الطائف.. نقل 2300 طن نفايات إلى المردم العام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الطائف نقل 2300 طن نفايات إلى المردم العام، نشرت أمانة الطائف فرقًا لتنظيف المواقع السياحية والمنتزهات البرية بأنحاء المحافظة، ضمن خطة العمل الموسمي لصيف العام .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطائف.. نقل 2300 طن نفايات إلى المردم العام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نشرت أمانة الطائف فرقًا لتنظيف المواقع السياحية والمنتزهات البرية بأنحاء المحافظة، ضمن خطة العمل الموسمي لصيف العام الحالي.
شملت الجهود تعزيز الأعمال الميدانية لتحسين المشهد الحضري، وكذلك القضاء على التشوهات البصرية ودعم النظافة وأعمال الوقاية الصحية.
وضاعفت فرق الإدارة العامة للنظافة بوكالة الخدمات والبلديات الفرعية، جهود نقل النفايات في المرافق السياحية ذات الإقبال المتزايد خلال الموسم، ومنها الأسواق والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات العامة والمواقع الترفيهية والترويحية والبيئية.
وأوضحت الأمانة أنه يتم يوميًا نقل أكثر من 2300 طن من النفايات المنزلية والمخلفات الصلبة وغيرها، من داخل الأحياء والمواقع السياحية، إلى موقع الطمر الصحي عبر الحاويات المتنقلة والضواغط وشاحنات النقل.
ورفعت الأمانة ساعات عمل العمالة والآليات على مدار الساعة، للتجاوب مع أي ملاحظات، ومنع تراكم النفايات في المواقع السياحية الشهيرة بالمحافظة مثل الهدا والشفا.
#أمانة_الطائف | جهود ميدانية الإدارة العامة للتشغيل والصيانة تنــفذ خــطـــة مــيدانيــة لــصيـانة أعمدة الانارة والتــمديدات الــــكهربائية فــــي مـــداخل ومخارج المدينة، شوارع الأحياء، ضمن خطة معالجة التشوهات البصرية pic.twitter.com/aBwPcNNDJq
— أمانة الطائف (@tc_gov) July 12, 2023
وتنتشر فرق الالتقاط للمبعثرات والنفايات المتروكة بالمواقع البيئية الخضراء، لتأمين هذه المواقع للزوار باستمرار.
وأنجزت فرق الأمانة للنظافة وفرقة الطوارئ أعمالها بكفاءة خلال الفترة الماضية، وتم تنفيذ أكثر من 2700 مهمة عمل للنظافة، ورفع المخلفات والمتروكات وإفراغ حاويات النفايات التي تم توزيعها بالمواقع ذات الارتياد المرتفع.
كما عملت أكثر من 25 فرقة ميدانية مدعومة بالآليات والمعدات، ضمن البرنامج الميداني لرفع المخلفات والمتروكات، مبينة أنها أعادت توزيع العديد من حاويات النفايات بالمواقع السياحية وذلك لتعزيز الخدمات البلدية.
تواصلت جهود الأمانة لتهيئة المرافق الخدمية بالمتنفسات العامة والمواقع السياحية، ومنها مجمعات دورات المياه العامة، ودعم برامج صيانة السفلتة والأرصفة والإنارة، وتشغيل الإنارة التجميلية والشلالات والنوافير المائية.
ووضعت الأمانة لوحات توعوية للحفاظ على المرافق العامة وعدم ترك الفحم والحطب مشتعلاً بعد مغادرة الزوار للموقع ورمي النفايات في السلال والحاويات التي وفرتها الأمانة ومتابعة الأطفال عند لهوهم وغير ذلك.
ونفذت فرق الميدانية للصحة العامة برنامجا للرش لمنع تكاثر الحشرات الطائرة ومكافحة الكلاب الضالة بنقلها إلى خارج نطاق المواقع السياحية التي يكثر ارتياد الزوار لها، وتقوم الفرق المختصة بمعالجة كافة الملاحظات والبلاغات الواردة للأمانة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السياحة الداخلية وتنافسية المحافظات
تشهد السياحة الداخلية في سلطنة عُمان حراكا نشطا في فترة الإجازات والعطل الرسمية؛ لوجود بنى أساسية متطورة وحديثة، وتنوّع الفعاليات والمناشط والمهرجانات المقامة في مختلف المحافظات، وتميّز سلطنة عُمان بأجواء معتدلة باردة نسبيا طيلة العام في مواقع عدة خاصة على الشريط الساحلي المطل على بحر العرب، وتميّزت المحافظات خلال هذا العام تحديدا من خلال تنظيم العديد من المهرجانات الشتوية بإضفاء فعاليات نوعية على المهرجانات المقامة من حيث الاستفادة من الميزة التنافسية لكل محافظة، واستقطاب بعض الشخصيات الفنية واستخدام أساليب جديدة في الترويج والتسويق للمهرجانات، إضافة إلى اشتغال مكاتب المحافظين جيدا على الوقت المناسب لإقامة المهرجانات. خلال إجازة عيد الفطر السعيد زرنا عدة مواقع سياحية في مختلف المحافظات، ورصدنا من خلال الزيارة مستوى التقدم والإنجاز في بعض المواقع السياحية واستعدادها لاستقبال الزوّار والسيّاح والانطباع الإيجابي من قبل أفراد المجتمع في وسائل التواصل الاجتماعي عن الخدمات السياحية المقدمة المبتكرة والنوعية التي ستسهم بلا شك في إنعاش السياحة الداخلية في ظل التجديد الذي تشهده المواقع السياحية باستمرار، وهي فرصة لمؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية، ومؤسسات القطاع الخاص، وأفراد المجتمع عامة لتعزيز حضورهم في المشهد السياحي الداخلي من خلال الاستفادة من الممكنات والحوافز الاستثمارية لتنمية مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة في المواقع السياحية المختلفة بالتعاون مع مكاتب المحافظين مع الاستعانة بالخبرات في المجالات الاستثمارية عبر تكوين شراكات حقيقية تسهم في تنمية المحافظات سياحيا واستثماريا، فالممكنات والصلاحيات التي أعطيت المحافظات هي مرتكز للنهوض بها سياحيا واقتصاديا بدءًا من مرحلة التخطيط المتقن والأداء المنجز والكفاءة في تقديم الخدمات السياحية وصولا إلى تقييم التجربة باستمرار وبالتالي شراكات واعدة لتنمية المحافظات وتعزيز حضورها السياحي والاقتصادي عبر المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة لسلطنة عُمان ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي؛ ولضمان نجاح هذه التجارب في المحافظات لا بد من تعزيز المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار عبر إيجاد منصات مستدامة للحوار مع مختلف فئات المجتمع؛ لدورها في رفع كفاءة العمل الحكومي عموما والاستفادة من الآراء والمقترحات التي تساعد على التنمية الاقتصادية في المحافظات وتشجع على توظيف الابتكار في تنمية المحافظات شريطة أن ينعكس ذلك إيجابا على تنمية قطاع السياحة في سلطنة عُمان من خلال رصد التحسن في مؤشر مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي؛ كونه أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة والمعول عليها كثيرا في التنويع الاقتصادي، بحيث تستمر الفعاليات والمناشط الترفيهية والجاذبة للسياح والزوّار في المحافظات على مدار العام بالاستفادة من الميزة التنافسية لكل محافظة في تنشيط السياحة الداخلية من خلال ابتكار الفعاليات التي تجمع بين الحداثة والهوية العُمانية، وفي رأيي أننا بحاجة إلى مزيد من الجهد في الترويج السياحي لبعض المواقع التي تشهد ارتيادا كبيرا من قبل أهالي المحافظة دون غيرهم؛ بسبب عدم الاستفادة من التسويق الرقمي في تشجيع أهالي المحافظات الأخرى على زيارة بعض المواقع السياحية؛ خاصة وأن سلطنة عُمان تتميّز عن غيرها من دول الجوار بطقس معتدل على مدار العام في بعض المواقع السياحية وأعني هنا ولاية الجبل الأخضر والمواقع المطلة على بحر العرب التي تتميز في هذه الفترة بأجواء معتدلة في فترة الصيف مثل نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي في محافظة جنوب الشرقية، وهنا لا بد من وضع خطة للسياحة الداخلية في موسمي الربيع والصيف؛ لضمان تعظيم الاستفادة من السياحة الداخلية على مدار العام، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية في تعزيز السياحة الداخلية، إضافة إلى تقديم مزيد من التسهيلات والحوافز للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المواقع السياحية بالمحافظات وتمكينها لتساهم في تنشيط السياحة الداخلية وأيضا تنميتها لرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي؛ بحيث ألا يقتصر دورها على بيع السلع والمنتجات أو الأطباق المنزلية، بل تساهم في تقديم خدمات لوجستية للزوار والسياح مثل التسويق والترويج للمواقع السياحية وتبتكر طرقا وأساليب جديدة لاستدامتها من خلال الاشتغال على تنظيم المعارض والمهرجانات الشتوية والصيفية بالتعاون مع مكاتب المحافظين أو الاستفادة من الأراضي على الشريط الساحلي لإقامة مشاريع استثمارية مثل الشاليهات والاستراحات والفنادق بالشراكة مع القطاع الخاص ويتم تخصيص مواقع للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل تخصيص أكشاك لعرض بعض المنتجات والسلع المنزلية.
إن تنشيط السياحة الداخلية هدف سامٍ لن يتحقق إلا بتكاتف جميع الأطراف؛ فالحكومة تقوم بدورها في تهيئة البنى الأساسية وتسخير كافة الإمكانيات والممكنات لتنمية القطاع السياحي، وتقدّم الدعم للمؤسسات السياحية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المواقع السياحية، آملين أن تستفيد المؤسسات بشقيها المدني والتجاري في المساهمة بفاعلية لتنمية القطاع السياحي مع توظيف الابتكار في تقديم المنتجات والخدمات من خلال الاستفادة من الميزة التنافسية لكل محافظة من محافظات سلطنة عُمان التي بلا شك ستنعش السياحة الداخلية وستسهم في تعظيم الاستفادة من الصناعات العُمانية في تعزيز المحتوى المحلي بسلطنة عُمان.
راشد بن عبدالله الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي