قومي المرأة يكشف استعداداته للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن المجلس القومي للمرأة عن استعداداته للانتخابات بالعديد من الجهود والأنشطة.
المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" المجلس القومى للمرأة يواصل الدورات التدريبية بالبحيرةأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المجلس سوف يواصل جهوده الحثيثة لتوعية السيدات بأهمية النزول والمشاركة وتشجيع أسرهن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ،مؤكدة أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة هو حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل فرد منا، ويجب أن لا نتنازل عن هذا الحق ، وأن أنظار العالم أجمع دائما ما تترقب هذا الاستحقاق الدستورى الهام .
كما أكدت الدكتورة مايا أن المرأة المصرية هي خط الدفاع الثالث عن الوطن، ودائما تثبت حسها الوطني وإخلاصها في حبها لبلدها وهو ما أثبتته خلال الاستحقاقات الدستورية السابقة، وهو ما ننتظره منها مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشارت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، إلى أن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب "بلدي امانة" تسبق الانتخابات الرئاسية في الداخل، لحث السيدات على المشاركة والادلاء بأصواتهن، وأضافت أن المجلس سيتابع ميدانيا الانتخابات، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم الى مايقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.
كما أشارت إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعه الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية.
من جانبها أشارت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ، إلى إقامة غرفة عمليات مركزية بالمجلس والمعنية بمتابعة مشاركة المرأة في الانتخابات والتعرف على العقبات التي تواجهها خلال عملية التصويت، عبر تلقى شكاوى و استفسارات السيدات على الرقم المختصر 15115 ، ومحاولة حلها.
ومن المقرر أن المجلس القومي للمرأة سيكون على تواصل بصورة مباشرة مع غرف العمليات المركزية بكل من (الهيئة الوطنية للانتخابات ومجلس الوزراء و وزارة التنمية المحلية ) للإخطار بأي معوقات يرصدها المتابعين على مدار أيام الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الانتخابات الرئاسية الدكتورة مايا مرسي الاستحقاق الدستورى المجلس القومی للمرأة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.
لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.
من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".
قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.
اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"