نائب جلالة الملك ولي العهد يلتقي وزيرة السياحة والرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والمعارض
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أهمية مواصلة الجهود المبذولة في قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات ذات الأولوية بما يرفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تبني المبادرات النوعية لتعزيز تنافسية قطاع صناعة المعارض وإسهاماته في الاقتصاد الوطني وفق الخطط الموضوعة استمرارًا لمسيرة المنجزات الحضارية التي تشهدها المملكة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر القضيبية اليوم، سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وذلك بمناسبة حصول مركز البحرين العالمي للمعارض على جائزة أفضل مركز معارض ومؤتمرات جديد في العالم لعام 2023 ضمن جوائز السفر العالمية لعام 2023، حيث نوّه سموه بما يواصل أبناء الوطن تحقيقه بعزيمة الفريق الواحد، معربًا سموه عن الشكر والتقدير لوزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض وجميع منتسبيهما، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح. من جانبهما، أعربت سعادة وزيرة السياحة والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد لما يوليه سموه من حرصٍ مستمر على تطوير القطاع السياحي لتحقيق المزيد من التقدم لهذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حمد بن عيسى: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي من أرضِ البحرين قبلَ عامين
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، إن مملكة البحرين تسعد باحتضان مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي– الإسلامي، الذي بادرَ بفكرته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، من أرضِ البحرين قبلَ أكثر من عامين، مضيفا "نحنُ اليوم، نستجيبُ لنداء شيخ الأزهر التاريخي، بإقامةِ هذا المؤتمرِ المهم والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة تمكنّنا من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري".
وأكد ملك البحرين خلال فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، والتي أقيمت بقصر الصخير الملكي، إن التحديات التي تمر بأمتنا الإسلامية، تحتّمُ علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بينَنا، تجمعُ قلوبَنا، وتوحّدُ كلمتنا، وتشُدُّ مِن أَزرِنا، وتنبذ الفرقة والخلاف، مشددا على أنه لا عِزَّ لأمتنا ولا سلطانَ إلا بوحدتِها، وتمسُّكِها بدينِها، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا، فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.
كما أكد ملك البحرين إلى تطلعه لرؤي إسهاماتِ المؤتمرِ العلمية والشرعية في كيفية إشاعة الفكرِ المعتدل، ووقف الاستغلال الديني والمذهبي المهدد لاستقرارِ المجتمعاتِ وسيادةِ الأوطان، واستحداث آليات متجددةٍ وجادةٍ لتوسيعِ دائرة التفاهم والتقاربِ لتشملَ كافة مكوناتِ مجتمعاتنا الإسلامية، وبقيادةٍ حكيمةٍ للرموز والمرجعيات الدينية من كلَ المدارس والمذاهبِ الفكرية.
واختتم ملك البحرين كلمته بالتأكيد على وقوف مملكة البحرين إلى جانب ما سيصدر عن هذا الملتقى الديني المبارك من أمرٍ جامعٍ يجمع أمتنا الإسلامية على هدف "الأخوةِ الدينيةِ" الحقة، عبر ترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية، واعتبار الاختلاف بينها، اختلاف تنوع وتكامل، وأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها.