تقارير: تير شتيجن مهدد بالغياب عن ألمانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى فريق برشلونة، قد يجري عملية جراحية في الظهر، قد تؤثر على حظوظه في التواجد كحارس أول بقائمة منتخب ألمانيا في بطولة يورو 2024 التي ستقام في بلاده.
وغاب تير شتيجن عن مباريات فريقه الأخيرة في بطولة الدوري الاسباني بسبب مشاكل في الظهر.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن مسؤولي برشلونة وأطباء النادي سيجتمعون اليوم الإثنين لتحديد الخطوات التالية، ورجحت أن التدخل الجراحي مع الحارس الألماني يلوح في الأفق.
وأضافت صحيفة "ديلي سبورت":"لم يحسم القرار بعد، ولكن حان الوقت للتفكير في خيارات أخرى لأن البرنامج العلاجي لم يقدم النتائج المتوقعة".
كما اعترف تشافي هرنانديز مدرب برشلونة بشكوكه بشأن هذا الموضوع وذلك عقب الفوز على أتلتيكو مدريد 1 / صفر مساء الأحد.
قال تشافي:"مارك يعاني من آلام في الظهر وسنرى كيف ستسير الأمور خلال هذا الأسبوع، فهو يعاني من آلام لم يتمكن من معالجتها، وسنرى ما سيحدث".
وحل الحارس الشاب إيناكي بينيا مكان تير شتيجن في صفوف برشلونة خلال الفترة الأخيرة، بينما يعد الحارس الألماني الخيار الأول لمنتخب بلاده هذا العام بعد إصابة زميله مانويل نوير بكسر في الساق خلال شهر ديسمبر 2022 مما تسبب في ابتعاده حتى أواخر أكتوبر.
ويتنافس الثنائي على حجز مكان في التشكيل الأساسي لمنتخب ألمانيا في يورو 2024، علما بأن نوير احتفظ بتواجده أساسيا في كل البطولات الكبرى منذ عام 2010.
ومن المنتظر أن يعود مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ لصفوف منتخب ألمانيا خلال المباراتين الوديتين أمام فرنسا وهولندا في مارس المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا تير شتيجن منتخب المانيا تير شتيغن الالماني تير شتيغن حارس منتخب ألمانيا شتيغن المانيا تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.3 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.