حماس: إطلاق رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب ردًا على استهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب ردا على استهداف المدنيين في غزة، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"
أفرجت تل أبيب عن 620 أسيرًا فلسطينيًا ليل الأربعاء-الخميس مقابل أربعة جثامين تسلمتها، ليكتمل بذلك تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس.
وكانت حماس قد سلمت جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر في خان يونس بغزة، قبل أن يتم نقلها إلى معبر كرم أبو سالم.
بعد ذلك، انطلقت الشاحنات التي تحمل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا في الضفة الغربية، حيث استقبلتهم حشود من المناصرين.
هذا وتتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين 151 أسيرًا ممن يحملون أحكامًا عالية والمؤبدات، من بينهم 43 أسيرًا سيُفرج عنهم إلى الضفة الغربية والقدس، و97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين، بالإضافة إلى 11 أسيرًا من قطاع غزة تم اعتقالهم قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنه بموجب المرحلة الأولى، أُفرج عن 1,700 أسير فلسطيني، بينهم 700 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، بالإضافة إلى 1,000 أسير من قطاع غزة تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أرجأ إطلاق سراح الأسرى إلى حين "ضمان إطلاق سراح الرهائن القادمين، وبدون احتفالات مهينة"، مما جعل مستقبل الهدنة غير واضح.
في هذا السياق، تبرز المخاوف من أن تستأنف إسرائيل القتال دون التقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة. فقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين في حماس قولهم إنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة الحرب الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك تعيين قادة جدد في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، وإصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب مقاتلين جدد على القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
من جانب آخر، أفاد موقع "أكسيوس" بأن وفدًا إسرائيليًا توجه اليوم الخميس إلى الدوحة أو القاهرة لبدء مفاوضات بوساطة مصرية قطرية بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هدف تل أبيب المحوري من هذه الجولة هو تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
وفي تعليقه على آخر دفعة من التبادل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إسرائيل هي من ستقرر ما يجب فعله في هذه المرحلة".
وبحسب "أكسيوس"، فإن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يستعد للسفر يوم الأحد للانضمام إلى المفاوضات التي تحاول واشنطن دفعها قدمًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وغموض حول تمديد الهدنة خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟ قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلوقف إطلاق الناررهينة