طيران العدوان الصهيوأمريكي يستهدف بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة وسقوط شهداء فلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت/
استهدف العدوان الصهيواميركي الليلة الماضية بصاروخ اطلق من قبل طائرة استطلاع صهيونية البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة كما تم استهدف منازل في رفح وخان يونس ما ادى الى استشهاد واصابة العديد من الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استهداف بوابة المستشفى، ادى الى سقوط اربعة شهداء وتسعة جرحى على الأقل، الى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من عشرة آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود اكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الصهيونية.
وكان قد وصل الى المستشفى، بحسب المصادر، 99 شهيدا منذ صباح أمس الأحد وحتى اعداد هذا الخبر.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الصهيونية ، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الذين اكتظت بهم اروقة مستشفى كمال عدوان.
واستشهد تسعة مواطنين واصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، في غارة صهيونية على منزل في حي التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وصباح اليوم، استشهدت امرأة وإصيب ثمانية أشخاص جراء قصف صهيوني استهدف منزلا وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف أحد المنازل بالقرب من مقبرة الشابورة وسط رفح.
الى ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، كما تعرضت هذه الأحياء أيضا لقصف مدفعي متواصل.
وواصل العدو عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شن غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 26 مواطنا مساء امس الأحد، بعد قصف طائرات العدو لمنزلين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت، بأن 26 مواطنا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني منزلين يعودان لعائلة الهمص داخل مخيم يبنا، ولعائلة البواب خلف المعصرة في حي الجنينة، في رفح، جنوب القطاع.
وارتكب العدو خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 15,523 شهيدا، وإصابة 41,316 مواطنا، و70% من الضحايا أطفال ونساء، كما استشهد 281 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، فيما دمر الاحتلال 56 مركبة اسعاف خلال عملها وقتل من فيها من الطواقم والجرحى، كما دمر 56 مؤسسة صحية وأخرج 26 مستشفى و46 مركز للرعاية الأولية عن العمل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.