أدلى ناخبون فنزويليون بأصواتهم على استفتاء بشأن الموافقة على سيادة فنزويلا الإقليمية على ثلثي مساحة دولة صغيرة مجاورة، غنية بالنفط والغاز، وأجاب أكثر من 95% منهم بكلمة «نعم».

دولة جويانا هي الوحيدة التي يرأسها مسلم بين 12 دولة في أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 215 ألف كيلومتر مربع، وسكانها أقل من 800 ألف، بحسب ما أفادت به «العربية»، كما أنها البلد الوحيد الناطق بالإنجليزية في أمريكا الجنوبية، واستقلت في 1966 بعد أن كانت مستعمرة بريطانية.

نتيجة استفتاء فنزويلا

أول المبتهجين بنتيجة استفتاء فنزويلا كان رئيس المجلس الانتخابي الوطني «Elvis Amoroso»، مُعتبرًا التصويت انتصارا واضحا وساحقا في هذا الاستفتاء التشاوري، بحسب بيان صدر عن حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والذي وضح أيضًا أن فنزويلا لا تبحث عن مبرر لغزو المنطقة الشاسعة أو ضمها في غيانا.

 يبلغ احتياطي جويانا من المواد النفطية، أكثر من 10 مليارات برميل في 12 منطقة تحت مياه بحر الكاريبي تم التنقيب فيها حتى الآن، ويتوقع المتخصصون مزيدًا من الاكتشافات، وهنا ارتدى الآلاف من سكانها بارتداء قمصان ممهور عليها «إيسيكويبو تنتمي إلى جويانا» وقاموا بتشكيل سلاسل بشرية تضامنًا مع حكومتهم وساروا في الشوارع محتجين.

رئيس دولة جويانا

أما عن رئيس دولة جويانا وهو هندي الأصل يُدعى الدكتور محمد عرفان علي، والذي أكد على أن حدود البلاد آمنة، من دون أن يتطرق لما قالته حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في بيانها.

في الأيام الماضية، توترت علاقة جويانا مع فنزويلا، حين تقدمت في سبتمبر الماضي بعطاءات لإنشاء العديد من مناطق التنقيب عن النفط البحرية، وبعد الإعلان عن اكتشاف كبير جديد في أكتوبر الماضي، أصبحت تملك أعلى احتياطي نفطي للفرد في العالم.

أزمة اقتصادية حادة

بعد الإعلان عن الكشف، أعلنت حكومة مادورو، والتي تواجه أزمة اقتصادية حادة، أن بعض مواطني جويانا يفضلون أن يكونوا تحت الحكم الفنزويلي، وهم من السكان الأصليين ويزيدون عن 125 ألفا، فرد رئيس جويانا وقال إن حكومته تعمل على حماية حدود البلاد والحفاظ على سلامة الناس، وقال: «أريد أن أؤكد لمواطني غيانا أنه لا يوجد ما يدعو للخوف».

جوينا والتي أصبحت حاليًا تنتج النفط، هي من الأضعف عسكريًا، فجيشها مكون من 4500 جندي، ولا أمل لها إلا بوقوف الولايات المتحدة إلى جانبها، أو جارتها البرازيل، أما فنزويلا، فمدعومة من روسيا وإيران.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استفتاء فنزويلا النفط أمريكا الجنوبية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اليوم.. محمد يونس رئيس حكومة بنجلاديش الانتقالية يزور مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزور محمد يونس رئيس حكومة بنجلاديش الانتقالية مصر، اليوم الأربعاء، في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024 للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D-8) المنعقدة في القاهرة

كما يعد موضوع القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية هو الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد.

وتستضيف القاهرة غدا الخميس قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

ومن المقرر أن تعقد القمة على المستوى الرئاسى حيث يحضر رؤساء الدول الأعضاء الثمانية بما فيها مصر وهي: تركيا، وبنجلاديش، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان.

مقالات مشابهة

  • انشقاق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسبب تصريحات رئيسها عن الصحراء المغربية
  • اليوم.. محمد يونس رئيس حكومة بنجلاديش الانتقالية يزور مصر
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع “أرقام الإمارات الموحدة”
  • المالكي: نحترم خيارات الشعب السوري في العمل على تشكيل حكومة شاملة
  • رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد يأمل في تشكيل حكومة جديدة قريباً
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع ” أرقام الإمارات الموحدة”
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»
  • رئيس حكومة اليونان في بيروت غداً
  • دعوات في إسبانيا للاعتراف بغونزاليس أوروتيا رئيساً لفنزويلا