أمريكا تلجأ إلى طارق صالح بعد عمليات صنعاء في باب المندب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، إن هناك مساعي جدية من الإمارات والولايات المتحدة لتسليح الفصائل المدعومة من أبو ظبي في اليمن لمواجهة عمليات حركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة أن البنتاغون قد يجهز المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق صالح بالأسلحة، للمساعدة في وقف تحركات أنصار الله في مضيق باب المندب.
ولفتت إلى أن احتمالية التسليح الإماراتي للانتقالي الجنوبي يمكن أن يقوض التوصل لاتفاق سلام في اليمن.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي كان أعلن في وقت سابق استعداده للتعاون في حماية المصالح الغربية في باب المندب، حال تقديم الدعم المناسب له وتأهيل القوات التابعة له.
وذكرت مصادر صحافية إن أبو ظبي لديها مخاوف من أن المصالحة بين السعودية وحركة الحوثي ستمنح الأخيرة الفرصة للسيطرة العسكرية الكاملة على جميع أنحاء اليمن في مرحلة ما، وستؤدي حتما إلى تعميق الصراع المسلح.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن خطة الإمارات هي تعزيز حلفائها “المجلس الانتقالي الجنوبي” و”قوات طارق صالح، لأنه بحسب تقديراتهم، فإن الصراع سيتجدد بغض النظر عن الصفقة التي ستبرمها السعودية مع مليشيا الحوثي.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الإمارات البحر الأحمر الحوثي اليمن باب المندب صنعاء طارق صالح طارق صالح
إقرأ أيضاً:
طارق عفاش يستجدي واشنطن للمشاركة في العدوان على اليمن وعرقلة نصرة غزة
يمانيون../
في سقوط مدوٍّ جديد يكشف ولاءه للمحتل الإماراتي، أعلن الخائن طارق عفاش دعمه للعدوان الأمريكي على اليمن، والذي استهدف العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات، موقعًا عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.
ونقلت قناته “الجمهورية”، الأحد، تبريره السافر للضربات الأمريكية، مدعيًا أنها “رسالة واضحة من المجتمع الدولي لمواجهة الخطر الذي تشكله المليشيا المدعومة من إيران”، في تبنٍّ واضحٍ للرواية الصهيونية الأمريكية الهادفة إلى شرعنة العدوان على اليمن.
كما أظهر الخائن طارق عفاش انسجامًا تامًا مع التصريحات الأمريكية والإعلام الصهيوني الغربي، حيث وصف عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر – التي تهدف لنصرة غزة وكسر الحصار عن شعبها – بأنها “تهديد يتطلب رداً عسكرياً أمريكياً”.
ولم يكتفِ بذلك، بل راح يستجدي أسياده في البيت الأبيض طالبًا إشراكه في العدوان على صنعاء، متعهداً بتقديم كل ما بوسعه لخدمة المشاريع الأمريكية والصهيونية، في محاولة يائسة لضرب صمود اليمنيين الداعمين للمقاومة الفلسطينية.