جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم مؤتمر طب الأسنان العالمي IDC 23
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مؤتمر طب الأسنان العالمي IDC 23تحت شعار "نحو طب اسنان مستدام الرقمنة وما بعدها"، برئاسة د. هالة المنوفي عميد كلية طب وجراحة الفم والاسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ورئاسة شرف د. نهاد المحبوب: القائم بأعمال رئيس الجامعة وعميد كلية الطب البشري، ود. طارق صلاح الدين رئيس لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الاعلي للجامعات المصرية، ود.
وقال د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن المؤتمر تضمن مايقرب من 100 محاضرة علمية و16 ورشة عمل و6 عروض حية Live Show و9 جلسات نقاش Panel Discussion معظمها متعددة التخصصات Interdisciplinary بالمشاركة مع كليات الجامعة مثل كلية الصيدلة والتصنيع الدوائى والطب البشري والاعلام وتكنولوجيا الاتصال والتكنولوجيا الحيوية، موضحا أن عدد المحاضرين بلغ حوالي 150 محاضر من مختلف الجامعات المصرية والاجنبية، كما بلغ عدد الحضور مايقرب من 7000 طالب وطبيب اسنان مصريين ووافدين.
وأوضح د. نهاد أنه تم عمل مسابقة جماعية وفردية بين طلاب كليات طب الاسنان شارك فيها حوالي 23 كلية من الكليات الحكومية والخاصة والاهلية، وفاز بها طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الثاني علي مستوي الجمهورية في المسابقة الجماعية وايضا في المسابقة الفردية فازت جامعة مصر علي المركز الأول في مادتي خواص المواد الحيوية ومادة العلاج التحفظي، مشيرا إلى أنه تم عمل مسابقة Poster Competition فازت فيها جامعة مصر بالثلاث مراكز الاوائل في بوستر الخرجين، وفي بوستر الطلبة والامتياز لدراسة الحالة فازت جامعة مصر بالمركز الاول والثالث وأيضا المركز الثاني في بوستر تخصص بيولوجيا الفم.
وأكدت د. هالة المنوفى عميد كلية طب وجراحة الفم والاسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن أبرز فاعليات المؤتمر المحاضرات التي شاركت فيها اكاديمية ناصر العسكرية العليا علي مدار يومين بعنوان "أبعاد وتهديدات الامن القومي المصري" لسيادة اللواء أركان حرب سمير فرج وذلك في اليوم الأول من المؤتمر وفي اليوم الثاني كانت محاضرة الحرب علي غزة لسيادة اللواء اركان حرب محمد قشقوش.
وأشارت د. هالة المنوفى إلى أنه من ضمن الفاعليات دعم جامعة مصر لمبادرة 100 مليون صحة من خلال حلقة نقاش كاملة شارك فيها د. أحمد تمارة عضو مجلس إدارة مستشفي سعاد كفافي والدكتورة مني خليفة مدير وحدة مبادرات الصحة العامة بمكتب مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، موضحة أن الحضور أشادوا بالملتقي التوظيفي الخامس والذي ضم أكثر من 26 شركة تقوم بتوفير وظائف لخريجي كلية طب الاسنان والذي تم اقامتة في ملعب الجولف بالجامعة.
وحضر المؤتمر د. طارق صلاح الدين رئيس لجنة قطاع طب الاسنان بالمجلس الاعلي للجامعات المصرية ود. مها ابو خضر مقرر لجنة قطاع طب الاسنان والدكتور سمير فرج مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الاسبق والخبير الاستراتيجي، والدكتور ايهاب هيكل نقيب اطباء الاسنان بجمهورية مصر العربية ود. رفايلي بنتانجليو الملحق الثقافي الايطالي، واللواء نبيل فكري عرفة وكيل قطاع الخدمات الطبية لشئون التعليم ورئيس اللجنة العلمية بوازة الداخلية وعضو مجلس الكلية، ولفيف من عمداء كليات طب الاسنان الحكومية والخاصة والاهلية الممثلين والغير ممثلين في لجنة قطاع طب الاسنان، وممثلي الجامعات الشريكة لكلية طب وجراحة الفم والاسنان من جامعة جنوة بايطاليا وهدرسفيلد بانجلترا وكلية الجراحين الملكية بادنبرة وجامعة ايجي بتركيا.
وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مصر للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.