بريطانيا تعاقب شركات مرتبطة بالجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
مع استمرار النزاع في السودان، أعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على عدد من الشركات المرتبطة بقادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت في بيان إن العقوبات الجديدة تستهدف شركات "تذكي الصراع المدمر الدائر في السودان من خلال تمويل الأطراف المتحاربة وتسليحها".
السودان السودان "إيغاد" تأسف لغياب حكومة السودان.. وتدعو لمفاوضات مباشرة مادة اعلانية
كما أضافت أن العقوبات المفروضة على شركات يسيطر عليها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من شأنها "منع مواطني وشركات وبنوك بريطانيا من التعامل معها والضغط على الأطراف (السودانية) للانخراط في عملية السلام".
كذلك أوضحت أن هذه العقوبات ستؤدي إلى تجميد أي أصول تحتفظ بها هذه الشركات في المملكة المتحدة.
خطوات إضافية أميركيةفي السياق أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية في إطار فرض عقوبات على طرفي الصراع في السودان.
وقال المسؤول رافضاً الكشف عن اسمه، إنه ومنذ اندلاع أعمال العنف في السودان، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني الكارثي، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان هناك، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
كما أضاف أن واشنطن ما زالت تعمل مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة إيغاد والشركاء المحليين والدوليين لحث طرفَي النزاع على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
4 شركاتكذلك لفت إلى أنه وفي إطار دعم هذه الجهود، اتخذت بلاده خطوات لفرض عقوبات على طرفي الصراع، بما فيها إدراج 4 شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على قائمة العقوبات.
وأعلن عن جهوزية قرارات أخرى، قائلاً: "مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية".
فوضى في البلاديشار إلى أنه ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الفائت، عمت الفوضى في السودان، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.
كما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، حيث سيطر مسلحون على العديد من المرافق الطبية لاسيما في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.
بينما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرضت لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية وسط مئات القتلى والمصابين، وفشل بالهدن والمفاوضات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا الجيش_السوداني الدعم_السريعالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش السوداني الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
اتهم الجيش السوداني؛ في بيان صادر يوم الخميس ميليشيات الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي.
وقال الجيش السوداني في بيانه "إنه مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرها-بية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه".
وأضاف الجيش السوداني أن هذا التصرف الحاقد يكشف مدى إجرام وإنحطاط هذه المليشيا قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في إرتكاب كل أنواع الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحر-وب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من رجسهم ودناءتهم، ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة أعمار كل مادمرته أياديهم الآثمة بهذا البلد وشعبه".
ولازالت المواجهات مشتعلة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، في إطار الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 والتي تسببت في نزوح ولجوء ملايين السودانيين إلى دول الجوار، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، إلى جانب انتشار المجاعة وسوء التغذية.