أهم فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في يومه الخامس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تصدر مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة، محرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية، بالتزامن مع يومه الخامس.
وبحث الكثير من الجمهور العربي عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي لمعرفة اجندة اليوم الخامس للمهرجان الاثنين الموافق 4 ديسمبر 2023م.
فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائيونستعرض في السطور التالية أبرز فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم
يشهد اليوم العرضان الأوليان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفلام "هجان"، وهو فيلم مغامرات عائلي، تدور أحداثه حول سباق الهجن، وفيلم "بنات ألفة" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث أظهرت المخرجة كوثر بن هنية الجوانب القاسية والمؤلمة لحالة أم تحاول التعايش بعد رحيل ابنتيها.
كما يتم عرض الأفلام الآتية:
"كواليس" فيلم درامي لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، يدور حول العرض الأخير لشركة رقص في مراكش."ما فوق الضريح" لكريم بن صالح، يروي الفيلم قصة طالب يعيش تحت تهديد الطرد في فرنسا."في ألسنة اللهب"، الممثل لباكستان ضمن سباق التنافس على الأوسكار، وهو للمخرج زارار خان.العرض العالمي الأول لفيلم "مأكولات جنوب أفريقيا"، وهو برنامج طبخ، يدور حول ثقافة الطعام الأفريقي وتاريخ جنوب أفريقيا.يُعرض فيلم "الفريد من نوعه"، في سينما السوق في الريتز كارلتون لِحاملي شارة انتساب السوق.
ومن المقرر انطلاق عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة.
فيما يلتقي اليوم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة الفنان التونسي ظافر العابدين في جلسة حوارية تُقام في ريد سي مول بسينما ڤوكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة مهرجان البحر الاحمر السعودية المملكة العربية السعودية جوجل مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.