«نسائية دبي» تطلق ملتقى التطوع الرابع تحت شعار «معاً لتطوع مستدام»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
كشفت جمعية النهضة النسائية بدبي أنها ستطلق الخميس المقبل بالمركز الرئيس للجمعية ملتقى التطوع الرابع تحت شعار «معاً لتطوع مستدام»، وذلك برعاية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد الفلاسي مدير عام الجمعية إنه انسجاما مع أفراح الدولة بعيد الاتحاد فى الثاني من ديسمبر من كل عام وتزامنا مع اليوم العالمي للتطوع الخامس من ديسمبر الجاري، تطلق الجمعية ملتقى التطوع الرابع انطلاقا من أهدافها لتأصيل قيم الاستدامة عبر بوابات ثقافة التطوع ولتعزيز دور السياسات البناءة في استدامة التطوع والتأكيد على دور الإمارات الريادي في فضاءات العمل التطوعي، بالاضافة الى استعراض العديد من التجارب المثمرة الداعمة والمعززة لثقافة العمل التطوعي للاستفادة منها في منهجيات العمل التطوعي لترسيخ وتأصيل ديمومية ثقافة التطوع لدى الأجيال القادمة ولإشراك المتطوعين كصناع للتغيير، باعتبارهم سند الاستدامة ومستقبلها الواعد.
وأضافت الدكتورة الفلاسي أن ملتقى التطوع الرابع ينسجم أيضا مع توجهات الدولة والمتمثلة في استثمار الوقت والذات خدمةً لتراب الوطن الغالي كما يمثل الملتقى إضاءة عميقة لترسيخ ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لوطن العزة والكرامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نسائية دبي أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
التمويل الإسلامي في الإمارات.. نمو متسارع وريادة في الاستدامة
يستفيد قطاع التمويل الإسلامي في الإمارات من بيئة اقتصادية ديناميكية وسياسات تنظيمية متقدمة تدعم هذا النوع من التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ومنذ إنشاء أول بنك إسلامي في الإمارات في 1975، شهد التمويل الإسلامي على مدار العقود الماضية تطوراً كبيراً، وأصبح أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد الوطني، إذ تتنوع أدواته بين المصارف الإسلامية، والنوافذ الإسلامية للبنوك التقليدية، وإصدارات الصكوك التي تشهد نمواً متسارعاً في الأسواق المحلية والدولية.وتلتزم الإمارات بتطوير السياسات الاقتصادية والتشريعات الهادفة إلى تعزيز التمويل الإسلامي والاقتصاد الإسلامي بشكل عام، ضمن الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، وجعل الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي.
وجرى تصنيف الإمارات بين أفضل ثلاثة اقتصادات إسلامية، وفقًا لمؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي الصادر في 2022، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، كما احتلت المرتبة الرابعة بين أكبر الأسواق المالية الإسلامية عالمياً من حيث الأصول وفقًا لتقرير مؤشر تطوير التمويل الإسلامي 2023.
ويعمل في الدولة اليوم العديد من البنوك الإسلامية، بالإضافة إلى النوافذ الإسلامية للبنوك التقليدية.
وبحسب بيانات المصرف المركزي الأخيرة لشهر سبتمبر (أيلول) 2024، فإن إجمالي ائتمان البنوك الإسلامية العاملة في الدولة تشكل نحو 22% من إجمالي ائتمان القطاع المصرفي في الدولة.
ووصلت استثمارات البنوك الإسلامية في نهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 152.3 مليار درهم، وتتوقع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تواصل البنوك الإسلامية النمو بوتيرة أسرع من البنوك التقليدية على المدى المتوسط.
وبحسب دراسة أجراها مصرف الإمارات المركزي حول قطاع المصارف الإسلامية في الدولة، وشملت البنوك الإسلامية المحلية والأجنبية وكذلك المصارف التقليدية التي تقدم خدمات إسلامية، أظهرت أن 79% من المصارف الإسلامية في الدولة تعتمد إستراتيجية استدامة، في حين أفاد 74% منها بأن إستراتيجيتها تم اعتمادها على مستوى مجلس الإدارة، كما أكدت جميع البنوك الإسلامية أنها تمتلك إستراتيجيات للاستدامة، في حين أن بعض إستراتيجيات المصارف التقليدية التي لديها نوافذ مصرفية إسلامية هي قيد التطوير أو بانتظار التصديق عليها.
وشهد سوق الصكوك الإسلامية توسعاً ملحوظاً في الإمارات، إذ أصدرت الحكومة الاتحادية صكوك خزينة إسلامية بالدرهم، مما يشكل حافزاً للكيانات الأخرى في القطاع.
وشهد التمويل المستدام نمواً سريعاً في الدولة منذ إصدار أول صكوك خضراء في 2019، سواء من خلال أسواق رأس المال الإسلامية أو التمويل الإسلامي.
وتحتل الدولة المرتبة الأولى في المنطقة والثانية على مستوى العالم في حجم صكوك الاستدامة القائمة.
وبحسب "فيتش"، شهدت إصدارات الصكوك والسندات في الإمارات نمواً قوياً، إذ ارتفعت 13.1% على أساس سنوي لتصل إلى 294.4 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من 2024، فيما تصل حصة الصكوك من إجمالي الإصدارات الإماراتية القائمة إلى نحو 20%.