وكالة خبر للأنباء:
2024-07-02@00:12:10 GMT

الرابع من ديسمبر.. ذكرى اغتيال وطن

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الرابع من ديسمبر.. ذكرى اغتيال وطن

يوم الرابع من ديسمبر يُعد عند اليمنيين ذكرى لا يمكن نسيانها، ففيه اغتيل وطن بأكمله، اغتيل باني هذا الوطن اليمني، اغتيل من أسس الديمقراطية والتعددية السياسية ونقل السلطة سلمياً ولم يُشعل حرباً لأجلها، اغتيل آخر حكماء العرب.

في الرابع من ديسمبر 2017م، نال الرئيس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح شرف الشهادة في سبيل الله، في مواجهة جماعة اختارت الدم طريقاً لها، واجه بسلاحه الشخصي ترسانة عسكرية كبيرة مدججة بعتاد كبير من أسلحة الدولة التي نهبتها، واجه فكراً رجعياً متخلفاً ومتطرفاً، محاولاً إعادة نظام الحرية والاستقرار إلى اليمن، لكنه ضحى بنفسه من أجل الوطن، فكان اغتياله اغتيال وطن.

خاض الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، ومعه كوكبة من الأحرار والمناضلين، معركة شرسة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تكبدت خلالها المليشيات خسائر بشرية كبيرة رغم امتلاكها ترسانة عسكرية كبيرة، مقارنة بالأسلحة التي كان يقاتل بها الزعيم الصالح مع أفراده.

أثبت الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا حجم الوفاء والإخلاص لهذا الوطن، واختار البقاء بجانب الزعيم الصالح، وقاتلا ببسالة، حتى نالا شرف الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن، من أجل الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية ولإيقاف الحرب، وإيقاف العبث وحوثنة مؤسسات الدولة.

في الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وعدد من الأحرار، الذي يصادف يوم الرابع من ديسمبر، يؤكد اليمنيون أهمية السير على خطى كل شهداء ديسمبر، والتمسك بانتفاضة الثاني من ديسمبر كونها الطريق الوحيد لدفن المشروع الكهنوتي الإمامي الحوثي في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)


(اغتراب ) 
    يستخدم الشاعر اسم لنصه 
يتلاءم مع مايربو إليه 
لهذا الإسم لا بد من مبررات 
جزء من النظام المعرفي أو مايسمى بالعتبة لإيصال فكرة ما
 من لم يألف الغربة من الصعب الخوض في غمارها  !!
بدت شيئا جديدا، الجمل الشعرية يمكن أن تفجر التفاعل بين الصوت والمعنى والغاية التي يثيرها التفاعل الدلالي... بعد أن كان يعيش في مأمن في بلده لكن الظروف والأوضاع حالت دون ذلك لذلك لجأ إلى الغربة بحثا اما عن الأمن والأمان والعيش الكريم !!
يقول سارتر: إن الاغتراب النفسي حالة طبيعية لوجودنا في عالم خال من الغرض !!
فما بالك عندما يعيش اغتراب المكان والاغتراب النفسي !! 
تجربة شعراء الاغتراب جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وايليا ابو ماضي والجواهري والبياتي وبلند الحيدري وأحمد مطر..  تجربة هؤلاء العمالقة في الشعر ومدى تأثير الغربة على نتاجهم !!
لذلك ترى البعض  رغم كل مايحيط به من أناس حوله الا أنه يعيش حالة الاغتراب  !!
ليس سهلا أن تنتقل من مكان إلى آخر سوف تتغير الكثير من الأمور   لذلك نرى صور درامية نابعة من احساس الشاعر وأن محاكاة الشاعر يتم الكشف الهاجس الخفي لتسليط الضوء عنه !!
الساعات تجري بالمقلوب !!
على أطراف الوحدة!!
زمن قاسي !!
هل هو الشعور بالوحدة أم هو الحنين إلى الوطن !!
يبقى تأثير الارض (الوطن الأصلي )
كالحلم التي تفجر مخيلة الشاعر لذلك هنالك اضطراب في المكان بين الماضي والحاضر، نلاحظ هنالك عدم توازن بين البيئة الحاضنة والبيئة الماضية !!

اي هنالك هوس ووله للمكان ذاته !!
فان: رائحة المكان !!
ضجيج الامس!!
وهم المكان !!
حوار متعدد للذات
يحفز المتلقي على مواصلة فهم المونولوج والحزن حالة شعورية تعبر عن الذات لذلك تبحث الشاعرة ( آمال صالح) عن البعد الانساني بتجلياته والصراع قائم بين المكانين بيقى صراع النفس قائما وهي صور التجلي مستمرة !!
خيط الأمل تلك الفسحة من الحياة التي تعتبر نقطة ضوء وبصيص أمل للوصول إلى الغاية( الأشرعة)  الحرية التي يبحث عنها الانسان اينما كان ليعبر عن ذاته وتطلعاته الغايات لاتنتهي والامنيات تبقى في هواجسنا كلنا نسعى إلى تحقيقها.....
قد تكون هنالك فترة يقرر فيها الانسان أن يعود إلى الأم الأرض التي ولد فيها فلايمكن ان تنتزع العواطف أو تلغى قسرا لكن هل يستطيع ان يتعايش مع بيئة اختلفت اختلافا جذريا اصبح جزءً منها   ؟؟
من الصعب أن تجد جواب ؟؟
إن الوعي الوجداني والشعري  هو صوت يخترق مسمعنا وتلك الايقاعات السردية تعبر عن الكثير ممن عانوا الغربة 
هل يستطيع المغترب بعد ان عاش تلك المسافة المعتمة بالقلق والحصار وتشتيت الفكر والاحساس بالعودة مرة اخرى إلى الوطن الأم !! لذلك إن التوهج العاطفي والخيال الشعري في مخاطبة المكان هذا الهاجس اللاشعوري المشحون لألق الكلمة دليل على قدرة الشاعر في إضاءة العتمة لتشكيل محور جوهري في بنية الذات والانتماء....كذلك الخيال الدرامي لتشكيل وحدة النص لتوسيع أفق المتلقي بعد ان وضع عدة تساؤلات استفهامية تأملية تجلت في تلك الصور الشعرية.... التساؤلات الذهنية من خلال غربة الذات قصيدة تستوعب التراكمات الحياتية في فضاء روحي واسع لتطلعات مكبوتةبشكل درامي....

 

مقالات مشابهة

  • البركاني يكشف ما فعلته ‘‘الكويت’’ مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح
  • وفيات الاثنين .. 1 / 7 / 2024
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الفاقد " فى مصر كبير !!!
  • #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. حملة شعبية تكشف تلاحم اليمنيين وتوحدهم الرافض للعقوبات على الزعيم صالح ونجله أحمد
  • قوجيل يدعو للمشاركة بقوة في الإنتخابات
  • تحت وسم #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. نشطاء يطلقون حملة إلكترونية للمطالبة برفع العقوبات عن الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد
  • الموت يفجع واحد من أبرز رجالات علي عبدالله صالح والرئيس العليمي يعزي و”أحمد علي” يعبر عن حزنه
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي اللواء مطهر رشاد المصري في وفاة نجله العميد رشاد
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • في ذكرى بناء حائط الصواريخ 30 يونية 1970.. قوات الدفاع الجوي تحتفل بعيدها الرابع والخمسين