قتلى ونزوح عشرات الآلاف جراء زلازل الفلبين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ونزح أكثر من 100 ألف شخص بسبب الزلازل الذي ضربت جنوب الفلبين، في الأيام الماضية.
وبلغت قوة بعض تلك الزلازل 7,4 درجة على مقياس ريختر، مما ألحق أضرارا بالمنازل والمباني.
وتضررت بلدة "هيناتوان" في إقليم "سوريجاو ديل سور"، على بعد 906 كيلومترات جنوب العاصمة مانيلا، جراء الزلازل.
ويقيم 108 آلاف و633 شخصا في أكثر من 100 مركز إيواء في الإقليم، وفقا لما قاله أليكس ارانا رئيس وكالة مكافحة الكوارث بالإقليم.
وأضاف" حتى الآن، مازالنا نخاف لأن الهزات الارتدادية تحدث واحدة تلو الآخر".
وذكر المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) أن نحو 2000 هزة ارتدادية ضربت الإقليم منذ الثاني من ديسمبر الجاري، من بينها زلزال شدته 6,8 درجة وقع صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (1949 بتوقيت جرينتش يوم الأحد) في بلدة "كاجويت"، على بعد 100 كيلومتر من "هيناتوان".
وقال مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول، في مقابلة تلفزيونية، إن الناس يجب أن يتوقعوا المزيد من الهزات الارتدادية في الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الهزات ستصبح أضعف وأقل تواترا.
وطالب باكولكول السكان المتضررين بعدم دخول منازلهم في حالة تعرضها لأضرار. وقال "عليهم البقاء في مراكز الإخلاء والتشاور مع المهندسين المدنيين للتأكد مما إذا كان من الآمن بالفعل العودة إلى منازلهم". وقالت ليزا مازو، مديرة مكتب الدفاع المدني الإقليمي إن ما لا يقل عن 102 منزل تدمرj بصورة كاملة، في حين تضرر 743 منزلا بصورة جزئية.
وتقع الفلبين على حزام النار في المحيط الهادئ، حيث تحدث حوالي 90% من الزلازل في العالم. ووقع أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد في يوليو 1990، عندما قتل أكثر من 2400 شخص في جزيرة "لوزون" شمالي البلاد في زلزال شدته 7,8 درجة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين زلزال قتلى نازحون هزة ارتدادية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار المدمر إلى 3354 قتيلًا
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار المدمر الذي ضرب البلاد في أواخر مارس الماضي إلى 3354 قتيلًا، وأفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم، أن عدد المصابين بلغ 4850 شخصًا، فضلًا عن أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض.
يُذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، يُعد من أقوى الزلازل التي تشهدها ميانمار، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وتجمّعات سكنية، تاركًا ملايين الأشخاص دون مأوى أو خدمات أساسية.
أخبار متعلقة إلغاء التحذير من تسونامي في بابوا غينيا الجديدة بعد الزلزالالصين تراجعت.. الرسوم الجمركية الأمريكية أوقفت مفاوضات تيك توك .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متضررون من زلزال ميانمار يستريحون في العراء على الأرض - أ ف ب متضررون من زلزال ميانمار يستريحون في العراء على الأرض - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.ما هي أنواع الزلازل المختلفة؟تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.