«إسلامية دبي»: جهود قيادة الدولة حولت الإمارات من صحراء قاحلة إلى حديقة مثمرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
قال أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن الدائرة عملت على التقليل من إهدار الماء في مواضئ المساجد وزراعة أفنيتها وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية بحسب الحاجة، فضلاً عن البناء الأخضر لبعض المساجد، وتسعى لتوسعتها في المستقبل وذلك ضمن جهود الدولة للعناية بالبيئة والمناخ التي حث عليها ديننا الحنيف.
واستعرض خلال مشاركته فى الافتتاح الرسمي ل«جناح الإيمان» الذي أقيم، الأحد، في مبنى القادة بمدينة إكسبو دبي ضمن فعاليات COP28، جانباً من جهود قيادة الدولة الرشيدة في هذا الجانب المهم حتى تحولت الدولة من صحراء قاحلة إلى حديقة غناء مثمرة.
وتعد مشاركة الدائرة في هذه المؤتمرات العالمية ضمن جهودها في نشر القيم الإسلامية واستدامتها عبر تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لوزارة الأوقاف بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز قيم الوطنية وبناء الإنسان
شهدت مراكز الثقافة الإسلامية على مستوى محافظات الجمهورية نشاطًا ملحوظًا ضمن مبادرة "بناء الإنسان" التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف تعزيز قيم الوطنية والقيم النبيلة بين الشباب وتوعيتهم بالقضايا الدينية والاجتماعية.
نظمت الوزارة (35) ندوة ثقافية ناقشت موضوعات متنوعة، مثل "التنشئة الإيمانية للشباب" و"حسن العشرة بين الزوجين وأثرها في الأسرة"، حيث حاضر فيها نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة وزارة الأوقاف.
يأتي هذا النشاط في إطار دور وزارة الأوقاف الرائد في نشر الوعي الديني والتوعوي، انسجامًا مع رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، وتفعيلًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وشملت الندوات محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، كفر الشيخ، المنوفية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، البحيرة، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان.
أقيمت الندوات في مراكز الثقافة الإسلامية بمختلف المساجد الكبرى، مثل مسجد النور بالعباسية في القاهرة، ومراكز الثقافة الإسلامية بالعجمي ومحرم بك في الإسكندرية، بالإضافة إلى مراكز أخرى في مناطق مثل العاشر من رمضان والزقازيق ومدينة العريش وغيرها، حيث تناولت الندوات قضايا تعزز من روح الانتماء الوطني وتعكس رؤية الدولة في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة.
حظيت الندوات بإشادة واسعة من الحضور لما لها من أثر كبير في بناء شخصية الشاب المصري، ليصبح نموذجًا يحتذى به في حب العلم والانتماء للوطن، ومنفتح الفكر ومحبًا للسلام والإعمار.
وتعمل مراكز الثقافة الإسلامية بذلك كمنارات ثقافية وعلمية تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتطوير البناء الفكري للمجتمع، وتعزيز القيم الإنسانية السامية.
ويؤكد هذا النشاط على التزام وزارة الأوقاف بتكثيف الأنشطة التثقيفية والعلمية، كجزء من دورها الريادي في بناء الإنسان المصري على أسس قوية من العلم والتسامح والانتماء للوطن.