قرارات عاجلة من التعليم للمدارس بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بالتزامن مع إجراء الاستحقاق الدستوري الأهم للشعب المصري، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدد من القرارات لضبط العملية التعليمية خلال الانتخابات الرئاسية 2024.
جاء ذلك من خلال كتاب دوري تم تعميمه على المديريات التعليمية مناشدة الجهات المعنية الالتزام بالتعليمات الواردة فى هذا الكتاب، اعتبارا من تاريخ صدوره، ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم حرصا على تحقيق الصالح العام.
وتضمن الكتاب عدد من البنود يأتي أهمها في ا|لالتزام بحضور وانتظام جميع المعلمين، وكافة العاملين بالمدارس بكافة أنواعها (الرسمية- الخاصة- الدولية)، خلال فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية 2024، فضلًا عن الحرص على انتظام الدراسة بالمدارس بكافة أنواعها (الرسمية- الخاصة- الدولية)، غير المخصصة كلجان انتخابية، خلال فترة الانتخابات الرئاسية 2024.
وشددت التعليم، على ضرورة تخصيص مكان مناسب لتجميع العاملين خلال فترة انتخابات الرئاسة 2024، بالمدارس التى تضم لجانا انتخابية فى أقرب مدرسة لهم، مشددة على ضرورة حصول طلاب المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط على إجازة خلال فترة انعقاد الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 وزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية انتخابات الرئاسة 2024 لجان انتخابية الانتخابات الرئاسیة 2024 خلال فترة
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".
فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.
والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".
وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.
جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.
واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.