اللقطات الأخيرة قبل قصف مستشفى كمال عدوان بغزة.. عمليات جراحية على الأرض
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حصار تلاه قصف ورعب يعيشه المرضى والمصابون والأطقم الطبية داخل مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الذي كان على شفا انهيار طبي جراء تزايد الأعداد داخله وتوافد عشرات المصابين إليه كل ساعة وأخرى.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية، أفادت باستشهاد وإصابة العشرات الفلسطينيين في محيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا معظمهم من الأطفال والنساء، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للبوابة الشمالية للمستشفى، وكانت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تمركزت بالقرب من المستشفى منذ ليلة أمس.
لم يكن المرضى والأطقم الطبية في حال يسمح لهم بتوقع الأسوأ حين باغتهم الاحتلال بقصف للبوابة الشمالية للمجمع الطبي، إذ كانوا مشغولين بمحاولة إسعاف الأعداد المهولة من الجرحى.
عمليات جراحية على أرضية مستشفى كمال عدوانقبل يوم واحد من القصف كانت الصفحة الرسمية للمجمع الطبي، نشرت منشورا يجمع لقطات متفرقة للأحوال داخل المستشفى التي يعاني تكدس مهول من المرضى وسط نقص المستلزمات الطبية.
ورصدت الصفحة المرضى والمصابين وهو مستلقون على الأرض دون أغطية والمحاليل والأجهزة معلقة لهم، كما رصدت عمليات جراحة كاملة تجريها الأطقم الطبية وهو يجلسون القرفصاء لعلاج مريض لم يجد مكانا على الأسرة فاستلقى على الأرض.
وتشمل الصور أطفال مصابين بإصابات بالغة يعالجون أو تتم متابعتهم وسط زحام من المرضى.
وحاصر الاحتلال المستشفى المكتظ بالمرضى والمصابين والمدنيين الذي يبحثون عن ملجأ آمن طوال ساعات الليل الماضية، وتتجاوز أعدادهم أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان وبعدها قصفت قوات الاحتلال البوابة الشمالية ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
وأفادت وكالة الأنباء بسقوط نحو 4 شهداء و9 مصابين على الأقل، فيما كشفت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لم يتم دفنهم بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان قصف مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان في غزة مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
أشاد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، بإصرار الغزيين العودة إلى شمال القطاع رغم الصعاب والدمار الهائل الناجم عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وقال زقوت، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، : إن النازحين في جنوب القطاع يواصلون العودة إلى شمال القطاع رغم المخاطر والصعاب التي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء الحوامل والأطفال"، مشيرا إلى وفاة رجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق إلى شمال القطاع الذي يستغرق قطع مسافة 17 كيلومتر.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها في ظل انعدام جميع مقومات الحياة، مؤكدا استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال القطاع والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأضاف أن الإغاثة الطبية بغزة حرصت على توفير قوافل ميدانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين والمرضى وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواطن الفلسطيني يتحمل كل الآلم والمعاناة في سبيل العودة إلى بيته، من أجل البقاء والحفاظ على الأرض وإفشال كل محاولات التهجير التي تحاول إسرائيل مرارا وتكرارا بتنفيذها بكافة الوسائل الممكنة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية