انطلاق أولى فعاليات أسبوع سينما فلسطين.. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انطلقت مساء أمس فعاليات "أسبوع السينما الفلسطينية " والذي قام بتنظيمه كلاً من المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر وقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية؛ وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وضمن الفعاليات التي تُقيمها الوزارة للتضامن مع القضية الفلسطينية.
حيث بدأت الفعاليات بالسلام الجمهورى والوقوف دقيقة حداد علي اروح شهداء فلسطين، ثم القي الدكتور حسين بكر كلمة علي الحضور حيث أكد خلالها علي سعادته بالتعاون مع الدكتور وليد قانوش بأقامة تلك الفعالية التي تعد الاولي من نوعها والتي تعرض أفلاماً سينمائية تناقش القضية الفلسطينية وذلك في ضوء تعليمات معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ، مؤكداً علي التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية، ودور القوي الناعمة والثقافة في التضامن مع القضية الفلسطينية ، واعقب ذلك كلمة للدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من السينمائيين والنقاد والإعلاميين ، وخلال الفعالية تم عرض
الفيلم الوثائقي الطويل "من تحت الركام" إخراج ان تسوليس والذي أشاد جميع الحضور بجودته وطريقة عرضه للأحداث الذي نعيش جزء كبير منها حالياً علي أرض الواقع ، كما ناشد الحضور الجهات المعنية بضرورة عرض الفيلم بعدد من الفعاليات الثقافية وكذلك بالقنوات الفضائيه.
، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة ادارها الناقد السينمائي، عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي ، وتحدث خلالها مدير التصوير، الدكتور محمد شفيق، والمخرج طارق يخلف.
يذكر أن الفعاليات قامت بتقديمها وإعدادها فنياً الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي المشرف علي النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، وتستمر فعالياته يومياً حيث تختتم يوم الجمعة الموافق ٨ ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الكيلاني وزيرة الثقافة المركز القومي للسينما القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.