بوابة الوفد:
2025-02-24@07:14:17 GMT

بيان مفهوم الهدية واختلافها عن الهبة والرشوة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهدايا، والصدقات، والتبرعات، وكل ما يملك من غير عوض؛ هي من العطايا التي حبب فيها الشرع الشريف ودعا إلى فعلها كوجه من وجوه البر ومظهر من مظاهر الخير؛ لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق عرى المحبة، وسد الحاجات؛ قال تعالى: ﴿وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب﴾ [البقرة: 177]، وقال: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾ [المائدة: 2].

حكم النقوط في المناسبات الاجتماعية.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء: الاحتلال الإسرائيلي تجرَّد من جميع المعاني الإنسانية والأخلاقية

أضافت الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل الهدية ويدعو لقبولها، ويثيب عليها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت» رواه الإمام البخاري في "صحيحه"، وبوب عليه بقوله: (باب القليل من الهبة)، وتعرف الهدية في الاصطلاح بأنها: المال الذي أتحف به وأهدي لأحد إكراما له، والفرق بينها وبين الهبة: أن كلا منهما: تمليك في الحياة بلا عوض، غير أن الهبة يلزم فيها القبول عند أكثر الفقهاء، ولا يلزم ذلك في الهدية.

الفرق في المعنى بين الصدقة والهديةالهدية 

وقال العلامة ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل": [الفرق في المعنى بين الصدقة والهدية: أن الصدقة هي: ما يقصد بها المتصدق الإحسان إلى المتصدَّق عليه والتفضل عليه، والهدية هي: ما يقصد بها المهدي إكرامَ المُهدَى إليه وإتحافَه بالهدية لكرامته عليه ومنزلته عنده؛ إرادةَ التقرب منه، فالمتصدِّق يتفضل على المتصدَّق عليه، وليس المهدِي يتفضل على المُهدَى إليه، وإنما المُهدَى له هو المتفضِّل على المُهدِي في قبول الهدية].

وقال العلامة ابن الرفعة الشافعي في "كفاية النبيه": [الهبة، والهدية، وصدقة التطوع: أنواع من البر، يجمعها: تمليك العين من غير عوض، فإن تمحض فيها طلب الثواب من الله تعالى بإعطاء محتاج فهي صدقة، وإن حملت إلى مكان المهدي إليه؛ إعظاما له وإكراما وتوددا فهي هدية، وإلا فهبة].

وتابعت الإفتاء: كما فرق العلماء بين الرشوة والهدية: بأن الرشوة ما أخذت طلبا، والهدية ما بذلت عفوا؛ كما قال الإمام الماوردي في "الأحكام السلطانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهدية التبت الرشوة الهدية والهبة والرشوة دار الافتاء

إقرأ أيضاً:

كيف نودع شعبان ونستقبل رمضان؟ اعرف الطريقة الشرعية

نصحت دار الإفتاء المصرية، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بأن يحسنوا توديع شهر شعبان، واستقبال شهر رمضان، وذلك بألا يغفلوا عن العبادة فيه لأن فيه نفحات إيمانية وبركات وخير للمسلم.

كيف نودع شعبان؟

وحذرت دار الإفتاء في منشور لها على فيس بوك، من الغفلة عن العبادة في شهر شعبان، وقالت (إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان وثواب العمل فيه، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حريصًا على إحياء نهاره بالصيام؛ فلما سئل عن ذلك قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان...» أخرجه النسائي).

دعاء دخول شهر رمضان .. أفضل 110 أدعية مستجابة لاستقبال الأيام المُباركةفوائد صيام شهر رمضان .. اغتنم 12 فضيلة للصوم وقيام الليل

وكشفت دار الإفتاء، عن الأعمال المستحبة في شهر شعبان ومنها: التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يقول مهنئًا أصحابه ومبشِّرًا أمَّته في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ» أخرجه أحمد وغيره.

وأكدت أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات في رمضان، وهو أمر بالغ الأهمية لكي يعتادوا على أدائها عند الوصول لسن التكليف الشرعي كما أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].

كيف نستقبل شهر رمضان؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.

وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه

وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.

ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.

مقالات مشابهة

  • حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال .. الإفتاء توضح
  • ركعتان تفتحان لك أبواب الجنة .. واظب عليهما بإخلاص
  • كيف نودع شعبان ونستقبل رمضان؟ اعرف الطريقة الشرعية
  • مبطلات الصيام في رمضان.. الإفتاء توضح ما يفسد العبادة وما لا يؤثر عليه
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • هل يأثم الشخص بأداء السنن إذا كان عليه فوائت من الفرائض؟ الإفتاء تجيب
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • «الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي
  • وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!