أعلن رئيس شعبة الأسلحة النارية في وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، يسرائيل أفيشر، الإثنين، عن تقديم استقالته، إثر خلافات مع مكتب الوزير إيتمار بن غفير.

وأشار أفيشر، الأسبوع الماضي، أثناء جلسة استماع في الكنيست، إلى "تعيين أشخاص دون مؤهلات لإصدار تراخيص أسلحة للمواطنين".

وعقّب مكتب وزير الأمن القومي على قرار الاستقالة، بالقول إن "سياسة الوزير في توزيع الأسلحة النارية على المواطنين الإسرائيليين الذين تنطبق عليهم المعايير، هي سياسة واضحة وثابتة".

وأضاف البيان: "من لا يستمر في تنفيذ هذه السياسة وفقاً لتعليمات الوزير وخريطة التهديدات.. لا يمكنه بالفعل أن يستمر كرئيس لشعبة الأسلحة النارية".

وشدد البيان على أنه "وبينما إسرائيل في حالة حرب، فيجب تسليح أكبر عدد ممكن من المواطنين الذين تنطبق عليهم المعايير".

عنف المستوطنين بالضفة الغربية.. لماذا يتزايد رغم الإدانات والتهديدات بالعقوبات؟ ذكرت تقارير إعلامية وجهات حقوقية أن العديد من المستوطنين الإسرائليين قد زاد من هجماتهم واعتداءاتهم العنيفة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مما بات يطرح الكثير من الأسئلة بشأن تواصل تلك الحوادث رغم الإدانات الدولية وتحذير واشنطن من أنها سوف تفرض عقوبات على من يقف وراءها.

واعتبر البيان أن "السلاح ينقذ الأرواح، وسياسة الوزير تتوسع (بهذا الشأن) ولا تتقلص، وإسرائيل في حالة حرب ويجب أن ننطلق من هذا المفهوم".

وكانت مبيعات الأسلحة النارية بين الإسرائيليين قد ارتفعت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر، وذلك بعد أن أُجبر مدنيون على قتال مسلحي حركة حماس الفلسطينية أثناء انتظار رد الجيش الإسرائيلي على الهجمات عبر الحدود، والتي أودت بحياة 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.

وفي ردها على الهجمات، تشن إسرائيل غارات مكثفة وتوغلت قواتها بريا في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 15500 شخص في قطاع غزة، من بينهم ما لا يقل عن 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود إضافيين في قطاع غزة أعلنت إسرائيل، الإثنين، مقتل 3 جنود آخرين من قوات جيشه التي تقاتل في قطاع غزة ضد حركة حماس لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي داخل القطاع إلى 75 عسكريا.

وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فقد أدى الهجوم الأكثر دموية داخل البلاد منذ عام 1948، إلى "إضعاف شعور الإسرائيليين بالأمان، مما دفع العديد منهم إلى الإسراع باقتناء أسلحة فردية لحماية أنفسهم".

وكان بن غفير قد وعد في وقت سابق، بتسليم 10 آلاف قطعة سلاح مجانية للمستوطنين في الضفة الغربية، في حين قام بتخفيف شروط رخص اقتناء الأسلحة حتى يتمكن 400 ألف شخص من الحصول عليها.

ويخشى عرب إسرائيل والفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية، من "استخدام تلك الأسلحة ضدهم، نظرا للغضب والخوف بين الإسرائيليين منذ هجمات 7 أكتوبر"، وفقا للصحيفة البريطانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأسلحة الناریة

إقرأ أيضاً:

عاجل | شارك في اجتماع "مدبولي" اليوم.. علامات استفهام حول استقالة مسؤول بارز بـ "التموين"

أعلن حسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية بوزراة التموين والتجارة الداخلية، إنهاء مهماته بهذا المنصب، مقدمًا الشكر والتقدير للدكتور وزير التموين وزملائه بالهيئة العامة للسلع التموينية. 

عاجل.. استقالة حسام الجراحي من منصب نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية الإفتاء المصرية: إعطاء كارت التموين لغير المستحقين محرم شرعًا ومجرّم قانونًا لم يلبث في منصبه عام مقارنة بخلفه 

 

ولم يلبث حسام أحمد الجراحي، في منصبه نائبًا لرئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، عامًا بالتحديد، خلفًا لـ أحمد يوسف، الذي تم تعيينه في يوليو 2016 ولبث في هذا المنصب حتى 2024. 
 

تولى قائمًا بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية

 

وكان "الجراحي" قد تولى منصب القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، مطلع العام الجاري، خلفًا لـ هبة السيد، التي لم تلبث عدة أشهر في هذا المنصب. 

 

منشور للجراحي على حسابه الشخصي يعكس توليه منصب آخر  تكليف جديد من وزير التموين لـ الجراحي لم يتم الإفصاح عنه شارك قبل ساعات من استقالته في اجتماع مع رئيس الوزراء 

 

وجدير بالذكر أن "الجراحي" قبل إعلان استقالته بساعات، كان مشاركًا في اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، لمتابعة المخزون الاستراتيجي من السلع.

 

جهاز مستقبل مصر 

 

تأسس جهاز مستقبل مصر بموجب قرار جمهوري صدر عام 2022، ليكون الذراع التنموي للقوات المسلحة المصرية. ورغم أن تركيزه في البداية انصبّ على مشروعات استصلاح الأراضي، فقد توسع لاحقًا ليشمل مجالات اقتصادية رئيسية.

 

وفي نهاية نوفمبر، نفذ الجهاز أولى محاولاته لشراء القمح والزيوت النباتية من خلال اتفاقيات شراء مباشر. غير أن غياب الشفافية في الإجراءات أثار حالة من الارتباك بين المتعاملين، ما دفعهم إلى تأجيل عملياتهم والمطالبة بمزيد من الوضوح.

 

لطالما اعتمدت مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح عالميًا، على الهيئة العامة للسلع التموينية كوسيط رئيسي في صفقات الاستيراد، ويُنظر إلى انتقال هذا الدور جزئيًا إلى جهاز مستقبل مصر على أنه مؤشر على تحولات محتملة في سوق الاستيراد، الأمر الذي يدفع المتعاملين إلى مراقبة أي تغييرات في السياسات والإجراءات المعمول بها. 

 

تجميد دور الهيئة العامة للسلع التموينية 

 

تسلَّم جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة مسؤولية استيراد السلع الاستراتيجية، في خطوة تمثل تحولًا جذريًا في الأسلوب الذي تتبعه مصر لتأمين احتياجاتها من تلك السلع، بدلًا من الاعتماد الحصري على الهيئة العامة للسلع التموينية.

 

ووفقًا لخطاب صادر عن وزارة التموين المصرية موجّه إلى أوكسانا لوت، وزيرة الزراعة الروسية، بتاريخ 5 ديسمبر، فإن هذا التحول يشمل التخلي جزئيًا عن نظام المناقصات التقليدي الذي كانت تديره الهيئة.

 

وتسعى مصر حاليًا إلى شراء القمح والزيوت النباتية عبر اتفاقيات مباشرة، وهي آلية ينوي الجهاز اعتمادها إلى جانب المناقصات. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تسريع وتسهيل عمليات الشراء، لكنها في الوقت ذاته أثارت قلقًا بين المتعاملين الدوليين بسبب نقص الوضوح حول الآليات الجديدة. 

مقالات مشابهة

  • القبض على عنصر إجرامي حول مسكنه لورشة لتصنيع الأسلحة النارية
  • القبض على عنصر إجرامى يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية فى الفيوم
  • بعد تسريبات "سيجنال" بشأن اليمن.. استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه
  • تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
  • بسبب محادثة سرية.. استقالة مستشار الأمن القومي الأميركي ونائبه
  • تفاصيل ضبط 3 عناصر إجرامية يديرون ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة
  • معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
  • عاجل | شارك في اجتماع "مدبولي" اليوم.. علامات استفهام حول استقالة مسؤول بارز بـ "التموين"
  • اعتبارًا من هذا التاريخ.. قرار بتجميد تراخيص حمل الأسلحة في جبل لبنان
  • القبض على 3 عناصر إجرامية يديرون ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة