المصري اليوم:
2024-10-06@04:53:15 GMT

وفاة الروائي العالمي ميلان كونديرا عن 94 عاما

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

وفاة الروائي العالمي ميلان كونديرا عن 94 عاما


رحل عن عالمنا اليوم، الأربعاء، الكاتب الفرنسي التشيكي المولد ميلان كونديرا عن عمر ناهز الـ 94 عاما، وفقا لما ذكره التليفزيون التشيكي العام.

أخبار متعلقة

«ميلان كونديرا» يفوز بجائزة إسبانية تقديرية عن مجمل أعماله الأدبية

ميلان كونديرا، كاتب وفيلسوف فرنسي من أصول تشيكية، ولد في الأول من أبريل عام 1929، لأب وأم تشيكيين.

كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو.

تعلم ميلان كونديرا العزف على البيانو من والده، ولاحقا درس علم الموسيقى والسينما والآدب، تخرج في العام 1952 وعمل أستاذًا مساعداً، ومحاضراً في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. نشر أثناء فترة دراسته شعرا ومقالاتٍ ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الأدبية.

ونشر ميلان كونديرا في العام 1953 أول دواوينه الشعرية لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي، ولم يُعرف كونديرا ككاتب هام إلا عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصية الأولى غراميات مضحكة.

فقد كونديرا وظيفته عام 1968 بعد دخول الاتحاد السوفييتى لتشيكوسلوفاكيا، بعد انخراطه فيما سُمّي ربيع براغ، اضطر للهجرة إلى فرنسا عام 1975 بعد منع كتبه من التداول لمدة خمس سنوات، وعمل أستاذا مساعداً في جامعة رين ببريتانى (فرنسا)، حصل على الجنسية الفرنسية عام 1981 بعد تقدمه بطلب لذلك إثر إسقاط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه عام 1978، كنتيجة لكتابته كتاب «الضحك والنسيان».

تحت وطأة هذه الظروف والمستجدات في حياته، كتب كونديرا روايته الشهيرة «كائن لا تحتمل خفته»، التي جعلت منه كاتباً عالمياً معروفاً لما فيها من تأملات فلسفية، تنضوي في خانة فكرة العود الأبدي، وفي عام 1995 قرر كونديرا أن يجعل من الفرنسية لغة لسانه الأدبي من خلال روايته «البطء». وظل اسمه كأحد أبرز الأسماء المرشحة للحصول على جائزة نوبل للآداب طوال عقدين من الزمن.

ميلان كونديرا «البطء» «كائن لا تحتمل خفته»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البطء

إقرأ أيضاً:

طبيب يقر أمام القضاء الأمريكي بضلوعه في وفاة ماثيو بيري

متابعة بتجــرد: أقر طبيب من لوس أنجليس، يُشتبه في ضلوعه بوفاة نجم مسلسل “فريندز” ماثيو بيري بجرعة زائدة من الكيتامين، بالذنب، الأربعاء، أمام محكمة في كاليفورنيا.

واعترف مارك تشافيز (54 عاماً) بالمساعدة بشكل غير قانوني في توفير الكيتامين للممثل الذي أدى دور تشاندلر في المسلسل. وبذلك فإن هذا الطبيب، الذي مُنع من مزاولة المهنة، يتجنّب المحاكمة، ويواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.

ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في الثاني من نيسان/أبريل 2025.

وتشافيز واحد من خمسة أشخاص يُشتبه بضلوعهم في وفاة الممثل، وفق القضاء الأمريكي.

وصدمت وفاة ماثيو بيري، الذي عُثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، محبي مسلسل “فريندز”، وأثارت حالة حزن في أوساط هوليوود.

وكان الممثل تحدث علناً عن مشكلاته مع الإدمان، ودأب على تناول الكيتامين تحت إشراف متخصصين، كجزء من جلسات علاج الاكتئاب. لكن استخدام هذا المخدّر القانوني يُحوَّر أحياناً لأغراض التحفيز أو الترفيه، وقد وقع الممثل مجدداً في دوامة الإدمان، في خريف 2023، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.

ودفعت هذه الانتكاسة بالممثل إلى الوقوع فريسة لأطباء “عديمي الضمير”، بحسب السلطات.

“استغلال” الممثل

بحسب التحقيق، كان لطبيب آخر، هو سلفادور بلاسينسيا، دور أكبر بكثير في مفاقمة إدمان بيري.

فقد تولى بلاسينسيا “استغلال” الممثل في مرضه، بحسب آن ميلغرام من الوكالة الفدرالية لمكافحة المخدرات.

ووقع المحققون على رسالة نصية كتبها بلاسينسيا في أيلول/سبتمبر 2023، جاء فيها “أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه”.

وبعد وفاة بيري، عمد الطبيب إلى “تزوير السجلات الطبية” لمحاولة إضفاء طابع قانوني على تصرفاته، وفق الادعاء.

ومن المقرر أن يمثل بلاسينسيا أمام المحكمة في آذار/مارس، وقد دفع ببراءته في القضية. ويواجه الطبيب احتمال عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 120 عاماً.

وفيما لم تكن عبوات الكيتامين تكلّف الأطباء سوى 12 دولاراً، كانوا يبيعونها للممثل بمبلغ 2000 دولار.

كذلك، ثمة متهمة أخرى في القضية تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود باسم “ملكة الكيتامين”.

وباعت هذه الأمريكية البريطانية، البالغة 41 عاماً، عبوة الكيتامين التي تسبّبت بوفاة الممثل، وهي تواجه احتمال السجن مدى الحياة. ومن المقرر أيضاً أن تمثل أمام المحكمة في آذار/مارس المقبل، وقد دفعت ببراءتها في القضية.

وكشف التحقيق أن أحد عملائها توفي بسبب جرعة زائدة من الكيتامين في العام 2019.

كما تشمل المحاكمة المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء.

 مشكلات إدمان مزمنة

استحال مسلسل “فريندز” الذي عُرض بين عامَي 1994 و2004، ظاهرة ثقافية حقيقية لدى جيل كامل من المشاهدين، وهو يروي مغامرات مجموعة من الأصدقاء في نيويورك.

لكن في الكواليس، ظل ماثيو بيري يخفي طويلاً شعوراً بالضيق وراء شخصيته المرحة “تشاندلر”. وعانى لفترة طويلة جراء إدمانه المخدرات والكحول.

وفي مذكراته التي نشرها عام 2022، أسرّ بيري بأنه خضع إلى 65 جلسة علاجية، وأنفق أكثر من تسعة ملايين دولار.

وخضع أيضاً للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بما يشمل جراحة في القولون استمرت سبع ساعات، في العام 2018، حتى وصل به الأمر إلى القول: “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.

وخلال ظهور تلفزيوني قبل فترة قصيرة من وفاته، فاجأ الممثل الجمهور باعترافه بأنه كان يعاني القلق الشديد “كل ليلة” أثناء تصوير “فريندز”.

main 2024-10-03Bitajarod

مقالات مشابهة

  • «صندوق القراءة».. يستكشف جماليات السرد الروائي وروائع الشعر
  • وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي عن 81 عاماً
  • وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي عن 81 عاما
  • وفاة شخص وجرح آخرين إثر انفجار مولد كهربائي في سيئون
  • وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر ناهز 81 عاما
  • صارم ونزيه : قيس سعيّد رئيس "في مهمّة إلهية" لإنقاذ تونس
  • وفاة 866 شخصاً بجدري القردة في أفريقيا منذ بداية العام
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • طبيب يقر أمام القضاء الأمريكي بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
  • يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري