"عجز مالي كبير" قد يضع الجيش البريطاني في أزمة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت هيئة مراقبة الإنفاق العام البريطانية اليوم الاثنين إن القوات المسلحة البريطانية تواجه عجزا في تمويل المعدات يبلغ 17 مليار جنيه إسترليني (21.6 مليار دولار) على مدى العقد المقبل وهو ما يثير قلق مسؤولي الدفاع في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وقدر مكتب التدقيق الوطني تكلفة ميزانية الأسلحة والمعدات الجديدة بمبلغ 305.
وأفاد المكتب بأن ارتفاع التكاليف بشكل كبير في برامج الطاقة النووية والبحرية في ظل جهود بريطانيا على تطوير رادع نووي بديل أدى إلى زيادة الميزانية المستقبلية ما ترتب على ذلك "تدهور ملحوظ" في الوضع المالي لوزارة الدفاع.
وأبرزت حرب روسيا مع أوكرانيا حاجة دول أوروبا إلى زيادة الإنفاق العسكري إذ تعتبر بريطانيا حليفا مهما ومزودا للمعدات العسكرية لكييف كما أنها تستثمر في تحسين جاهزية وتأهب معداتها العسكرية وتوسيع منشآت الذخيرة.
وزادت الحكومة الإنفاق على المجال العسكري بمقدار إضافي يبلغ خمسة مليارات جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام لترفعه إلى نحو 2.25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام والعام المقبل بعد أن كانت حوالي اثنين بالمئة.
ويعني ارتفاع تكاليف المعدات المستقبلية، التي تقدرها وزارة الدفاع بزيادة تبلغ 10.9 مليار جنيه إسترليني، في حال ارتفاع معدل التضخم أن الميزانية ستظل تحت ضغط.
وقال مكتب التدقيق الوطني إن عجز الميزانية قد يكون أعلى من المبلغ المُقدر لأن خطة المعدات التي درسها لا تشمل تكاليف تطوير إمكانات جديدة أو تمديد عمر بعض المعدات مثل المركبات القتالية مثل واريور وتشالنجر 2.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسلحة الميزانية التكاليف الطاقة النووية الذخيرة الحكومة الإنفاق الناتج المحلي الإجمالي جنيه إسترليني الميزانية الجيش البريطاني الاقتصاد البريطاني الأسلحة الميزانية التكاليف الطاقة النووية الذخيرة الحكومة الإنفاق الناتج المحلي الإجمالي جنيه إسترليني الميزانية أخبار بريطانيا ملیار جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
بيروت - وقعت مواجهات بين عدد من أنصار "حزب الله" والجيش اللبناني قرب مطار بيروت الدولي، السبت، خلال تظاهرة نظمها الحزب استنكارا لما يعتبره "تدخلا إسرائيليا في البلاد".
ومنذ الخميس، ينظم أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المشاركين في المظاهرات حملوا العلم اللبناني ورايات حزب الله وصورا للأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، ورددوا هتافات نددت بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي في لبنان".
وأضافت أن عددا من المتظاهرين حاولوا لاحقا التقدم باتجاه مدخل المطار، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، لتندلع مواجهات بين الجانبين.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وذكرت أن مناصري "حزب الله" قاموا من جانبهم بإلقاء الحجارة على عناصر الجيش.
وبشأن سبب منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت الخميس، تحدث وزير الأشغال العامة اللبناني فايز رسامني عن مبررات عدة تتعلق بأمن المطار، وعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني يمكن أن تؤثر على مسار المطار وسلامة الركاب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين السبت: "اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن أي اعتداء".
وجاءت خطوة مطار بيروت بعدم منح إذن هبوط للطائرة الإيرانية بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
وردا على سؤال بشأن ارتباط قرار منع هبوط الطائرة بتهديدات أدرعي، قال رسامني: "نحن نقوم بواجباتنا ونتخذ الإجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".
وأضاف: "نحن لا نركز على التهديدات، فهناك قضايا أخطر من ذلك تتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني)، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي أقررناها".
Your browser does not support the video tag.