الزوجة إلى محكمة الأسرة بأكتوبر تطالب بخلع زوجها لاستحالة العشرة بينهما ورغم ندم الزوج وطلبه أن يستمرا في زواجها إلا أنها رفضت فقضت المحكمة بخلعها بتطليقها طلقة بائنة.     

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زوجة محكمة الأسرة حمل زواج حمل خلع محكمة الاسرة

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا

قوة البيت تظهر من خلال الدعم العاطفي، والشعور بالأمان، والانتماء الذي يحصل عليه الفرد من أسرته .... ترابط العائلة وتماسك أفراد الأسرة يُسهم في تكوين شخصية الإنسان .... الإنسان العاطفي الحساس يُعطي دائمًا الأولوية لبيته وأفراد عائلته على أصدقائه ونشاطاته الخارجية. عندما يكون البيت مليئًا بالحب والتفاهم، فإنه يُسهم في بناء شخصية عاطفية محبة للحياة، شخصية سوية متزنة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية بثقة .... أما إذا كان هناك ضعف أو تفكك في العلاقات الأسرية فهذا يصنع شخصية مضطربة ومهزوزة، وقد يُؤدي ذلك إلى شعور الفرد بعدم الاستقرار العاطفي، مما ينعكس على سلوكه وتعامله مع الآخرين، وقد يضطر للبحث عن الدعم العاطفي خارج البيت، مما قد يعرضه للاستغلال أو الخداع من قِبل كثيرين غير موثوق بهم. 

كريم خالد عبد العزيز يكتب: فن إدارة ردود الأفعال.. بين الحق والسمو الإنسانيكريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والوطن.. هوية عميقة تتجاوز الجدران والحدود

البيت يجب أن يكون مكانًا للراحة النفسية قبل الجسدية .... مكانًا آمنًا وصالحًا للحياة، وبيئة خصبة لإنتاج أفكار إبداعية ناجحة .... البيت هو العالم الداخلي الموازي للعالم الخارجي الحقيقي، فيه يتربى الإنسان ويتأسس ليستطيع التفاعل والتعامل مع العالم الخارجي أو مع الواقع .... البيت ليس جدرانًا تحتوي أجسادنا بقدر ما هو مكان يشهد على كثير من المشاعر والذكريات والتاريخ ومراحل عمرنا ونمونا .... وكذلك، فإن ترابط أفراد العائلة أو الأسرة وتفاعلهم الإيجابي يُضفي للبيت روح القوة والتماسك والفرح. الترابط الأسري قد لا يشترط العيش في بيت واحد، بل يعتمد على قوة العلاقة والمودة بين أفراد الأسرة، بغض النظر عن المسافات أو الظروف .... الطلاق، السفر، أو ظروف العمل قد تُفرق أفراد الأسرة مكانيًا، ولكن يمكن للتواصل المستمر، والاهتمام المتبادل، والدعم العاطفي أن يحافظ على هذا الترابط .... التكنولوجيا اليوم، رغم سلبياتها في تقليل التواصل بالكلام بين أفراد الأسرة وانشغال كل فرد بهاتفه المحمول، إلا أنها تُساعد بشكل كبير في تقوية الروابط من خلال المكالمات الهاتفية، الفيديو، والرسائل التي تُبقي الجميع متصلين رغم المسافات بين الدول والقارات. يجب أن نسعى دائمًا لتقوية الروابط الأسرية والعائلية، للمحافظة على الأمان والاستقرار النفسي داخل بيوتنا، ولمعالجة مشكلات التواصل بالمشاركة والتفاعل .... بيتنا يمثل هويتنا وقوتنا ووحدتنا وانتماءنا، فهو ليس مكانًا نسكن فيه فقط، بل هو مساحة تجمعنا بالمحبة والتفاهم، حيث نتشارك الأفراح ونتخطى الأحزان معًا .... عندما نحافظ على دفء العلاقة الأسرية، فإننا نبني أساسًا قويًا يمدنا بالقوة لمواجهة تحديات الحياة بثقة وثبات.

مقالات مشابهة

  • زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
  • المخرج عمر زهران أمام المحكمة من جديد بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي.. غدا
  • تضمن حق المرأة في رفض الزواج عليها..المغرب يقترح تعديلات على قانون الأسرة
  • محكمة تقضي بالسجن لـ20 عاما على زوجة رئيس تونس الأسبق زين العابدين بن على
  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
  • مدونة الأسرة ترفع سن للزواج إلى 17 سنة وتقيد تعدد الزوجات
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق: يطاردنى بالقضايا للتنازل عن حقوقى الشرعية
  • «حمايا بيتحرش بي».. صرخة هدير في «بيت العائلة» تنتهي بين جدران محكمة الأسرة
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا
  • نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها