أصدرت الهيئة الوطينة للانتخابات، منذ قليل، بيانًا أفادت فيه بانتهاء الفرز العددي للأصوات للمصريين في الخارج، مشيرة إلى أنّها أصدرت توجيهاتها بأن يكون الاقتراع، بموجب بطاقة الرقم القومي ولو كانت منتهية، أو عبر جواز السفر ساري الصلاحية متضمنًا الرقم القومي.

كما استحدثت الهيئة بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، حرصًا على تمكينهم من إعمال حقهم والمشاركة.

تجهيزات العملية الانتخابية 

وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددًا كافيًا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر، والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارئ الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.

وفتحت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، أبوابها لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في المواعيد المحددة للاقتراع ابتداء من الـ 9 صباحا وحتى الـ 9 مساء على مدى أيام الاقتراع الثلاثة.

كما التزمت بتمكين جميع الناخبين الذين حضروا قبل مواعيد غلق صناديق الاقتراع، وكانوا يتواجدون داخل حرم السفارة أو القنصلية لدى حلول مواعيد الغلق، من الإدلاء بأصواتهم جميعا حتى آخر ناخب.

إقبال ملحوظ على التصويت 

وتبين لغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، من واقع متابعتها لمجريات العملية الانتخابية داخل المراكز الانتخابية الـ137 المحددة للاقتراع، وعلى مدى أيامها الثلاثة، وجود إقبال ملحوظ من قبل المواطنين المصريين، سواء المقيمين خارج البلاد أو الزائرين، على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.

كما حرصت غرفة عمليات الهيئة على التواصل الدائم والمستمر مع السفارات والقنصليات التي أُجريت بها الانتخابات للوقوف على كافة مستجداتها، وما إذا كانت هناك ثمة عقبات أو مشاكل تعتري العملية الانتخابية، أو شكاوى تلقاها الدبلوماسيون المشرفون على الانتخابات من قبل المواطنين إزاء الاقتراع.

وقد التزمت السفارات والقنصليات المصرية، بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم السماح مطلقا بأي مظهر من مظاهر الدعاية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين داخل مقار المراكز الانتخابية أو في محيطها الذي يخضع لإدارتها وسيطرتها.

وتمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات، من خلال فريق الدعم الفني التابع لها، من حل بعض المشكلات التقنية التي طرأت في بعض السفارات والقنصليات، وتركزت في أن بعض بطاقات الرقم القومي للمواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لم يتمكن جهاز القارئ الإلكتروني من مسح بياناتها ضوئيا في ضوء مشاكل تقنية تتعلق بعملية إصدار هذه البطاقات، وكذلك تعطل نظام العمل في عدد محدود من أجهزة القارىء الإلكتروني، حيث عولجت جميع تلك المشاكل التقنية في وقت وجيز ودون أن يتسبب ذلك في عرقلة التصويت.

وأجريت العملية الانتخابية بداخل 137 مركزا انتخابيا تتوزع على 121 دولة حول العالم. وزُودت المقار الانتخابية بكافة التجهيزات اللازمة التي تضمن حُسن سير العملية الانتخابية في مختلف إجراءاتها، والتيسير على الناخبين، وشفافية ونزاهة الاقتراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعاية الانتخابية العملية الانتخابية المقار الانتخابية المواعيد المحددة الهيئة الوطنية للانتخابات بث تلفزيون بطاقة الرقم القومي بيانات الناخبين الهیئة الوطنیة للانتخابات السفارات والقنصلیات العملیة الانتخابیة الإدلاء بأصواتهم الرقم القومی

إقرأ أيضاً:

الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"

تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.

 

وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".

 

وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.

 

وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.

 

وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.

 

وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.

 

وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.


مقالات مشابهة

  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • أولمبيك مارسيليا يدعو إلى التصويت لغويري
  • رئيس الوطنية للإعلام: إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد الهيئة بماسبيرو
  • الوطنية للإعلام: إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد الهيئة بماسبيرو
  • التعليم تتيح تسجيل استمارة امتحانات الترم الثاني 2025 للطلاب المصريين في الخارج
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • أصوات انفجارات تهزّ منطقة في عكّار.. هذا ما تبيّن
  • الفياض: سيتم التصويت على قانون هيئة الحشد ليكون سنداً قانونياً
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان