الصهاينة يُحذّرون مواطنيهم من السفر إلى 88 دولة من أصل 193 دولة في العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
حذر مجلس الأمن القومي الصهيوني مواطنيه من السفر إلى 88 دولة من أصل 193 دولة معترف بها حول العالم، على خلفية الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة.
وحث في بيان أصدره اليوم ونشرته صحيفة تايم اوف إسرائيل العبرية الصهاينة على إعادة النظر في السفر غير الضروري، مع رفع مستوى تحذيرات التهديدات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأستراليا.
وقام مجلس الأمن القومي الصهيوني اليوم الاثنين بتحديث تحذيرات السفر لعشرات الدول، وسط تصاعد معاداة الكيان الصهيوني في جميع أنحاء العالم.
وتم رفع تحذير السفر للمستوى الثاني لعدة دول في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا؛ وفي دول أمريكا الجنوبية، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل؛ إلى جانب أستراليا وروسيا.
كما تم رفع تحذير السفر لعدد من البلدان في أفريقيا، بما في ذلك جنوب أفريقيا وإريتريا، وإلى دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، إلى المستوى 3، الذي يوصي بتأجيل السفر غير الضروري.
كما كرر توصيته بأن يعيد الصهاينة النظر في جميع رحلاتهم إلى الخارج، ودعا أولئك الذين يحتاجون إلى السفر إلى الخارج لتجنب إظهار هوياتهم اليهودية الإسرائيلية.
وأوصى المجلس الصهاينة بتأجيل السفر إلى الدول التي لديها تنبيهات، خاصة الدول العربية والشرق أوسطية، ومنطقة شمال القوقاز في روسيا وإيران والدول الإسلامية في آسيا.
كما أوصى الصهاينة في الخارج بتجنب حضور الاحتجاجات والمسيرات، والبقاء في حالة تأهب في جميع الأوقات.
وأظهرت خريطة مرمزة بالألوان صدرت اليوم الاثنين مع بيان مجلس الأمن القومي مستويات التأهب لكل دولة، من المستوى 1 (لا يوجد تهديد) إلى المستوى 4 (تهديد كبير)، بينما يشير المستوى الخامس، وهو اللون البرتقالي المحمر، إلى مستوى تهديد مختلط في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بما فی ذلک السفر إلى
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم ذكرى إبادة التوتسي
شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسي في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل مهمة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم من دون تمييز.
وأكد أن رسالة دولة الإمارات، بقــيادة صــاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كل أنحاء العالم. كما أشاد بدور جمهورية رواندا في نشر قيم التسامح والتعايش، وجهودها المستــمــرة فـــي تحقــيـــق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
وتعكس مشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذه المناسبة، التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعد الأولى في مجالاتها، كان لدولة الإمارات دور محوري في صياغة القرار 2686 عن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، وهو أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.