رئيسها مسلم.. معلومات عن دولة جويانا المهددة بالغزو بعد استفتاء فنزويلا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أدلى ناخبون فنزويليون بأصواتهم على استفتاء بشأن الموافقة على سيادة فنزويلا الإقليمية على ثلثي مساحة دولة صغيرة مجاورة، غنية بالنفط والغاز، وأجاب أكثر من 95% منهم بكلمة «نعم».
دولة جويانا هي الوحيدة التي يرأسها مسلم بين 12 دولة في أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 215 ألف كيلومتر مربع، وسكانها أقل من 800 ألف، بحسب ما أفادت به «العربية»، كما أنها البلد الوحيد الناطق بالإنجليزية في أمريكا الجنوبية، واستقلت في 1966 بعد أن كانت مستعمرة بريطانية.
أول المبتهجين بنتيجة استفتاء فنزويلا كان رئيس المجلس الانتخابي الوطني «Elvis Amoroso»، مُعتبرًا التصويت انتصارا واضحا وساحقا في هذا الاستفتاء التشاوري، بحسب بيان صدر عن حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والذي وضح أيضًا أن فنزويلا لا تبحث عن مبرر لغزو المنطقة الشاسعة أو ضمها في غيانا.
يبلغ احتياطي جويانا من المواد النفطية، أكثر من 10 مليارات برميل في 12 منطقة تحت مياه بحر الكاريبي تم التنقيب فيها حتى الآن، ويتوقع المتخصصون مزيدًا من الاكتشافات، وهنا ارتدى الآلاف من سكانها بارتداء قمصان ممهور عليها «إيسيكويبو تنتمي إلى جويانا» وقاموا بتشكيل سلاسل بشرية تضامنًا مع حكومتهم وساروا في الشوارع محتجين.
رئيس دولة جوياناأما عن رئيس دولة جويانا وهو هندي الأصل يُدعى الدكتور محمد عرفان علي، والذي أكد على أن حدود البلاد آمنة، من دون أن يتطرق لما قالته حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في بيانها.
في الأيام الماضية، توترت علاقة جويانا مع فنزويلا، حين تقدمت في سبتمبر الماضي بعطاءات لإنشاء العديد من مناطق التنقيب عن النفط البحرية، وبعد الإعلان عن اكتشاف كبير جديد في أكتوبر الماضي، أصبحت تملك أعلى احتياطي نفطي للفرد في العالم.
أزمة اقتصادية حادةبعد الإعلان عن الكشف، أعلنت حكومة مادورو، والتي تواجه أزمة اقتصادية حادة، أن بعض مواطني جويانا يفضلون أن يكونوا تحت الحكم الفنزويلي، وهم من السكان الأصليين ويزيدون عن 125 ألفا، فرد رئيس جويانا وقال إن حكومته تعمل على حماية حدود البلاد والحفاظ على سلامة الناس، وقال: «أريد أن أؤكد لمواطني غيانا أنه لا يوجد ما يدعو للخوف».
جوينا والتي أصبحت حاليًا تنتج النفط، هي من الأضعف عسكريًا، فجيشها مكون من 4500 جندي، ولا أمل لها إلا بوقوف الولايات المتحدة إلى جانبها، أو جارتها البرازيل، أما فنزويلا، فمدعومة من روسيا وإيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استفتاء فنزويلا النفط أمريكا الجنوبية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق التطورات الإقليمية الراهنة
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما في غزة وسوريا.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيوتناول اللقاء الذي عقد في قصر بسمان الزاهر اليوم الأحد طبقا لبيان الديوان الملكي- العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الأردن والعراق، حيث أكد العاهل الأردني الحرص على تعزيزها في المجالات كافة، كما جرى بحث آفاق التعاون بين الأردن وإقليم كردستان وسبل توسيعها.
من جانبه ثمن بارزاني جهود الأردن، بقيادة الملك، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
أكد العاهل الملك عبدالله الثاني، على متانة الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيزها في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم الأحد المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب - طبقا لبيان الديوان الملكي- حيث تم بحث المستجدات بالمنطقة.
وشدد الملك عبد الله الثاني أهمية تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية الدولية في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع، وضرورة الحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل حثيث لاستعادة الاستقرار.
حضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف كاتزيسافاس.
وفي سياق متصل، بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب؛ سبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات في ضوء عزم المملكة والاتحاد توقيع اتفاقية رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة تفتح الآفاق أمام المزيد من التعاون في عديد مجالات قريباً.
وركز الصفدي ولحبيب - في مباحثاتهما - على إيصال مساعدات كافية وفورية وخصوصاً بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والحاجة لزيادة المساعدات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت خلال أكثر من عام من العدوان.
وشدد الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم /الأحد/ - على استعداد الأردن العمل مع الاتحاد الأوروبي بشكل فوري وفاعل لإدخال مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى غزة.
وأكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.