يوم البساطة.. إيه اللى هيحصل لو بعدت عن الموبايل وتطبيقاته يوما واحدا؟ المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، يوم البساطة إيه اللى هيحصل لو بعدت عن الموبايل وتطبيقاته يوما واحدا؟،nbsp;تتسبب تطور التكنولوجيا في تسهيل الكثير من أمور .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يوم البساطة.. إيه اللى هيحصل لو بعدت عن الموبايل وتطبيقاته يوما واحدا؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تتسبب تطور التكنولوجيا في تسهيل الكثير من أمور حياتنا ولكن في نفس الوقت جعلنا مرتبطين به كثيراً فأصبح كل شخص يمتلك هاتف محمول خاص به يستخدمه للتواصل مع الآخرين بدلاً من مقابلتهم وتقوية خيوط الود معهم، كما تسببت الكثير من الماكينات في تلوث البيئة وغيرها من الأضرار التي نتجت عن تطور التكنولوجيا، وبمناسبة يوم البساطة الموافق 12 يوليو، كما أشار موقع " .daysoftheyear"، نستعرض في هذا التقرير، فوائد العيش ببساطة ولو ليوما واحدا، وفقاً لما ذكره موقع " simplelionheartlife".
فوائد العيش ببساطة المزيد من الوقت
التخلص من عوامل التشتيت والفوضى مثل تجنب تصفح مواقع التواصل الإجتماعى، والعودة للحياة الواقعية يساعد على توفير الكثير من الوقت الذى كان يهدر في تصفح مواقع الواقع الإفتراضى، والذى يمكن استغلاله في تطوير بعض المهارات.
حياة بسيطةتحسين الصحة الجسدية
العيش ببساطة بعيداً عن الأدوات الحديثة يؤثر بشكل إيجابى على الصحة الجسدية، حيث يقلل الشعور بالتوتر، وتشير الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة لمستويات التوتر المرتفعة يمكن أن يؤثر على الصحة بما في ذلك وظائف قلبك وصحتك العقلية والهضم والذاكرة وغيرها
عيش الحياة ببساطة تحسين العلاقات الإجتماعيةالإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعى والعيش ببساطة يساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية من خلال حرص الأشخاص على مقابلة بعضهم .
فوائد عيش الحياة ببساطة التركيز والإبداععيش الحياة ببساطة يساعد على التركيز والإبداع في العمل، حيث يصبح الشخص يمتلك الكثير من الوقت الذى كان يهدره على مواقع التواصل الإجتماعى، كما يتخلص من عوامل تشتيت الإنتباه من تليفزيون وهاتف محمول وغيرها من الأجهزة ويركز فقط في عمله ليبدع فيه.
الحفاظ على البيئة
عيش الحياة ببساطة بعيداً عن استخدام الأجهزة التي تتسبب في تلوث البيئة، يساعد في تقليل نسبة النفايات وبالتالي يحافظ على البيئة من التلوث.
المزيد من السعادة
عيش الحياة ببساطة يعنى توتر وضغط أقل وشعور بالرضا والتركيز على تحقيق الهدف، مما يساعد على الشعور بالمزيد من السعادة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یساعد على الکثیر من
إقرأ أيضاً:
قراءة فى مستقبل صناعة «الموبايل» بمصر
87.5 مليون دولار استثمارات فى التصنيع وتوفير 2050 فرصة عمل1.5 مليار دولار تكلفة الاستيراد ومنظومة جديدة للحوكمة
تُعد صناعة الهواتف المحمولة فى مصر واحدًا من القطاعات التكنولوجية التى شهدت نموًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة، مع تزايد الطلب المحلى على الأجهزة الذكية وتنوع شرائح المستخدمين، أصبحت السوق المصرية وجهة واعدة للاستثمار فى هذا المجال، وفى ظل المبادرات الحكومية لدعم التصنيع المحلى، تتجه مصر نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز قدراتها الإنتاجية.
تسعى مصر جاهدة لتوطين صناعة الهواتف المحمولة بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات، فقد شهدت استثمارات ملحوظة فى هذا القطاع، حيث بلغ إجمالى الاستثمارات حوالى 87.5 مليون دولار، مع طاقة إنتاجية تصل إلى 11.5 مليون وحدة، ما وفر نحو 2050 فرصة عمل.
سوق المحمول فى مصر
تمثل الهواتف المحمولة عنصرًا أساسيًا فى حياة ملايين المصريين، حيث يعتمد الأفراد على هذه الأجهزة للتواصل والعمل والترفيه، تشير التقارير إلى ارتفاع نسبة استخدام الهواتف الذكية فى مصر، مدفوعًا بزيادة التغطية الشبكية وتوافر خدمات الإنترنت بأسعار مناسبة، ومع ذلك، لا يزال السوق يعتمد بشكل كبير على الهواتف المستوردة لتلبية الطلب المحلى.
التصنيع المحلى: الفرص والتحديات
فى إطار سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتى، أطلقت الحكومة عدة مبادرات لتشجيع التصنيع المحلى للهواتف المحمولة، تضمنت هذه الجهود تقديم حوافز استثمارية للشركات المحلية والعالمية، وتطوير المناطق الصناعية المتخصصة.
تمثل هذه الفرص، الحوافز الحكومية من خلال الإعفاءات الضريبية وتسهيلات الأراضى الصناعية، بالإضافة إلى السوق الكبيرة؛ فعدد سكان مصر يبلغ أكثر من 100 مليون نسمة، مما يوفر قاعدة مستهلكين واسعة، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا بدعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المحلى.
توجد بعض التحديات، منها نقص المواد الخام؛ فصناعة الهواتف تعتمد على مكونات دقيقة يصعب تصنيعها محليًا، كما تواجه المنتجات المحلية منافسة شرسة من الهواتف المستوردة ذات الأسعار التنافسية، وتحتاج الشركات إلى الاستثمار فى البحث والتطوير لمواكبة التطورات العالمية.
5 شركات عالمية تصنع فى مصر
شهدت السوق المصرية دخول عدد من الشركات المحلية إلى قطاع تصنيع الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، استطاعت شركات مثل «سيكو» إنتاج هواتف محمولة تجمع بين الجودة والسعر المناسب، ما أسهم فى تعزيز ثقة المستهلكين بالمنتج المحلى.
ومن بين الشركات البارزة التى بدأت التصنيع المحلى، سامسونج التى أنشئت مصنعًا فى بنى سويف عام 2022 بطاقة إنتاجية تبلغ 2 مليون وحدة واستثمارات قدرها 20 مليون دولار، ما وفر 400 فرصة عمل، وأقامت فيفو مصنعًا فى العاشر من رمضان بنفس العام، بطاقة إنتاجية مماثلة واستثمارات بقيمة 20 مليون دولار، موفرةً 400 فرصة عمل، كما بدأت نوكيا فى عام 2023 خط إنتاج بالتعاون مع شركة «سيكو» فى أسيوط، بطاقة إنتاجية 2.5 مليون وحدة واستثمارات 20 مليون دولار، مما أتاح 400 فرصة عمل.
كما تعد إنفينيكس من أوائل الشركات التى اتجهت إلى التصنيع المحلى فى مصر منذ عام 2019، تدير الشركة مصنعًا متطورًا فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (وادى السيليكون)، حيث تُنتج هواتف مثل Infinix Hot 50 الموجهة للسوق المحلية وللتصدير.
ودخلت شاومى السوق المصرية من خلال شراكات مع مصانع محلية لتجميع وتصنيع هواتفها الذكية، ما يتيح تقديم منتجات بأسعار تنافسية.
تستهدف الحكومة تخفيض قيمة الواردات التى بلغت 1.5 مليار دولار، وزيادة نسبة المكون المحلى فى تصنيع الهواتف لتتجاوز 50%، بهدف تلبية الطلب المحلى وزيادة الصادرات، كما تسعى لإنتاج 6 ملايين هاتف محمول من كل شركة تصنع الهواتف فى مصر، لتعزيز مسارات التصدير وجذب العملة الصعبة.
وفى هذا الإطار أعلنت الحكومة عن منظومة إلكترونية جديدة لحوكمة سوق الهواتف المحمولة، تهدف إلى توفير أجهزة محمولة محلية الصنع بجودة عالية وأسعار تنافسية، وتحفيز التصدير.
تعمل الدولة على مواجهة تحديات تهريب الأجهزة، حيث أشارت التقارير إلى أن 80% من أجهزة المحمول فى مصر دخلت بطرق غير رسمية خلال عام 2023؛ لذا، تم تطبيق رسوم على الأجهزة المستوردة بطرق غير مشروعة، مع التركيز على دعم التصنيع المحلى لضمان تنافسية المنتجات المصرية.
من المتوقع أن يشهد عام 2025 تصنيع عدد كبير من الهواتف المحمولة محليًا، مع بدء تشغيل خطوط إنتاج جديدة لعدة شركات، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصنيع وتصدير الهواتف المحمولة.
تمثل جهود مصر فى توطين صناعة الهواتف المحمولة خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطنى، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل جديدة، مع التركيز على جودة المنتجات وتنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية.