اسرائيل قتلت 52 محاميا وحطمت الرقم القياسي في قتل الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المجازر الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي تتم بغطاء دولي وخاصة اميركي لم تميز بين رجل او سيدة او طفل وشيخ، كما انها لم تفرق بين اعلامي وطبيب ومحامي وشيخ مسجد وخوري كنيسة.
52 محامياً استشهدوا في غزةكشفت نقابة المحامين الفلسطينيين سلطات الاحتلال قصفت مبنى قصر العدل في غزة ودمرته تدميراً شاملاً، كما دمرت مقر نقابة المحامين، وقالت انه استشهد 52 محامياً، بالإضافة لعائلاتهم.
موقع صدى نيوز نقلت عن عضو مجلس نقابة المحامين المحامي أمجد الشلة تاكيده "نقابة المحامين الفلسطينين ماضية قدُماً في محاسبة و ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام كافة المحافل والهيئات الدولية".
وقال الشلة ان النقابة ستضع "المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وعلى رأسه محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروربية لحقوق الإنسان على مفترق طرق فيما اذا كانت حقيقة تسعى إلى تطبيق العدالة الإنسانية ومحاسبة المجرمين أم أنها محاكم صورية ومسيّسة وتمشي بناء على توجيهات أمريكية إسرائيلية". وفق تأكيداته .رقم قياسي في قتل الصحفيين
على صعيد متصل اكد إحصاء مؤسسات رسمية ان حصيلة الشهداء الصحفيين منذ حرب غزة في 7 أكتوبر بلغ 73 شهيدا وهو ما يفوق عدد الضحايا الاعلاميين الذين سقطو خلال 6 سنوات من الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
وتعمدت قوات الاحتلال قتل الاعلاميين والانتقام من عائلاتهم، ولا يمر يوم الا ويتم تشييع صحفي فلسطيني او عدد من افراد عائلته رغم اعتبار الاستهداف المتعمد للصحفيين والمدنيين جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتؤكد منظمة مراسلون بلا حدود انها تقدمت بطلب لدى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين "خلال العنف الإسرائيلي في فلسطين".
ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن صحفيا واحدا على الأقل قتل على أيدي القوات الإسرائيلية كل يوم في فلسطين ولبنان منذ بداية الحرب، وهذه الجرائم ارتكبت بحقهم رغم أنهم يتمتعون بالحصانة بموجب القوانين الدولية، ويسعون إلى إيصال جرائم الحرب وهجمات الإبادة الجماعية في غزة إلى العالم.
وحسب وكالة الاناضول التركية فان 63 صحفيا قتلو خلال الاحتلال الأمريكي لفيتنام، الذي استمر قرابة 20 عاما، كما فقد 17 صحفياً حياتهم في الحرب الكورية التي استمرت 3 سنوات
وحتى اللحظة تعتقل اسرائيل 41 صحفيا منذ 7 أكتوبر، ولم يطلق سراح سوى 12 منهم لاحقا بعد فترات اعتقال مختلفة، وبحسب الاتحاد، فإن 44 صحافيا فلسطينيا يقبعون في السجون الإسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب يعلق على اعتراضات «الصحفيين» بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن نقابة الصحفيين، ونادي القضاة، قاما بإرسال ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية وقامت اللجنة التشريعية بالرد عليهما.
جاء ذلك ردا على ما أثاره النائب محمد عبد العليم داوود، عضو المجلس، والذي أعلنه رفضه مشروع القانون، على خلفية موقف نقابة الصحفيين وملاحظاتها.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن ملاحظات نقابة الصحفيين تم الرد عليها من خلال 3 أوجه، الأول الاستجابة لبعض الملاحظات وتم تلافيها، أما الوجه الثاني فهناك بعض النقاط المثارة بها شبهات عدم الدستورية، أما الوجه الثالث من الاعتراض فهي محل النقاش.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: تم الرد على المنظمات والنقابات الوطنية، وجميعنا واحد، وما زال المجال مفتوحا، أمام أي منظمة وطنية أو نقابة وطنية، لتلقي المقترحات، قائلا: ونحن نرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية.
وتابع رئيس مجلس النواب: كلنا نحب هذا الوطن ومخلصون له أغلبية ومعارضة ومستقلون، وهو ما يجب التأكيد عليه، وجميعنا نعتز بوطننا.
وأكد محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، أن قانون الإجراءات الجنائية مضى عليه 74 عاما، والذي صدر في عهد مصطفى باشا النحاس، والذي كانت قضيته هو وزعيم الوفد سعد زغلول هو استقلال الوطن.
وقال: لا تحدثني أمريكا أو أوروبا عن حقوق الإنسان، في ظل ما ترتكبه من تجاوزات في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإجراءات الجنائية كانت تطالب به قوى المعارضة والمجتمع المدني، قائلا: انتمى إلى رأي آخر في الشارع، لا يمكن منحه صك الوطنية أو سحبها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون فيه العديد من الملاحظات، مطالبا بإتاحة الفرصة أمام نقابة الصحفيين والأزهر الشريف، للتعبير عن رأيها والاستماع لملاحظتهما.
وقال: من منطلق وطني أعلن رفضي مشروع قانون الإجراءات الجنائية.