جيش الاحتلال الإسرائيلي: لم يتم بعد هزيمة حماس في شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية جوناثان كونريكوس إنه مع استمرار تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو جنوب قطاع غزة، تستمر حملة الجيش لتدمير معقل حركة حماس في شمال القطاع.
الرئيس التركي: نتنياهو سيحاكم باعتباره مجرم حرب بسبب الحرب على غزة وكيل الأزهر: مشاهد الترويع في غزة برهنت أن إنسانية الغرب ماتتوأضاف كونريكوس لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين "لم نهزمهم كليًا عسكريًا في الشمال، ولكننا أحرزنا تقدمًا جيدًا".
وأوضح" لقد قلنا منذ البداية للمدنيين الإسرائيليين ولجميع من ينصتون في العالم أنه للأسف قتال حماس سوف يستغرق وقتًا".
وأضاف: "أنها عملية صعبة في تضاريس قتالية صعبة، حيث نقاتل عدوا مصرا للغاية لا يبالي بالتضحية بالمدنيين من أجل هدفه العسكري"
وفي سياق متصل أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط إيمان طرابلسي اليوم الاثنين أن وضع المستشفيات التي لاتزال تعمل في قطاع غزة ، شبه كارثي نظرا لانخفاض الإمدادات مقارنة بالكميات التي هي في الحاجة إليها.
وقالت متحدثة الصليب الأحمر لقناة "الحرة" : "إن أغلب جهود الصليب الأحمر مركزة على دعم المستشفيات بالمناطق الجنوبية من القطاع لعدم القدرة على توصيل مزيد من الإمدادات للمستشفيات بالمناطق الشمالية والتي يعد وضعها أكثر صعوبة".
وأضافت : "أن طواقم الصليب الأحمر لم تتمكن من الوصول للمناطق الشمالية بالقطاع حتى خلال الهدنة، ولكن تمكنت المنظمة من إرسال شاحنة واحدة فقط محملة بمواد إغاثية"..مشيرة إلى أن الوضع الإنساني بالشمال صعب للغاية وتثير القلق الشديد مع انهيار الخدمات الأساسية.
وأشارت إلى أن المنظمة حاولت إمداد المواطنين بالاحتياجات الأساسية وتوفير الطاقة الشمسية لـ 12 ملجأ وبعض المحطات لتحلية المياه إلا أن ذلك لايزال يخدم جزءا صغيرا من النازحين الموجودين في المناطق الجنوبية بقطاع غزة.
وناشدت المتحدثة بضرورة حماية طواقم العمل الإنساني فلا يوجد ضمانات أمنية للفرق الإغاثية إلى جانب إرسال المزيد من الإمدادات دون عوائق وفي أقرب وقت ممكن للحيلولة دون تفاقم الكارثة الإنسانية سواء في الشمال أو الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى حماس شمال غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.