الحكومة الليبية تعقد اجتماعا طارئا لوضع آلية مستعجلة لمكافحة الأوبئة الحيوانية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عقد وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية سامي الضاوي في مكتبه اليوم اجتماعًا طارئًا بوزير الزراعة والثروة الحيوانية يونس العرفي، ورئيس جهاز الحرس البلدي اللواء توفيق المسماري، ورئيس لجنة إدارة المركز الو طني للصحة الحيوانية محمد مسعود الشاعري.
وجاء الاجتماع حسب بيان لوزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية، للتنسيق في وضع آلية مستعجلة لمكافحة الأمراض والأوبئة الحيوانية المنتشرة.
واستعرض رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية خلال الاجتماع الأمراض والأوبئة المنتشرة منها مرض حمى الوادي المتصدع الذي يظهر لأول مرة في ليبيا، عن طريق الحيوانات المهربة، والذي يعد من الأمراض المعدية التي تهدد الثروة الحيوانية.
وأكد وزير الحكم المحلي على ضرورة وضع خطة مشتركة للسيطرة على هذه الأوبئة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتقديم كافة الدعم من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
ولخص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل غرفة مشتركة بين وزارة الحكم ووزارة الزراعة والحرس البلدي لتنفيذ الخطة الاستباقية و القيام بالإجراءات الميدانية وتقييم الوضع الوبائي.
وفي الختام أكد وزير الحكم المحلي على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الوباء وتنفيذ الخطة المرسومة بين كل الأطراف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مشروعات مشتركة مع مصر في قطاع النسيج
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار التنميةوأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
فرص استثمارية بين مصر والسعوديةوتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».