طبيبة تكشف العوامل المسببة لرعشة اليدين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتورة ناتاليا شيندريايفا أخصائية طب الأعصاب، يمكن أن ترتعش اليدين بسبب التوتر العاطفي والإجهاد وكذلك في حالة وجود مشكلات في الغدة الدرقية.
وتشير الطبيبة إلى أن رعشة اليدين يمكن أن تكون رد فعل طبيعي للجسم، تزول بعد استرخاء الشخص أو أخذ قسط من الراحة. ولكن يمكن أن تشير رعشة اليدين إلى مشكلات صحية خطيرة.
وتقول: “السبب الآخر لرعشة اليدين هو وجود خلل في الأجزاء الاستراتيجية من الدماغ: الجهاز الدهليزي والمخيخ. في مثل هذه الحالات، تكون الرعشة واضحة وواسعة النطاق ومميزة. ورعشة المخيخ غير قابلة للعلاج ولكن يجب معالجة المريض من قبل طبيب مختص باستخدام بالكلونازيبام أو البريميدون لتحسين حالته. كما قد تكون رعشة اليدين ناجمة عن مشكلات في الغدة الدرقية”.
وتنصح الطبيبة في مثل هذه الحالة باستشارة الطبيب الذي سيحدد حالة المريض بدقة ويصف العلاج.
ومن جانبها تشير الدكتورة أوكسانا بانوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن الشعور بالجوع والإثارة المفرطة ونوبات الهلع وتسارع ضربات القلب ورعشة اليد قد تكون ناجمة عن انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في الجسم.
المصدر:gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن إسقاط 57 طائرة مُسيرة روسية
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، صباح اليوم الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة أعداد مُرعبة للمفقودين بسبب العدوان على غزةونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022 هي واحدة من أبرز النزاعات في العصر الحديث، وترجع أسبابها إلى مجموعة معقدة من العوامل التاريخية والجيوسياسية. يُعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا امتداداً لتوترات طويلة الأمد منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة تسعى لتعزيز علاقاتها مع الغرب.
في المقابل، تعتبر روسيا أوكرانيا جزءاً من مجالها الحيوي والتاريخي وترفض تقاربها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، حيث ترى أن ذلك يمثل تهديداً لأمنها القومي.
تصاعدت التوترات منذ عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى نشوب صراع عسكري طويل في دونباس.
من أبرز العوامل المباشرة للحرب رغبة أوكرانيا في الانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي، وهو ما اعتبرته روسيا خرقاً للتوازن الجيوسياسي في المنطقة.
في المقابل، تسعى روسيا لإعادة تأكيد نفوذها في الفضاء السوفيتي السابق ومنع أوكرانيا من التحول إلى قاعدة غربية على حدودها. كما تلعب العوامل الاقتصادية دوراً في النزاع، حيث تمتلك أوكرانيا موارد طبيعية وموقعاً استراتيجياً يجعلها محوراً للنقل والطاقة بين روسيا وأوروبا.
إضافة إلى ذلك، تسعى القيادة الروسية بقيادة فلاديمير بوتين إلى تعزيز شعبيتها الداخلية من خلال هذا النزاع، حيث تروج لخطاب قومي يربط بين أوكرانيا وروسيا تاريخياً وثقافياً. الحرب تعكس صراعاً أوسع بين الشرق والغرب وتعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية في أوروبا والعالم.